أخبار عربية

وائل غنيم يتهم نجل السيسي بالوقوف وراء القبض على شقيقه في مصر

[ad_1]

حازم غنيم

مصدر الصورة
Facebook

Image caption

حازم غنيم، طبيب أسنان، وشقيق الناشط المصري وائل غنيم

قال الناشط المصري وائل غنيم، المقيم في الولايات المتحدة، إن أجهزة أمنية داهمت منزل أسرته في القاهرة وألقت القبض على أخيه حازم غنيم.

واتهم غنيم محمود السيسي، الضابط بالمخابرات العامة ونجل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالوقوف وراء “خطف” أخيه. وأضاف أن القوة التي داهمت المنزل صادرت جوازات سفر الأسرة أيضا.

وأضاف غنيم أنه تلقى تهديدات من المخابرات التي طالبته بضرورة التوقف عن نشر فيديوهات عبر صفحته على الفيسبوك ينتقد فيها الرئيس المصري ونظام الحكم في مصر.

وأكد غنيم أن أخيه حازم طبيب أسنان، ولا علاقة له على الإطلاق بالعمل السياسي.

ولم يصدر أي توضيح رسمي من السلطات المصرية عن أسباب القبض على حازم.

وكتبت مي غنيم، شقيقة وائل غنيم، عبر صفحتها على الفيسبوك تقول إنها قدمت بلاغا للنائب العام تطالب فيه بالإفراج عن حازم غنيم، الذي قبض عليه “من دون أي اتهام”.

مصدر الصورة
Getty Images

وبعد سنوات من الابتعاد عن الحياة العامة، عاد وائل غنيم، وهو أحد أشهر وجوه ثورة الخامس والعشرين من يناير، للظهور مرة أخرى.

ومنذ أيام، دأب على نشر فيديوهات عبر صفحته على موقع فيسبوك، ينتقد فيها الأوضاع في مصر. وظهر وائل بشكل رآه كثيرون صادما؛ إذ كان عاري الصدر، حليق الرأس والحاجبين كما بدا عليه الإعياء.

واستخدم غنيم لغة حادة -شاعت فيها ألفاظ نابية- في توجيه رسائل للنظام المصري. وقال في فيديوهات سابقة إنه يريد من المخابرات الحربية أن تتصل به للتباحث بشأن حلول للأزمات التي تعيشها مصر.

ولاقى القبض على حازم غنيم استهجانا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أوضح الكثير من مستخدمي تويتر وفيسبوك أن حازم احتجز لمجرد أنه شقيق لوائل غنيم، وليس لجريمة اقترفها، وهو ما اعتبروه “خروجا على القانون”.

وقال آخرون إن حازم كان يبدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي آراء معارضة للنظام، واتهموا وائل بأنه يبث الشائعات ويروج للأكاذيب، بل إن البعض وصفه بأنه “مضطرب نفسيا” ولن يتضرر مطلقا من أي شيء قد يحدث في مصر لأنه يعيش في الخارج.

كان وائل غنيم، مهندس الكمبيوتر والمدير الإقليمي السابق في شركة غوغل، واحدا من أبرز الوجوه المشاركة في ثورة يناير 2011. ففي عام 2010 أسس صفحة “كلنا خالد سعيد” على الفيسبوك تضامنا مع شاب مصري قتل أثناء احتجازه داخل أحد مراكز الشرطة في مدينة الإسكندرية.

وأسهمت هذه الصفحة بشكل لافت في حشد الجماهير بميدان التحرير في الخامس والعشرين من يناير.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى