أخبار عاجلة

خالد العجيرب: المسرح مُربح و20 عرضاً تساوي 200 ألف دينار

[ad_1]

  • لابد أن تكون مميزاً «لتجيب رأس الكبار» والعقل صديقي و«ما دري ويني عنه من زمان»!
  • المسرح مُربح و20 عرضاً تساوي 200 ألف دينار و أنا بطبعي مسالم وكل الفنانين حبايبي

ياسر العيلة

يتمتع بخفة ظل غير عادية منحته تأشيرة دخول الى قلوب المشاهدين، وبالتأكيد عفويته وتصرفه على طبيعته بعيدا عن التكلف والشعور بأنه ممثل جعلاه قريبا من الناس الذين يعتبرونه فاكهة الكوميديا لأي عمل فني جديد يشارك فيه، وكان هذا الحوار معه:

في البداية طمني على حالتك الصحية لأن ما في شيء أعز من الصحة.

٭ الحمد لله أنا بخير، وأقول لك شيئا، الناس صديقها القوي وليس الضعيف، انت قوي الناس تأتي إليك، انت ضعيف الناس تبتعد عنك.

هل شعرت أن الناس ابتعدت عنك في أزمتك الصحية؟

٭ لا، لأني لم أحتج أحدا بفضل رب العالمين ولكن لا سمح الله لو «طحت» في مشكلة أكبر فسينكشفون على الفور، خاصة عندما تكون مشكلتك مادية، هنا تقدر تكتشف من صديقك الحقيقي.

من اكتشفته مؤخرا صديقا وفيا لك؟

٭ النجم الكبير عبدالرحمن العقل، وأخبرك شيئا مهما، دائما الناس تسعى لصداقة الفنانين الكبار، وإذا انت لم تكن مميزا لن «تجيب رأسه»، وأنا حبي صادق لعبدالرحمن العقل وأثبت وجودي بمواقفي الزينة معه، لكن عندما تعرفت عليه عن قرب قلت «ويني عنه من زمان؟» وصرنا حبايب، وما وجدت أكرم منه.

أنت راض عن النجاح الذي حققته مسرحيتك الأخيرة «رحلة بدينار ونص»؟

٭ الحمد لله راض كل الرضا، وكانت تجربة ناجحة استفدت منها وكسبت من ورائها أخا وصديقا عزيزا هو العقل.

وهل كان فريق عمل المسرحية على قدر المسؤولية؟

٭ اي والله كانوا حلوين من أصغرهم لأكبرهم، بداية من عبدالرحمن العقل وشهاب حاجية وريم ارحمة ورانيا شهاب ونورا وهبة العبسي واحفظ هذا الاسم جيدا لأنها ستصبح ذات شأن كبير في عالم الكوميديا، بالإضافة لفرحان العلي، فكل واحد منهم قدم دوره على أكمل وجه.

عملت في مسرح طارق العلي وحاليا في مسرح عبدالرحمن العقل فهل يوجد فرق بينهما؟

٭ «لا ما في فرق الاثنين حلوين» ويقدمان كوميديا مميزة ولكل منهما جمهوره الخاص.

هل لديك مشاكل مع أحد في الوسط الفني؟

٭ أنا شخص بطبعي مسالم وكل الفنانين حبايبي.

لماذا قل تعاونك مع صديق عمرك النجم أحمد العونان؟

٭ العونان حبيبي، وقبل أسبوع تحدثت معه عن انه آن الأوان لنخوض تجربة الانتاج المسرحي، وإننا ما قصرنا، فأنا اشتغلت مع طارق العلي وهو اشتغل مع حسن البلام، الحين لا بد نشوف أنفسنا كمنتجين، خاصة أن العونان له حضور غير طبيعي ومن أفضل نجوم الكوميديا في الخليج، وسألته انت ليش راضي تكون موظف بدلا من أن تكون صاحب شركة؟!

وليش ما نصحت نفسك بنفس النصيحة؟

٭ أنا خضت تجربة الانتاج، وشريك عبدالرحمن العقل في مسرحية «رحلة بدينار ونص» ومستمرون في الانتاج بإذن الله، وكما شاهدت مبارك المانع وسلطان الفرج شقا طريقهما في الانتاج، وخالد المظفر أنتج مسرحية «مطلوب» وقريبا عنده مسرحية جديدة من إنتاجه، لذلك لابد على العونان أن يغامر ويخوض التجربة، وأنا واثق من نجاحه بنسبة 100% بإذن الله، وأذكر أنه قال لي «أخاف نخسر»، فقلت له «ليش نخسر.. احنا نعمل 20 عرضا وكل عرض دخله 10 آلاف دينار يعني الاجمالي 200 ألف دينار في عشرين يوما، اخصم منهم 50 ألف أجورا ومصاريف يتبقى 150 ألف دينار، انت 75 ألفا وأنا 75 ألفا خلال شهرين» ولكن مشكلة العونان انه خواف.

يؤخذ عليكما أن أعمالكما السينمائية ليست بنفس قوة أعمالكما المسرحية والتلفزيونية.

٭ قالوا لي وما صدقتهم ان السينما تختلف كليا عن المسرح والتلفزيون، نحن نفتقد لسر الطبخة السينمائية الحقيقية في الكويت، وآخر عمل سينمائي لي كان فيلم «اطلع من مزاجي» قبل ثلاثة أشهر، وكان من بطولتي أنا والعونان وحقق نجاحا ماديا، وأراه عمل «حلو»، ومن إنتاج وإخراج عبدالله السلمان.

كانت لك تجربة تقديم إذاعي مع عبدالرحمن الديين في إذاعة الكويت من خلال برنامج «القمندة» هل ممكن ان تعيد التجربة؟

٭ ليش لا، لقد قدمت «القمندة» لمدة خمسة أشهر وكان برنامجا خطيرا، ولو عرضت علي فكرة جديدة فلن أتردد في إعادة التجربة.

شاهدتك متحمسا لتجربة الانتاج المسرحي، فهل لديك نفس الحماس للانتاج الدرامي؟

٭ طبعا وموجود في «الجدول»، لكن ليس بنفس حماس إنتاج المسرح، لأن في المسرح فهمت لعبة الانتاج جيدا، اما في الدراما فلازم أطول بالي وأختار النجوم الذين يحظون بثقة القنوات الفضائية.

لو افترضنا أنك ستنتج مسرحية جديدة، من الفنانون الذين ستختارهم وتراهن بأنهم سيتألقون فيها ولن يخذلوك؟

٭ أنت للأسف لم تشاهد مسرحيتي الأخيرة «رحلة بدينار ونص» فالفنان شهاب حاجية كان بيطلع من المسرح وهو «يبكي» لأنه أول مرة يأخذ دور قوي في حياته، وأنا قلت له وقت الاتفاق معه «سأعطيك دورا وأجرا لم تحصل عليهما في حياتك من قبل»، وكان أكثر شخص في المسرحية يكتب عنه في الصحافة هو شهاب حاجية فقد كان «ميتا فنيا» من قبل، ولأني أعرف إمكانياته جيدا وانه فنان كبير قررنا أنا والعقل منحه هذا الدور بهذه المساحة، وللأمانة كان على قدر المسؤولية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى