أخبار عربية

دوري أبطال أوروبا: هل يتمكن ليفربول من الاحتفاظ باللقب؟

[ad_1]

ليفربول وصل إلى نهائي بطولات أوروبا في ثلاثة مواسم منذ تولي يورغن كلوب تدريب الفريق عام 2015

مصدر الصورة
Getty Images

يبدأ فريق ليفربول رحلته في بطولة دوري أبطال أوروبا اليوم الثلاثاء في إيطاليا، وذلك في مواجهة مع فريق نابولي. ويسعى النادي الإنجليزي للوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة على التوالي.

ويأمل الريدز في لعب 13 مباراة في مسابقة دوري الأبطال التي تنطلق اليوم وتنتهي في 30 مايو/أيار 2020 في اسطنبول التي شهدت إحدى أعظم ليالي ليفربول قبل 14 عاما.

لكن ما مدى صعوبة الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا؟ وهل يمكن أن يؤدي التكريس لهذا الهدف إلى التأثير سلبا على أهداف أخرى مقدسة – بإحراز أول بطولة لهذا الجيل في الدوري الإنجليزي الممتاز.

مدى الصعوبة

لو كان الاحتفاظ بلقب دوري الأبطال أمرا سهلا، لأحرزه الجميع. ولطالما كان هذا الهدف حلما يراود حتى أعظم الأندية في العصر الحديث.

وقبل أن يقود زين الدين زيدان فريق ريال مدريد إلى الفوز بالبطولة ثلاث مرات على التوالي في 2016 و2017 و2018، فإنه لم يوجد فريق آخر استطاع الاحتفاظ باللقب منذ أحرز أيه سي ميلان البطولة عام 1990.

فقط برشلونة استطاع إحراز البطولة مرتين خلال ثلاث سنوات؛ ولم يتمكن الفريق من الوصول إلى النهائي مرتين على التوالي.

ومنذ انطلاق البطولة عام 1956، لم يتمكن سوى أحد عشر فريقا من الوصول مرتين متتاليتين للمباراة النهائية.

ويحتل ليفربول المركز الثالث بين الأندية في سباق الوصول لنهائي هذه البطولة.

فالنسيا فقط تمكن من الوصول لنهائيين متتاليين دون الفوز بأي منهما، أما ريال مدريد فقد وصل إلى خمسة نهائيات متتالية.

الدفاع عن اللقب

منذ بداية دوري أبطال أوروبا بشكله الجديد عام 1992، لم يخرج غير فريق واحد حامل للقب من دور المجموعات. وكان هذا الفريق هو تشيلسي الذي غادر البطولة بعد ستة أشهر من إحرازها في 2012.

ومن ثم فقد تكون صدمة لو فشل الريدز في الصعود من المجموعة الخامسة التي تضم كلا من ريد بول سالزبورغ النمساوي وجينك البلجيكي، فضلا عن نابولي الإيطالي.

وهنا يجب ألا ننسى أن الريدز كانوا على وشك الخروج من دور المجموعات العام الماضي، وحتى لا يتكرر ذلك فإنهم بحاجة إلى تأمين أنفسهم بالفوز على نابولي بهدفين نظيفين أو على الأقل بهدف نظيف.

مصدر الصورة
Getty Images

وبعد تخطي تلك العقبة، يتوقف الكثير من الأمر على القُرعة؛ وفي نُسَخ السنوات العشر الأخيرة، وصل الريدز إلى النهائي في ثمان منها، وخرج من نصف النهائي في خمس، وفاز بالبطولة في أربع مرات.

ما أثر ذلك على تطلعات الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز؟

لم يحرز ليفربول بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 1990، وها هو الفريق يدخل أسبوعه الأول من دوري أبطال أوروبا متصدرا جدول ترتيب فرق الدوري الإنجليزي بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه.

فهل في الإمكان التركيز في البطولتين؟

التاريخ الحديث يقول نعم؛ فإذا كان لديك الفريق الأفضل في أوروبا، فإن الفرصة سانحة أمامك لكي تكون الفريق الأفضل في بلدك.

وشهدت السنوات العشر الأخيرة تمكُّن خمسة أندية من الجمع بين لقب دوري أبطال أوروبا ولقب الدوري المحلي في نفس الموسم.

ويحرز برشلونة قصب السبق في هذا المضمار؛ ففي المرات الخمس التي أحرز فيها لقب دوري الأبطال، أحرز أيضا بطولة الدوري الإسباني.

ولا شك في أن ذلك يتطلب إدارة خاصة للفريق؛ وبعد الفوز على نيوكاسل يوم السبت الماضي، تبيّن من رد المدرب يورغن كلوب على الصحفيين أنه قد يختار التركيز على الدوري الإنجليزي هذا العام. لكنه اختار بالفعل البدء بدون قائد الفريق جوردان هندرسون والمهاجم روبرتو فيرمينو ضد الماغبيز؛ فهل يدخرهما لمباراة نابولي في دوري أبطال أوروبا؟

يقول كلوب: “لا نفرّق أبدا بين المنافسات. إنما يتعلق الأمر بالمتاح وكيف هي حالته، وعلى أساس ذلك نتخذ قرارات. وفي معظم الأوقات لا يكون في مقدورنا إجراء العديد من التغييرات. عادة ما نضطر إلى استدعاء مَن في وسعه الأداء. ولا يمكننا الذهاب إلى نابولي والقول إننا نلعب بنسبة 60 أو 70 أو 80 في المئة من طاقتنا المعتادة. إنه للأسف فريق جيد وخصم قوي. لقد تسببوا لنا في مشاكل بالفعل، ويتعين علينا الآن التأكد من أن تلك المشاكل لن تكون كبيرة هذه المرة”.

وفي العام الماضي لم يؤثر الوصول إلى النهائي في مدريد مطلقا على أداء ليفربول في الدوري الانجليزي الممتاز؛ فلقد تمكن نجوم الريدز من تحصيل 97 نقطة ولم يخسروا إلا مباراة واحدة طوال الموسم.

ولقد فاز الريدز في عشر من أصل اثنتي عشرة مباراة في الدوري الانجليزي الممتاز بعد البطولة الأوروبية، وربما كان من حسن حظه أن ثماني مباريات منها كانت على ملعبه، ومن بينها جميعا كانت ست مباريات في دور المجموعات.

ومن المقرر هذا العام أن يلعب ليفربول خمس مباريات على أرضه بعد مبارياته الست في دوري أبطال أوروبا، على أن تكون رحلة الأسبوع المقبل إلى تشيلسي هي الوحيدة خارج أرضه.

في المقابل، فإن ستا من أصل اثنتي عشرة مباراة لمانشستر سيتي في دور المجموعات في الموسمين الماضيين أعقبتها مباريات أقيمت خارج أرضه.

وإذا كان ليفربول قد أظهر اغتناما للفرص خارج أرضه، فإن أمامه مباريات ضد تشيلسي وتوتنهام ومانشستر سيتي فور انتهائه من مباريات دوري الأبطال – ولربما كانت مواجهات سهلة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى