الاستغناء عن مدربي كرة القدم للمنتخب الوطني
[ad_1]
(اللجنة الفنية باتحاد كرة القدم الكويتي توصي بإقالة مدرب (الأزرق) جوزاك الكرواتي) من منصبه .
انتهى الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية “كونا” وتناقله الإعلام الرياضي والتواصل الاجتماعي ووصل صداه إلى الإعلام الخارجي .
إننا تحدثنا كثيراً عن اللعبة الشعبية لعبة كرة القدم وقلنا رأينا خاصة في المدربين الذين يتعاقد معهم الاتحاد الكويتي لكرة القدم من الخارج أننا نضيّع الوقت ونصرف الأموال في التعاقد مع المدربين الخارجيين وذلك لكي نحرز البطولات ونفوز بالمراكز الأولى وأهمها المركز الأول في المشاركات الخارجية في البطولات العربية والأجنبية والمسابقات العالمية ولم نضع في اعتبارنا اللاعبين في لعبة كرة القدم ونضع كل همنا في المدرب الذي يدرب الفريق فإذا فاز المنتخب الوطني قلنا خوش مدرب ويتم التجديد له وإذا خسر المنتخب قلنا إن الخسارة سببها المدرب ويجب إقالته وحتى ولو لم يكمل سنوات تعاقده لنبحث عن مدرب آخر وهكذا دواليك .
لا يا أعزائي وأحبائي في الاتحاد الكويتي لكرة القدم أقول لكم أن طريقتكم في تغيير المدرب لم توفقوا فيها باستبداله بمدرب آخر واسمحوا لي أقولها كمواطن كويتي وكمحب لكم بإدارتكم للاتحاد الكويتي لكرة القدم وذلك بفوزكم بثقة الأندية الرياضية لكم بانتخابكم.
آملين أن تتقبلوا ملاحظاتنا .
مع ملاحظة أنه لم يُذكر أسباب الإقالة لأنه من المعروف أن لكل سبب سببًا ولذلك نحن نتساءل وغيرنا ربما يتساءلون عن أسباب الإقالة .
أقول لكم بكل صراحة وبكل أريحية أننا يجب أن نركز على المدرب الكويتي الذي له خبرة في لعبة كرة القدم ومارسها سنوات وسنوات ليكون مدرباً للمنتخب الوطني لكرة القدم وابتعدوا عن التعاقد مع المدربين الخارجيين فاللاعبون في التدريب وفي الملعب هم الذين يصنعون الفوز للفريق وإذا تعادلوا أو خسروا فلا تلوموهم لأنهم اجتهدوا وقدموا ما عندهم من إمكانية اللعب الجماعي وذلك بإرشادات ونصائح المدرب الذي يضع الخطة للعب بها مثل مدربي الفرق الأوروبية على سبيل المثال يظل التعاقد معهم سنوات وسنوات ولا ينهون تعاقدهم إلا إذا كانت الإدارة الفنية عندهم ترى أن المدرب يتجاهل اللاعبين الأساسيين والذين يتعاقد معهم النادي الرياضي أو اتحاد كرة القدم عندهم لأن الذنب ليس ذنب اللاعبين واللوم لا يقع على اللاعبين وإنما على مدرب الفريق ويكفي المشجعين للفريق يشجعون ويهتفون للاعبين ونراهم يحتجون بترديد بكلمة “No” بصوت عالٍ إذا المدرب أساء طريقة اختيار الفريق للعب أو استبدال لاعب مهم في اللعب بلاعب آخر أقل منه مستوى ومشاهداتكم بالفضائيات الرياضية للعبة كرة القدم أو حضوركم في ملاعبها تلاحظون ذلك .
قبل الختام :
وفروا أموالكم يا اتحاد كرة القدم في التعاقد مع المدرب الخارجي واعطوا فرصة للمدرب الكويتي ومكافأة اللاعبين بالحوافز المالية وتشكيل اللجان الإدارية والفنية لحل مشاكل اللاعبين مالياً واجتماعياً حتى يستطيعوا أن يلعبوا براحة النفس .
ونعود ونقول أن المدرب الخارجي ليس عنده العصا السحرية التي يحركها ليضمن فوز الفريق مع أن تاريخه الرياضي بالتدريب يشهد له بأنه مدرب له خبرة في التدريب في فوز الفرق التي يدربها لأنه يدرب لاعبين جاهزين للعب يصرف عليهم بالملايين من الدولارات ولذلك تراهم يفوزون .
فالفريق الذي يدربه هؤلاء المدربون في الدوري الأوروبي على سبيل المثال غير الفريق الذي عندنا تتعاقدوا معه بالتدريب لشهرته الرياضية العالمية .
آخر الكلام :
آسف جداً أن أقول هذا الكلام لأن قلبي يحترق وأنا أرى منتخبنا الوطني يخسر بأهداف لم تكن متوقعة لنقول أن السبب هو المدرب الخارجي ويجب إقالته لنجيء بمدرب آخر ليجعل الفريق يفوز .
وهذا الكلام غير صحيح فركزوا على المدربين الكويتيين أحسن لكم وأحسن للاعبين وأحسن للجماهير الرياضية خاصة أن المشجعين حالياً من الشباب الواعد الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة ويتابع الدوري الأوروبي يعرف المدربين ويعرف اللاعبين وفوق كل ذلك يرتدي فنايلهم التي تحمل أسماءهم وأرقامهم .
يبقى القول أن هدايا المسافرين إلى الدول الأوروبية لأبنائهم الشباب في عمر الزهور الذين يهتمون ويتابعون لعبة كرة القدم في الدوري الأوروبي أن أحسن هدية الفنيلة التي تحمل اسم اللاعب المشهور فنياً في لعبة كرة القدم ورقمه ولونها ليرتديها وهو يشاهد المباراة بالقناة الفضائية الرياضية خلف التلفزيون أو الذين يسافرون مع أهاليهم إلى أوروبا يحضرون المباريات في الملاعب .
يبقى القول بعيداً عن الحديث عن لعبة كرة القدم الكويتية أقول كوني من المشجعين والمتابعين والمتحمسين بل أيضاً حضور المباراة في الملاعب التي يكون فيها فريق (Arsenal) الإنجليزي لكرة القدم لاحظت في المباريات الأخيرة في الدوري الإنجليزي أن (Arsenal) كان فائزاً بهدفين على فريق Watford في الشوط الأول وفي الشوط الثاني استبدل المدرب ثلاثة لاعبين أساسيين مركزهم في الوسط مع الفريق مما
أثر على نتيجة المباراة لتنتهي المباراة بهدفين لكل من الفريقين .
والتعليق عند محبي (Arsenal) والاستبدال في غير محله من المدرب عكر صفو مشجعي الأرسنال وزعلهم واحتجاجهم على هذا الاستبدال الذي ليس في محله مع أن فريق (Arsenal) كان قد لعب لعباً جماعياً ليحرز الهدفين في الشوط الأول ويتعادل في الشوط الثاني بسبب هذا الخطأ في رأينا من المدرب باستبدال اللاعبين الثلاثة .
وخيرها في غيرها في الفوز في المباريات القادمة لــ (Arsenal) .
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]
Source link