صنداي تايمز: الأمور ليست على ما يرام في تونس، آخر أمل للربيع العربي
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد قضايا من بينها الانتخابات الرئاسية في تونس والانتخابات العامة في إسرائيل.
البداية من صحيفة صنداي تايمز وتقرير للويز كانينغهام من سوسة في تونس بعنوان ” تونس، الأمل الأخير للربيع العربي، تعاني لإيجاد ما يجدي في الديمقراطية”.
وتقول الكاتبة “كان مشهدا تعمه السكينة، وكان نسيماً لطيفاً والشمس الدافئة يعمان المصيف المطل على البحر المتوسط في البلدة الساحلية التونسية، ولكن إذا أمعنا النظر في المشهد، يتضح لنا أن الأمور ليست على ما يرام.
وتضيف “كنا في ما يفترض أنه يوم عمل ولكن المقاهي كانت تمتلئ بالشباب العاطل عن العمل. وفي المقهى أوضحت لنا غادة بلقاسم أن تونس، التي يُنظر إليها على أنها قصة النجاح في الربيع العربي، تغص بالغضب والإحباط، قبيل الانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم.
وقالت بلقاسم للصحيفة إن “الناس أصبحوا أكثر فقرا، وأصبح الناس محبطين في حياتهم اليومية. حاولنا أن نحتفظ بإيماننا بالثورة ولكن الحكومة خذلتنا”.
وتقول الكاتبة إن بلقاسم، 33 عاما، واحدة من مغنيات الراب القليلات في تونس. وهي من الذين يشعرون بالخذلان إزاء وعود الثورة.
وتقول كالاغان إن الانتخابات الرئاسية ينظر إليها على أنها اختبار هام لما إذا كان بإمكان الديمقراطية أن تزدهر في منطقة عادة ما ترعرعت فيها السلطوية على أنقاض الآمال المنعقدة على الثورة.
وتضيف أن الفترة التي سبقت الانتخابات شابتها الكثير من مزاعم الفساد بين المرشحين للرئاسة، الذين يبلغ عددهم 26 مرشحا، ويمثلون خليطا مثيرا للحيرة بالنسبة للناخبين.
وتقول إن من بين المرشحين نبيل القروي، وهو رجل أعمال وقطب إعلامي، وهو يواجه الآن اتهامات مالية، يقول إنها ذات دوافع سياسية. ومن بين المرشحين أيضا قيس سعيد، وهو محام يريد تجريم المثلية الجنسية، بينما رفضت المفوضية الانتخابية ترشيح محام آخر معلن المثلية دون إبداء أسباب لقرارها.
وتقول الكاتبة إن مرشحة أخرى، هي عبير موسى، واحدة من بين أمرأتين ترشحتا للانتخابات، مؤيدة مخلصة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وتود حظر الاسلام السياسي.
وتقول الكاتبة إن التونسيين أمضوا خمسة أعوام من الاستقرار النسبي بسبب اتفاق تقاسم السلطة بين العلمانيين والإسلاميين، ولكن البطالة والفساد، اللذين أديا للانتفاضة في تونس، ما زالا متفشيين ولم تقض عليهما عدة اعوام من الثورة. وترى الكاتبة إن الصفوة الحاكمة ما زالت تعنى بنفسها ومصالحها أكثر من اهتمامها بالشعب.
“تكتيكات نتنياهو”
وننتقل إلى صحيفة الأوبزرفر، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “تكتيكات نتنياهو توضح الأسباب التي توجب إبعاده عن منصبه”. وتقول الصحيفة إن مساعي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للفوز بفترة جديدة في منصبه تزداد جموحا ويأسا مع اقتراب موعد الانتخابات.
وتقول الصحيفة إن “درايتنا بأساليب نتنياهو وتكتيكاته لا تجعلنا متسامحين معها”. وتضيف أنه في الأسبوع الماضي حذرت رسالة مع على صفحته الرسمية على فيسبوك “العرب الذين يريدون تدميرنا جميعا، نساء وأطفالا ورجالا”، في ما يعد إشارة حانقة غاضبة للمواطنين العرب في إسرائيل، الذين يقدر عددهم بنحو 900 ألف ناخب من بين 6 ملايين ناخب.
وتضيف الصحيفة أن نتنياهو نفى لاحقا أن المنشور على فيسبوك له، وزعم أن من كتبه أحد افراد طاقمه، ولكن الصحيفة تستدرك أن معرفة تاريخ نتنياهو تجعل الكثيرين غير قادرين على تصديقه.
وتقول الصحيفة إنه في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية تخلى عن محاولات خطب ود الناحبين المعتدلين الوسطيين وركز جهوده على كسب أكبر عدد ممكن من المتشددين اليمينيين، وهذا المنشور على فيسبوك يخاطب هذا النوع من الناخبين.
مضمار سباق بجوار موقع إعدام
وفي صحيفة صنداي تليغراف نطالعا تقريرا لكريستيان سيلت بعنوان “مضمار لفورمولا 1 بالقرب من موقع للإعدام الجماعي في سوريا”. ويقول التقرير إنه تم استخدام أموال من فورمولا 1 لتمويل بناء مضمار للسباق في سوريا على بعد بضعة كيلومترات من سجن في سوريا أعدم فيه نحو 13 ألف شخص.
ويقول الكاتب إن وثائق لفورمولا 1 أوضحت أن نادي السيارات السوري حصل على تمويل لتدريب جيل جديد من السائقين للتنافس في مسابقات محلية. وتقول الصحيفة إن التمويل جاء من الجهاز المنظم لفورمولا 1، والمعروف باسم الاتحاد الدولي للسيارات.
وفي عام 2017 قالت منظمة العفو الدولية إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أعدم نحو 13 ألف سجين في سجن صيدنايا، وسط ما وصفته المنظمة بحملة تعذيب ممنهج دامت خمسة أعوام. ويقع سجن صيدنايا بالقرب من الموقع المعتزم لمضمار السباق.
[ad_2]
Source link