نتنياهو ينفي تقارير تفيد بتجسس إسرائيل على البيت الأبيض
[ad_1]
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفيا قاطعا، ما جاء في تقرير مؤسسة بوليتيكو للصحافة، أن بلاده تتجسس على الولايات المتحدة.
ويورد تقرير بوليتيكو شهادة لثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار سابقين يقولون إن إسرائيل كانت وراء وضع أجهزة المراقبة التي عثر عليها بالقرب من البيت الأبيض.
لكن مكتب نتنياهو قال في بيان ردا على المقال إن هذا “كذب صارخ”.
وأضاف “هناك التزام طويل الأمد وتوجيه من الحكومة الإسرائيلية بعدم الانخراط في أي عمليات استخباراتية في الولايات المتحدة”.
وتأتي هذه الأحداث بينما تستعد اسرائيل بعد أيام للمرحلة الثانية من الانتخابات العامة، التي يقاتل فيها نتنياهو للحفاظ على منصبه.
- الموساد الاسرائيلي: تاريخ حافل بالاغتيالات والتجسس
- من هو الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي تبث نتفليكس مسلسلا عنه؟
ماذا يقول تقرير بوليتيكو؟
ظهرت مزاعم التجسس في قصة حصرية لموقع بوليتيكو الإخباري الأمريكي يوم الخميس.
وتذكر القصة أن تقارير استخباراتية أفادت بالعثور على متعقبي هوية مشتركي الهاتف المحمول الدوليين (صيادوا آى إم إس آى) والمعروفون باسم ستينغراي، بالقرب من مقر الرئاسة والمواقع الحساسة الأخرى في جميع أنحاء العاصمة واشنطن خلال العامين الماضيين.
وتعمل هذه الأجهزة مثل أبراج الهواتف المحمولة، وتخدع الهواتف لإرسال مواقعها ومعلومات الهوية الخاصة بها، وكذلك محتوى الاتصال والبيانات المستخدمة.
وقال أحد المسؤولين السابقين الذين تحدثوا للموقع دون الكشف عن هويتهم، إن أبراج ستينغراي كانت مصممة للتجسس على الرئيس ترامب. وأضاف أنه “ليس من الواضح إذا ما كانوا قد نجحوا”.
وأكد مسؤول رفيع سابق في المخابرات لـ بوليتيكو أن عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي لمكافحة التجسس أجروا تحليلات لمعرفة من أين أتت الأبراج، “وبدا من الواضح أن الإسرائيليين كانوا مسؤولين”.
وانتقد المسؤول إدارة ترامب قائلاً إنهم لم يوبخوا الحكومة الإسرائيلية بتهمة التجسس المزعومة لا علناً ولا سراً.
وأضاف “لست على علم بأي مساءلة على الإطلاق”.
وعلى الرغم من نفي نتنياهو، إلا أن إسرائيل تجسست على الولايات المتحدة في الماضي.
فقد كُشف في ثمانينات القرن الماضي عن عميل الموساد، رافي ايتان، الذي أسر النازي أدولف ايخمان في عام 1960، بصفته المسؤول عن جوناثان بولارد، المحلل الأمريكي الذي أعطى آلاف الوثائق السرية لإسرائيل.
وفي عام 2006، تلقى الموظف السابق في وزارة الدفاع الأمريكية لورانس فرانكلين عقوبة بالسجن لمدة 13 عاما بسبب تمريره وثائق سرية حول السياسة الأمريكية تجاه إيران إلى إسرائيل. وخُفض الحكم في وقت لاحق إلى الإقامة الجبرية لمدة عشرة أشهر.
[ad_2]
Source link