عملية العزم الصلب لحرق الجزيرة العراقية الموبوءة
[ad_1]
أمطرت سماء العراق، أمس الثلاثاء، مئات الأطنان من القنابل والقذائف الموجهة بالليزر، على جزيرة قريبة في نهر دجلة من الموصل، تصفها قوات التحالف بالموبوءة، لأن “داعش” يسيطر عليها، ويتخذها “مركز عبور رئيسي” لدخول عناصره إلى سوريا وخروجهم منها، وعن القصف الجحيمي، ظهر فيديو تعرضه “العربية.نت” أدناه، وبثه في “تويتر” المتحدث باسم “عملية العزم الصلب” الواقع مقرها ببغداد، والمعروفة أميركياً بأحرف OIR اختصاراً.
مع الفيديو، كتب العقيد الأميركي Myles B. Caggins III تغريدة، قال فيها: “هكذا تبدو الجزيرة الموبوءة بداعش بعد أن أسقطت عليها طائرات أف-15 وأف-35 المقاتلة 36.000 كغم من الذخيرة” مشيراً بما قال إلى جزيرة “كنعوص” في محافظة صلاح الدين، وعن القصف الذي شمل قسمها الأكبر، صدر بيان أيضاً حول مشاركة التحالف في “عمليات التراب الأسود” جنباً إلى جنب مع جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، وفي الفيديو نرى قائده الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي يعاين مع مرافقين له مطر القنابل المتساقط على كنعوص، حيث علت أعمدة الدخان وضجّ دوي الانفجارات في معظمها تقريباً.
القصف استهدف بالأساس تدمير ملاذات “داعشية” آمنة في محافظة صلاح الدين عموماً “حيث تجري عمليات التطهير الأرضي حالياً بواسطة الكتيبة الثانية من قوات العمليات الخاصة العراقية لتدمير مركز عبور رئيسي يستخدمه إرهابيو “داعش” للعبور من سوريا وصحراء الجزيرة إلى الموصل ومخمور وكركوك” بحسب ما قاله الجنرال الأميركي Eric T. Hill المتولي قيادة العمليات الخاصة في قوة “المهام المشتركة– عملية العزم الصلب” عبر بيان اعتبر أن العمليات “تحرم داعش من القدرة على الاختباء” في الغطاء النباتي الكثيف بالجزيرة.
“ملابس نسائية ومواد تجميل”
ويذكر إعلامي عراقي، هو ضرغام عبد الله، ويبدو أنه “من الفوج التكتيكي الخاص” التابع لقيادة شرطة الأنبار، أن الفريق الركن عبد الله الساعدي، نزل ومن معه إلى النهر بعد القصف “ودكوا وكر الإرهاب” وفق تعبيره في تغريدة تويترية، سبقتها سلسلة تغريدات كتبها، وذكر فيها أن عناصر الجهاز “عثروا على ملابس نسائية وحبوب منع الحمل ومواد تجميل” في مقرات “داعشية” بالجزيرة. كما نشر صوراً لقائد الجهاز ومن معه، بعضها أعلاه. أما نتيجة القصف والهجوم البر- مائي على أوكار التنظيم المتطرف بالجزيرة النهرية، فغير واضحة للآن.
[ad_2]