مؤسس شركة على بابا الصينية العملاقة للتكنولوجيا يتنحى عن منصبه
[ad_1]
من المقرر أن يتخلى رئيس مجموعة علي بابا للتجارة الإلكترونية، جاك ما، اليوم الثلاثاء عن منصبه في الشركة العملاقة، ليبدأ عهد جديد للشركة الصينية التي تعد “عملاق التكنولوجيا” في الصين.
وأسس جاك، علي بابا عام 1999 لتصبح إحدى كبريات شركات الإنترنت في العالم.
وساعده نجاحه وأسلوبه المميز في أن يمسي أحد ألمع رجال الأعمال في الصين.
وسيخلف جاك في منصبه دانيال زانغ، المدير التنفيذي الحالي للشركة.
- الملياردير جاك ما مؤسس علي بابا يعتزم التقاعد في عيد ميلاده والتفرغ للتعليم
- رئيس “تيسلا” ومؤسس “علي بابا” يختلفان بشأن تهديد الذكاء الاصطناعي للبشر
وتقدر القيمة السوقية لعلي بابا الآن بـ 480 مليار دولار، ويعدّ جاك أغنى رجل في الصين، بثروة تقدر قيمتها الصافية بـ 38.6 مليار دولار، بحسب قائمة مجلة فوربس السنوية لأثرياء العالم.
وهو الأول كذلك بين أبناء جيله من مؤسسي شركات الإنترنت البارزين الذي يتخلى عن منصبه.
تقول ريبيكا فانين، صاحبة كتاب يتناول عمالقة التقنية في الصين: “أعتقد أنه سيتعذر الحصول على شخص مثل جاك ما؛ إنه متفرد في مجاله. إنه ستيف جوبز الصين”.
ثم ماذا بعد؟
من المتوقع أن يصرف جاك البالغ من العمر 55 عاما اهتمامه لأعمال الخير والتعليم بعد تخليه عن منصبه في رئاسة علي بابا.
يقول دنكان كلارك، الذي وضع كتابا عن جاك، كما أنه أيضا رئيس شركة بي دي أيه تشاينا للاستشارات الاستثمارية، إن جاك ينسحب بشكل واعٍ من علي بابا؛ وقد عمد بشكل تدريجي إلى جلب خبراء في التقنية وفي الشؤون المالية إلى صفوف الشركة.
هذه الخطوات كفيلة بتأمين عملية انتقال سلس إلى المستقبل لشركة علي بابا في غياب أحد مؤسسيها.
ولا يشبه زانغ سلفه (جاك) في شيء؛ فهو هادئ متواضع ولا يحب الأضواء.
ويُطلق على زانغ داخل الشركة اسم “شياوياوزي” بطل إحدى روايات فنون القتال الصينية، والتي تعني “الحر الطليق” – وهو شخص ينأى بنفسه عن خوض المعارك إلا أنه يبدع في تدريب الآخرين.
وستوضع هذه السُمعة في الميزان؛ إذ يتولى زانغ إدارة علي بابا في وقت عصيب تتباطأ فيه السوق الصينية.
في الوقت نفسه، ثمة صعوبات تعترض الشركة على صعيد التوسع دوليا في ظل الرقابة الأمريكية الصارمة على الشركات الصينية في الغرب.
وفي أجزاء من جنوب شرقي آسيا والهند، يقول المحللون إن القدرة على التعامل مع الأسواق المحلية والأشخاص المحليين يمثل تحديا أمام الشركة الصينية.
وهنالك اكتتاب عام بقيمة مليارات في هونغ كونغ مؤجل جرّاء احتجاجات مؤيدة للديمقراطية.
لكن التحدي الأكبر أمام زانغ قد يكون الوصول لمستوى جاك، ذلك الرجل الذي يحظى باحترام وحب زملائه والمجتمع الدولي.
[ad_2]
Source link