هيئة الدواء الأمريكية توافق على أول عقار يعالج مرضا نادرا
[ad_1]
ويُحدث مرض الرئة الخلالي مجموعة كبيرة من الاضطرابات التي يمكن أن تكون منهكة ومهددة للحياة، معظمها يسبب ندبات متنامية بأنسجة الرئة، تؤثر في نهاية المطاف على القدرة على التنفس، والحصول على ما يكفي من الأكسجين في مجرى الدم.
وتمت دراسة فعالية العلاج الجديد، بعد دراسة أجريت على 576 مريضا بداء الرئة الخلالي، تراوحت أعمارهم بين 20 و79 عاما.
وتلقى نصف المرضى العلاج الجديد لمدة 52 أسبوعا، واستمر العلاج لدى بعض المرضى حتى 100 أسبوع، فيما تلقت المجموعة الأخرى دواء وهميا.
وقام الفريق بقياس وظائف الرئة، لرصد كمية الهواء التي يمكن إخراجها من الرئتين بعد أخذ أعمق نفس ممكن، ووجد الباحثون أن المجموعة التي تلقت الدواء الجديد تحسنت لديها وظائف الرئة، مقارنة بالمجموعة الأخرى.
وتمثلت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للعقار الجديد، في الإسهال والغثيان وآلام البطن والقيء وارتفاع إنزيم الكبد، وانخفاض الشهية والصداع وفقدان الوزن وارتفاع ضغط الدم.
وفي 2014، اعتمدت الهيئة عقار “أوفيف” لعلاج المرضى البالغين المصابين بالتليف الرئوي مجهول السبب، وهو حالة مرضية أخرى تؤثر على وظائف الرئة.
ويمكن أن يصاب الأشخاص بمرض الرئة الخلالي، نتيجة التعرض الطويل للمواد الخطرة، مثل الأسبستوس الذي يدخل في مواد البناء، إضافة إلى الإصابة ببعض أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
[ad_2]