أخبار عاجلة

العجمي: الألياف الضوئية خفيفة الوزن وسريعة في الإصلاح ونقل البيانات

[ad_1]

  • قطاع حساس كونه يخدم السواد الأعظم من المواطنين والمقيمين
  • الألياف الضوئية خفيفة الوزن وسريعة في الإصلاح ونقل البيانات
  • التطور والتكنولوجيا الحديثة خففا عبء ضغط العمل عن 101

عادل الشنان

أكد مدير قطاع الاتصالات في وزارة المواصلات م.مانع العجمي على تشكيل فريق خاص للتعامل مع اي شكاوى او ملاحظات يتفضل بها المواطنون والمقيمون او يتم نشرها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، ويكون العمل على وجه السرعة، بحيث يتم حل كافة انواع الشكاوى خلال 24 ساعة كحد اقصى.

وأشار العجمي في تصريح خاص الى ان الشكاوى المتمثلة بتلف او قطع الكابلات التابع لوزارة المواصلات او قطع خطوط الهاتف ومثيلاتها من الأعطال يتم التعامل معها مباشرة وحل المشكلة او إصلاح الأعطال خلال ساعات بعد الرصد او الابلاغ عنها مباشرة.

وقال ان الفريق المشكل للتعامل مع الشكاوى يعمل بالتنسيق مع جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية الاخرى، اي لو وصلت للفريق شكوى وبعد متابعتها تبين انها تتبع وزارة اخرى غير وزارة المواصلات لا تهمل إطلاقا انما يتم التنسيق مع الوزارة المعنية بها للتعامل الفوري معها، وهناك تعاون تام من قبل كل الجهات الحكومية بهذا الصدد لتحقيق المصلحة العامة وخدمة الوطن والمواطنين والمقيمين بالشكل الأمثل من خلال تناغم وتناسق وتعاون حكومي، مؤكدا ان الفريق تعامل مع العديد من البلاغات خلال الفترة القصيرة من تشكيله، وتم ايجاد الحلول الجذرية لكافة البلاغات او المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي سواء كانت تتبع وزارة المواصلات او وزارت ومؤسسات حكومية اخرى.

وأكد ان الفريق يحرص على نشر بيانات وإحصائيات الاعمال التي ينجزها عبر ادارة العلاقات العامة والاعلام في وزارة المواصلات والتي تقوم بدورها بالنشر عبر وسائل الاعلام المحلية وحساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى يرى الجميع حجم الاعمال التي تقوم عليها المواصلات وسرعة التعامل معها بشكل يومي، ناهيك عن كون عملية النشر تبرز جهود موظفي المواصلات في مختلف مجالات العمل بها وتكون دافعا مشجعا لهم لبذل المزيد من العطاء والجهد والإنجاز حتى نحقق جميعا التنمية المنشودة للبلاد والتي تسعى لتحقيقها كافة الجهات الحكومية خاصة ونحن مقبلون على العديد من الخطط التنموية والسعي لتحقيق الرغبة الأميرية السامية بتحويل الكويت لمركز مالي وتجاري عالمي.

وحول استخدام تقنية الألياف الضوئية (الفايبر أوبتك)، قال العجمي: انها تقنية تم تطبيقها على مستوى البلاد من خلال 3 مراحل تم انجاز مرحلتين منها بالكامل وبقية المرحلة الثالثة والأخيرة، حيث شملت المرحلة الاولى من المشروع 31 منطقة متفرقة على مستوى البلاد في شملت المرحلة الثانية 30 منطقة، وتتبقى المرحلة الاخيرة من المشروع لتغطي كافة البلاد وهي في مراحلها النهائية حاليا عند المكتب الاستشاري الموكل اليه مهمتها، ومن المتوقع ان تنتهي خلال شهرين وتبدأ الوزارة اجراءات طرح المشروع وبعد إنجاز المرحلة الثالثة تصبح الدولة بشكل كامل متمتعة بتقنية الألياف الضوئية التي تضمن السرعة في نقل البيانات وتتلاءم مع كافة الأنظمة الحديثة والتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم اجمع، بالإضافة الى ان الألياف الضوئية تتمتع بعدد من الخواص منها انها خفيفة الوزن مقارنة بالكابلات النحاسية القديمة كما أنها في حال تعرضها للتلف بسبب اي عارض ما يمكن إصلاحها بسهولة ويسر دون ان تأخذ وقتا طويلا بالإصلاح، حيث العمل مباشرة على مكان العطل في نطاق ضيق وليس بتبديل الكابل كاملا كما هو الحال في السابق بالنسبة للكابلات النحاسية.

وبشأن قطاع الاتصالات، وصفه العجمي بأنه قطاع حساس جدا كونه يخدم السواد الأعظم من المواطنين والمقيمين والقطاعين الحكومي والأهلي لما يقدمه من خدمة هاتفية وخدمة البدالة للجهات الحكومية المختلفة وأنظمة الفاكس ويحوي قرابة الـ34 مركز سنترال تعمل حاليا، ناهيك عن مراكز السنترال سيم استحداثها للمدن والمناطق السكنية الجديدة، بالإضافة الى ان قطاع الاتصالات يتولى مهام الترجمة في كل المؤتمرات الحكومية من خلال الأجهزة اللاسلكية ومشروع تغطية البلاد بالألياف الضوئية من مشاريع القطاع، ناهيك عن إشراف القطاع على المولدات الاحتياطية التي تمد الوزارة بالطاقة الكهربائية في حال وجود خلل او انقطاع كهربائي لأي مركز سنترال، وذلك بهدف عدم توقف الخدمة الهاتفية نهائيا، مبينا ان نظام الحماية من انقطاع الخدمة الهاتفية يعتمد على نظامين الأول من خلال البطاريات ذات السعة العالية والجاهزة للعمل عند حدوث اي طارئ مباشرة، والثانية المتمثلة في المولدات الكهربائية في حال طول مدة انقطاع الكهرباء الموصلة من خلال وزارة الكهرباء والماء بشكل رئيسي.

وقال ان قطاع الاتصالات ايضا يعمل على الإشراف على شركات الاتصالات اللاسلكية وبناء ابراج الاتصال وأيضا من جهة اخرى من مهامها التواصل مع الخطوط الجوية الكويتية والطيران المدني والسفن البحرية لخدمة الموجات اللاسلكية وإرسال الإرساليات الخاصة بعملهم الجوي والبحري والمحطات الأرضية الخاصة بالإرساليات عبر الأقمار الصناعية وايضا بدالة الاستعلام (101) والتي يتوقع البعض انها توقفت عن العمل، الا انها بالفعل لاتزال تعمل وموقعها في رأس السالمية، وتتلقى الاتصالات والاستفسارات بشكل مستمر وتقدم خدماتها الا ان التطور والتكنولوجيا الحديثة خففا عبء ضغط العمل عنها ولم تعد كما السابق، حيث كانت تتلقى الاتصالات والاستعلام بالدقائق بشكل كثيف.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى