وفاة عبد الله محمد مرسي بين نظرية المؤامرة والاستغلال السياسي
[ad_1]
لاقت وفاة عبد الله مرسي نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي إثر أزمة قلبية مفاجئة تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إذ تأتي بعد 3 أشهر فقط من وفاة والده.
#عبدالله_محمد_مرسي
وتصدر هاشتاج #عبدالله_محمد_مرسي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وعدد من الدول العربية حاصدا أكثر من 30 ألف تغريدة.
وتفاعل ناشطون مع منشورات سابقة لعبد الله مرسي وبالأخص تعليق كان قد نشره بعد نحو شهر من وفاة والده، عَبر فيه عن حزنه وألمه الشديدين لفقد والده متمنيا اللحاق به قريبا، وأرفق الناشطون المنشور بتعليق “نعى نفسه حين نعى أباه”.
كما نعى عبد الله شخصيات عديدة من بينها عبدالله العودة نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة.
أما خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي فوصفت عبدالله بالشهيد.
وروى الناشط الحقوقي المصري الأمريكي محمد سلطان في تغريدة مساعدة عبد الله له عندما كانا سويا في سجن طره ولاقت التغريدة تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الشرطة المصرية كانت قد اعتقلت محمد سلطان بعد فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس/آب 2013 وأفرج عنه في مايو/أيار 2015.
مطالبة بالتحقيق
وطالب بعض المغردين بإجراء تحقيق في وفاة عبدالله التي وصفوها بأنها “غير طبيعية”.
وفي هذا السياق كتب محمد الجمالي: “من الضروري فتح تحقيق في #وفاة_عبدالله_مرسي “.
ووافقته رنا الرأي قائلة: “هو أنا الوحيدة إللي أثار شكها موت عبدالله محمد مرسي ولا في غيري يا ناس أحسه انقتل”.
لا للاستغلال
وفي المقابل، رفض آخرون استغلال حادثة وفاة عبدالله سياسيا.
فكتب ممتاز أحمد: “سوف يتاجر الإخوان بموته ويقولون استشهد كمدا وحزنا على استشهاد أبيه لا شماتة في الموت”.
محمد يوسف رفض تحميل الموضوع أكبر من حجمه قائلا: “توفي شاب إثر أزمه قلبيه ليه كم الصعبنيات ده لا مات في تفجير ولا وهو بيدافع عن بلده وارضه”.
أما مصطفى عثمان فطالب بالابتعاد عن نظريات المؤامرات: “الرجل توفاه الله وبات في دار الحق وعند الله تجتمع الخصوم بلاش جو المؤامرات”.
وجاءت وفاة عبد الله بعد أشهر من وفاة والده محمد مرسي، في 17 يونيو/حزيران، الذي سقط ميتا في قاعة المحكمة أثناء محاكمته في قضية التخابر مع قطر.
[ad_2]
Source link