أخبار عربية

بريكست: بوريس جونسون يترك بريطانيا “مشلولة تماما” في أزمة الخروج من الاتحاد الأوروبي

[ad_1]

محتجون على بريكست

مصدر الصورة
Getty Images

شغلت التطورات المتسارعة في المملكة المتحدة حول قضية الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست” حيزا كبيرا من اهتمامات الصحف العربية بنسختيها الورقية والإلكترونية.

وكان مجلس العموم البريطاني صدّق على مشروع قرار يقضي بمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، ثم رفض دعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإجراء انتخابات عامة الشهر المقبل.

‘عناد جونسون’

يلقي إياد حميد في “العربي الجديد” اللندنية بمسؤولية ما آلت إليه الأمور في البرلمان البريطاني على “عناد جونسون وإصراره على سياسته”، مشدداً أن رئيس الوزراء أصبح “لا يمتلك عملياً الكثير من الخيارات”.

ويستمر حميد في توجيه سهام نقده إلى جونسون منتقداً قراره “إبلاغ 21 نائباً محافظا صوتوا ضده ولصالح المعارضة، بحرمانهم من الترشح باسم المحافظين في الانتخابات المقبلة”.

وتحت عنوان “مذبحة الديمقراطية على الطريقة البريطانية”، يقول عثمان ميرغني في “الشرق الأوسط” اللندنية: “على مدى أربعة عقود تقريبا من متابعة الشأن السياسي البريطاني من كثب، لم أر ورطة وتخبطا مثلما يحدث هذه الأيام”، مضيفاً “بريطانيا تبدو مشلولة تماما وعاجزة عن التوصل إلى مخرج توافقي بشأن أزمة بريكست. القرار الذي بدا سهلا اتضح أنه كان بداية واحدة من أخطر الأزمات التي تواجه بريطانيا وتهددها، ليس سياسيا واقتصاديا فحسب، بل على مستوى الوحدة التي تربط أقاليمها الأربعة، إنجلترا واسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية”.

وتعقيبا على قرار جونسون تعليق جلسات البرلمان لأسبوعين، يقول ميرغني “كان يظن أنه أذكى من خصومه وأنه كسب جولة مهمة … أصبح جونسون مقيدا، وتقلصت خياراته، لتنفيذ سياسته في فرض البريكست في الموعد المقرر”، واصفاً قرارات البرلمان الأخيرة بـ “الهزيمة المذلة” لجونسون.

‘حرب أهلية سياسية’

وتحت عنوان “انهيار الخروج البريطاني” تقول “الجريدة” الكويتية في افتتاحيتها إن “تكتيكات الأرض المحروقة التي ينتهجها جونسون ستعمل على حفز خصومه المتباينين إلى التغلب على خلافاتهم لوقف الخروج دون اتفاق”، واصفةً ما يحدث في البرلمان البريطاني مؤخراً بأنه “حرب أهلية سياسية”.

وتضيف الجريدة: “ذات يوم، كانت الديمقراطية البريطانية تُعَد على نطاق واسع نموذجا يحتذيه الآخرون، لكنها غرقت الآن في أعمق أزمة تواجهها في الذاكرة الحية”.

كما يقول غانم النجار في الصحيفة ذاتها إن “الأزمة السياسية المشتعلة منذ قرابة سنوات أربع في بريطانيا باسم بريكست لا يبدو أنها ستنتهي، بل سينتج عنها ذيول وتعقيدات، تتجاوز موضوع بريكست، بل تصل إلى جذور العملية السياسية، وانقسامات مجتمعية وحزبية صعبة الترميم”.

ويضيف النجار “الأزمة السياسية في بريطانيا ليست كالأزمات السابقة، ولا يبدو أن الحياة السياسية ستعود إلى سابق عهدها، كما لا يبدو أن حزب المحافظين سيعود كما كان، والأغلب أنه سيتمخض عن هذه الأزمة الطاحنة واقع سياسي جديد”.

كما يقول باسم برهوم في “الحياة الجديدة” الفلسطينية إن “بريطانيا تعيش أزمة عميقة عمودية حول مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي … المشكلة في هذا الانقسام أنه ليس فقط بين الأحزاب وإنما بينها وفي داخلها، فقد بات هناك انقسام في كل حزب أيضا. كما أن هناك انقساما بين مكونات بريطانيا السياسية، بمعنى أن ايرلندا الشمالية وغالبية اسكتلندا تعارض الانسحاب وتهدد بفرط العلاقة الاتحادية مع إنجلترا”.

وتضيف الحياة: “بريطانيا اليوم تخوض معركة تحديد خياراتها للعقود القادمة، من هنا تأتي حدة الأزمة، ومن هذه الأزمة يمكن فهم الواقع الجيوسياسي لبريطانيا التي بقيت تتأرجح بين كونها جزءا من أوروبا وبالتالي هي متحالفة معها أو أنها حليفة للولايات المتحدة الأمريكية القابعة على الضفة الأخرى للأطلسي”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى