أخبار عاجلة

بالفيديو مشجع برازيلي يتعثر ويهوي | جريدة الأنباء


كان وطيس المباراة حامياً بعد ظهر السبت الماضي بين فريقين برازيليين بكرة القدم، إلى درجة أن الحماسة التي دبت في أحد المشجعين جعلته يتعثر وهو في أعلى مدرج كان فيه بملعب Morumbi التابع لنادي “سان باولو” الذي يشجعه، فهوى من حيث كان، بحسب ما يظهر في الفيديو المعروض أدناه.

ومع أن سقوطه كان عنيفاً، ومن ارتفاع 25 متراً، إلا أن المشجع Iago de Melo Rios البالغ 23 سنة، نجا بسبب وقوعه فوق مشجعتين، إحداهما شقيقة للأخرى وعمرها 13 سنة، وفقاً لما ألمت به “العربية.نت” التى نشرت التقرير من وسائل إعلام برازيلية، نقلت عن الشرطة ما يصعب تصديقه، وهو أن المشجع الذي نقلوه إلى المستشفى، بقي واعياً ولم يتعرض سوى لرضوض بسيطة، كالأختين اللتين وقع فوقهما، مع أن سقوطه كان من ارتفاع 8 طوابق، كما تقول المذيعة، لذلك استمرت المباراة كأن شيئاً لم يقع، وانتهت بين “سان باولو” وخصمه Grêmio بالتعادل السلبي من دون أهداف.

غريب آخر حدث أيضاً، ولكن قبل عامين، وهو أن مشجعاً لنادي سان باولو، سقط في 2017 من المكان نفسه في مدرجات ملعب “مورومبي” بالذات، حين كان الفريق يخوض مباراة ضد فريق “كورينتياس” الشهير في سان باولو، وأمام 47 ألفاً من المتفرجين اكتظت بهم المدرجات، أي كعددهم تقريبا في مباراة السبت الماضي، إلا أن حظ paulino Bruno Pereira da Silva كان بائساً ودموياً، فقد تكسرت بعض عظامه ونزفت منه الدماء غزيرة، إلى درجة أنه فارق الحياة بعد دقائق قليلة من وصوله إلى مستشفى قريب نقلوه إليه.

لماذا ابتسمت المذيعة؟

قبله بعام، كان “سان باولو” يخوض مباراة ضد فريق “أتلتيكو مينيرو” القادم إليه من ولاية “ميناس جيرايس” بوسط البرازيل، فسقط حاجز من أحد مدرجات الملعب نفسه، وأسقط معه عدداً من المشجعين الذين كانوا محظوظين، وفقاً لما طالعته “العربية.نت” في موقع مجلة Veja التي شرحت بخبرها السبب، فقالت إن سقوطهم كان من المدرج الأقرب إلى أرض الملعب، لذلك أصيب معظمهم برضوض بسيطة. مع ذلك تم إلغاء المباراة.

أما الغريب الثالث، فإن من نراها تذيع خبر سقوط الشاب يوم السبت الماضي في الفيديو، وهي Gabriela Di França العاملة في قناة Rede Tv بسان باولو، هي نفسها التي أذاعت خبر السقوطات الثلاثة في “مورومبي” الشهير، ومن شاشة القناة نفسها، لذلك نجدها منفرجة الأسارير تبتسم في بداية الخبر، مع أن طبيعته تفرض عليها أن تكون جدية، متجهمة الملامح وآسفة بعض الشيء لما تعرض له الشاب والأختان اللتان وقع عليهما في الملعب، إلا أن الطبع يغلب التطبع والتطبيع في معظم الأحيان.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى