واشنطن الضربة الأمريكية في إدلب كانت دقيقة ومستهدفة
[ad_1]
وكالات – قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية ، إن الضربة الأمريكية التي استهدفت مجموعة من الإرهابيين، كانت بمثابة الرد الدقيق والموجه إلى رؤوس الجماعات الإرهابية المرتبطة بشبكة “القاعدة”.
وخلال رده على طلب مراسل وكالة “تاس”، التعليق على بيان المركز الروسي للمصالحة (التابع لوزارة الدفاع الروسية) بأن القصف الأمريكي تسبب بسقوط ضحايا ويهدد استمرار وقف إطلاق النار في منطقة تصعيد إدلب، قال الدبلوماسي الأمريكي، إن هذه الجماعات تتحمل “مسؤولية التخطيط لهجمات، تحمل في طياتها المخاطر لمواطني الولايات المتحدة وشركائها وللسكان المدنيين”.
وأشار إلى أنه “شاهد التعليق الروسي على القصف الأمريكي”.
وفي وقت سابق، أشار المركز الروسي للمصالحة في سوريا في بيان له ، إلى أنه “في انتهاك لجميع الاتفاقات السابقة، ضربت الولايات المتحدة منطقة وقف التصعيد في إدلب دون إخطار الجانب الروسي أو التركي بالإجراءات المخطط لها”.
وأضاف أن الضربة التي استهدفت بعد ظهر أمس السبت منطقة بين بلدتي معرة مصرين وكفريا شمالي مدينة إدلب، خلفت “دمارا وعددا كبيرا من الضحايا”.
وشدد المركز على أن هذه الضربة عرضت نظام وقف إطلاق النار في المنطقة للخطر، “بل وأحبطته عند بعض المحاور”.
وأكد البيان أن القوات الحكومية السورية وفت خلال اليوم الماضي بكافة التزاماتها المتعلقة بوقف إطلاق النار في إدلب والذي دخل حيز التنفيذ أمس السبت.
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن أمس تنفيذه غارات في إدلب “استهدفت قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركاء واشنطن والمدنيين الأبرياء”، مشيرا إلى وقوع عشرات القتلى في صفوف الإرهابيين، بينهم قياديون.
[ad_2]
Source link