اليمن بين “صواريخ الإمارات” و”سكاكين تنظيم الدولة”
[ad_1]
ناقشت صحف عربية تطورات الأزمة في اليمن بعد تبني تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية هجوما في مدينة عدن الجنوبية، قُتِلَ فيه 6 مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ووجه كتاب أصابع الاتهام لتنظيم الدولة والقاعدة، بينما وجه آخرون الاتهامات للإمارات لدعمها المجلس.
ومن جانبه، اتهم المجلس الانتقالي، الحكومة المعترف بها دولياً بأنها “إخوانية”.
“الحكومة هي المسؤولة“
تحت عنوان بصمات “القاعدة” و”داعش”، تقول صحيفة “الاتحاد” الإماراتية في افتتاحيتها: “وضع تنظيما “القاعدة” و”داعش” الإرهابيان بصماتهما الواضحة على تفجيرات انتحارية ضد دوريات أمنية أمس، في عدن عاصمة اليمن المؤقتة التي تشهد منذ فترة انتشار عناصر تخريبية وتنظيمات إرهابية متطرفة لضرب الاستقرار والهدوء، وإشعال الفتنة بين الأطراف اليمنية”.
ونقل موقع “عدن تايم” الإخباري، ما جاءَ في أولِ تصريحٍ للمجلسِ الانتقالي الجنوبي بشأنِ أحداث عدن جاءَ فيه “إن المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يدين هذه العمليات الإرهابية يحملُ ما تسمى بالحكومة الإخوانية المتدثرة بالشرعية المسؤوليةَ الكاملة عنها”.
وعلى المنوال نفسه، تتهم صحيفة “البيان” الإماراتية، الحكومة اليمنية بالمسؤولية عن الهجوم.
وتقول في افتتاحيتها “كشفت تطورات الأيام الأخيرة حقيقة العلاقة الوثيقة بين حزب الإصلاح الإخواني الذي يتستر تحت عباءة الحكومة اليمنية، وبين الميليشيا الإرهابية، وتحديداً القاعدة وداعش، وهي العلاقة التي ناور الإخوان طيلة السنوات الماضية من أجل إخفائها، حيث بدأ ثلاثي الدم ̕داعش والقاعدة والإخوان̔ بجانب ميليشيا الحوثي نسج خيوطهم لفرض هيمنة كاملة على اليمن”.
وتضيف صحيفة البيان “هذه العلاقة فضحها تبني داعش الإرهابي الهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات الحزام الأمني في عدن، يُعَدُ دليلاً دامغاً على تطابق أهداف الإصلاح مع أهداف هذه الميليشيا”.
وتحت عنوان “لا، لم تسقط عدن”، يقول علي الصراف في صحيفة العرب اللندنية، “اليوم، يهرب حزب الإخوان من الجنوب، كما يهرب اللصوص إذا طلع الفجر. جاؤوا تحت غطاء الشرعية، وأقنعوا أنفسهم، بأن الطريق إلى صنعاء لا يمرّ إلا من عدن”.
ويضيف الكاتب: “الشرعية الوحيدة التي يمكن لعدن أن تقبل بها، هي شرعية الحرية والمساواة في يمن حرّ من كل أشكال الطغيان والتعسف والتوتاليتارية الدينية أو الأيديولوجية على حد سواء”.
غير أن خالد الرويشان في موقع “كريتر سكاي” اليمني، وهو موقع إخباري معني بأخبار عدن، يتهم الإمارات.
ويقول تحت عنوان “صواريخ الإمارات وسكاكين داعش!” إن “الإمارات تقتل جنود الشرعية بالصواريخ والقاعدة تُكمل المهمة! تذبح من بقي حيًّا!”
“أين يكمن الحل؟”
من جانبه، يقول يحيى الأمير في صحيفة “عكاظ” السعودية: “المجلس الانتقالي لا يحمل مشروعاً وليس لديه أفق سياسي أو مستقبلي، ومع أن قضيته عادلة ومبررة وواقعية إلا أن السلاح ليس الحل الأنسب لتلك القضية”.
ويضيف: “أين يكمن الحل؟ في عدم التخلي عن الشرعية وفي عدم التخلي عن المجلس الانتقالي، وفي بناء رافعة سياسية جديدة في المشهد اليمني. ولا توجد جهة في العالم قادرة على القيام بذلك سوى التحالف”.
أما صحيفة “العرب” القطرية فتدعو في افتتاحيتها جميع الأطراف اليمنية إلى “تغليب صوت الحكمة”.
وتقول “لا سبيل لليمنيين سوى وقف الاقتتال فوراً، والارتقاء إلى مستوى المسؤولية التاريخية، لتجنيب الأبرياء ويلات الحرب العبثية، والعمل على الحفاظ على سلامة ووحدة اليمن الذي يتهدده خطر التقسيم والتشرذم في ظل ما يحاك من مخططات تستهدف وجوده وثرواته”.
[ad_2]
Source link