أخبار عربية

واشنطن تدرج ناقلة النفط الإيرانية في قائمتها السوداء

[ad_1]

ناقلة النفط "أدريان داريا 1"

مصدر الصورة
AFP

Image caption

احتجزت السلطات البريطانية في جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا 1″، لكن تم إطلاق سراحها في وقت سابق من الشهر الجاري.

أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية ناقلة نفط إيرانية في قائمتها السوداء، بدعوى أنها تستخدم لشحن النفط إلى سوريا.

وكانت الناقلة “أدريان داريا 1″، المعروفة سابقا باسم غريس 1، قد احتجزت من قبل السلطات البريطانية، في إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني ويتمتع بالحكم الذاتي، في يوليو/ تموز الماضي، بعد الاشتباه في نقلها النفط إلى سوريا، في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وأفرج عن الناقلة في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أن قدمت طهران تعهدات بأنها لن تفرغ شحنتها في سوريا.

ومنذ ذلك الحين حاولت الولايات المتحدة، دون جدوى، احتجاز السفينة مرة أخرى.

وفي بيان لها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن أدريان داريا 1 تستخدم، لنقل 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني، لصالح الحرس الثوري، الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية.

وأوضح البيان أن السفينة الإيرانية مصنفة الآن كملكية محظورة وأن قائدها، أخيليش كومار، مستهدف أيضا بعقوبات، وذلك وفقا لأمر تنفيذي يستهدف “الإرهابيين ومن يدعمونهم”.

وأكدت الوزارة على استخدام طهران سفنا، مثل أدريان داريا 1 لبيع النفط بطرق غير مشروعة، لتمويل “أنشطتها الشريرة ونشر الإرهاب”.

وكان احتجاز الناقلة قد أثار أزمة دبلوماسية بين بريطانيا وإيران، شهدت قيام إيران باحتجاز ناقلة النفط “ستانا إمبيرو” – التي تحمل العلم البريطاني ومملوكة للسويد – في الخليج.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تغريدة على تويتر السبت، إن الولايات المتحدة لديها “معلومات موثوقة “بأن السفينة في طريقها إلى طرطوس، وهي مدينة ساحلية سورية تربض فيها قاعدة بحرية روسية.

وأضاف أنه “من الخطأ الكبير” الوثوق بأي تعهدات بشأن السفينة، من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وفي محادثات سابقة، أعلنت إيران أن النفط الذي تحمله السفينة قد بيع بالفعل، لكنها لم تكشف عن هوية المشتري.

وبعد أن غادرت السفينة “أدريان داريا 1” جبل طارق الأسبوع الماضي، أدرجت ميناء كالاماتا اليوناني كوجهة أخيرة لها.

وهدد وزير الخارجية الأمريكي بفرض عقوبات على أي دولة تقدم تسهيلات للناقلة، وأعلنت اليونان في وقت لاحق أنها لن “تسهل” مسار الناقلة إلى سوريا.

ووفقا لبيانات التتبع المتاحة للجمهور عبر الإنترنت، غيرت السفينة أدريان وجهتها النهائية، إلى ميناء الإسكندرونة شرقي تركيا، والذي يبعد مسافة 40 كيلومترا عن الحدود السورية.

لكن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال أمس الجمعة إن الناقلة غيرت مسارها عدة مرات، مؤكدا أنها تتجه نحو المياه اللبنانية وليس مياه بلاده.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى