البنتاغون الأمريكي يؤكد توجيه ضربة “استهدفت قادة تنظيم القاعدة” في سوريا
[ad_1]
قالت القيادة المركزية الأمريكية التابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون) إن قوات أمريكية وجهت ضربة لمنشأة تابعة لتنظيم القاعدة شمالي إدلب في سوريا السبت في هجوم استهدف قيادة التنظيم.
وقال إيرل براون مسؤول العمليات الإعلامية بالقيادة المركزية في بيان بهذا الشأن:”استهدفت العملية قادة تنظيم القاعدة في سوريا المسؤولين عن هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء”.
روسيا تعلن وقف إطلاق النار في معقل المعارضة السورية في إدلب
مقتل مئات المدنيين ونزوح الآلاف من إدلب والأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
وكانت التقارير الواردة من سوريا في وقت سابق قد أفادت بمقتل أكثر من 40 مقاتلا ينتمون لجماعة جهادية جراء هجوم صاروخي على محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة، شمال البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الهجوم استهدف فصيل “حراس الدين”، الذي يعتقد بأنه على صلة بتنظيم القاعدة.
وقف إطلاق النار
من ناحية أخرى، دخل وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا في إدلب حيز التنفيذ السبت.
وتكثف القوات الحكومية السورية عملياتها العسكرية وجهودها لاستعادة إدلب منذ أبريل/ نيسان المنصرم.
وتقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف من السوريين فروا منذ ذلك الحين. كما قتل 500 مدني على الأقل في المنطقة التي يسكنها قرابة ثلاثة ملايين شخص.
ولم تحقق محاولات وقف إطلاق النار السابقة إلا نجاحا محدودا.
من جهتها، أكدت مجموعات مراقبة دولية الجمعة فرار ما بين 7000 إلى 9000 مدني من بلدة معرة النعمان وحدها في الأيام الأخيرة.
وفي خضم الهجرة المتزايدة، كشفت تقارير عن اشتباكات في أجزاء من الحدود السورية التركية.
يذكر أن إدلب تقع في الشمال الغربي من سوريا، كما تعتبر آخر معقل لفصائل المعارضة المسلحة والجماعات المتشددة التي تحاول الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
ولا تسيطر جماعة بعينها على المحافظة بل عدد من الفصائل المتنافسة، منذ سيطرة المعارضة عليها قبل أربع سنوات.
ما الذي يحدث في إدلب؟
شنت القوات الموالية للحكومة هجومًا جويًا يهدف إلى إعادة السيطرة على المنطقة في أواخر أبريل/ نيسان، كما حققت القوات البرية تقدماً في الأسابيع الأخيرة.
وتمكنت القوات التي تدعمها روسيا من استعادة المواقع الاستراتيجية الرئيسية كمدينة خان شيخون، التي استولت عليها المعارضة منذ خمس سنوات.
وأصدرت الأمم المتحدة تحذيرات متكررة من أن الهجوم قد يتسبب في كارثة إنسانية، في ظل حرب أهلية أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وأجبرت الملايين على النزوح.
وقال منسق الإغاثة في إحاطته في الأمم المتحدة إن “ثلاثة ملايين شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، يعتمدون على دعمكم لوقف هذا العنف”.
وأفادت تقارير بأن القوات الحكومية سيطرت على بلدة التمانعة، بالإضافة إلى عدة قرى ومساحات أخرى من الأراضي الزراعية في الجنوب الشرقي من محافظة إدلب.
[ad_2]
Source link