احتجاجات هونغ كونغ: المتظاهرون يتحدون الحظر ويهاجمون مبنى المجلس التشريعي
[ad_1]
استخدمت الشرطة في هونغ كونغ قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق حشود ضمت عشرات الآلاف من المحتجين الذين قاموا بمسيرات في المدينة في تحد لحظر مفروض بهذا الشأن.
وألقى المتظاهرون قنابل حارقة على قوات مكافحة الشغب وهاجموا مبنى المجلس التشريعي.
يأتي ذلك عشية الذكرى الخامسة لاستبعاد بكين إجراء انتخابات ديمقراطية كاملة في هذه المنطقة التي تحظى بإدارة صينية خاصة.
وكان قد ألقي القبض يوم الجمعة على العديد من النشطاء المؤيدين للديمقراطية.
هونغ كونغ: احتجاز موظف في القنصلية البريطانية
أكثر من 100 ألف شخص يتظاهرون في هونغ كونغ
ترامب يقترح عقد “لقاء شخصي” مع شي جينبينغ
وكانت حركة الاحتجاجات قد خرجت من رحم المسيرات المعارضة لقانون تسليم المجرمين المثير للجدل، والذي تم تعليقه حاليا، والذي كان سيسمح بتسليم المشتبه بهم للصين للمحاكمة.
ماذا حدث يوم السبت؟
تدفق متظاهرون إلى شوارع ضاحية وان تشي بينما تظاهر آخرون في ضاحية التسوق كوزواي باي تحت الأمطار، وقد حمل الكثير منهم المظلات وارتدوا الأقنعة الواقية.
وفي الأسبوع الثالث عشر للاحتجاجات، هتف المتظاهرون “ساندوا هونغ كونغ” و”ناضلوا من أجل الحرية”، وقد احتشدوا خارج المكاتب الحكومية ومقر القيادة المحلية للجيش ومبنى البرلمان المعروف بالمجلس التشريعي.
وفي ضاحية أدمير ألقى المتظاهرون القنابل الحارقة تجاه الضباط، وفي وقت سابق خرج المتظاهرون في مسيرة أمام مقر إقامة زعيمة هونغ كونغ، كاري لام، التي يتركز عليها غضب المتظاهرين.
ونصبت الشرطة حواجز حول المباني الرئيسية وأطلقت الغازات المسيلة للدموع ومدافع المياه الملونة باللون الأزرق الذي يستخدم حتى تحدد الشرطة المتظاهرين بسهولة.
وقال إريك، وهو طالب يبلغ من العمر 22 عاما لوكالة رويترز للأنباء: ” إبلاغنا بعدم التظاهر كإبلاغنا بالتوقف عن التنفس، أشعر أنه من واجبي النضال من أجل الديمقراطية، قد نفوز وربما نخسر، ولكن علينا أن نناضل”.
وتتسم المظاهرات الأخيرة بأنها بدون قيادة.
وكانت الشرطة قد ناشدت الناس الجمعة قطع علاقاتهم بالمحتجين الذين يتسمون بالعنف، وحذرت الناس من المشاركة في مسيرة محظورة.
من الذي اعتقل؟
خلال حملة الشرطة التي استمرت 24 ساعة تم اعتقال 3 نشطاء على الأقل، من بينهم الناشط البارز جوشوا وونغ البالغ من العمر 23 عاما وثلاثة مشرعين.
وكان وونغ، الذي برز اسمه للمرة الأولى وهو صبي خلال حركة الاحتجاجات التي اجتاحت هونغ كونغ عام 2014 بصوره على اللافتات حينئذ، قد أطلق سراحه بكفالة بعد توجيه اتهامات له.
وقال وونغ لبي بي سي: “إن القيام باحتجاجات منظمة حق أساسي لشعب هونغ كونغ، وسيظل الشعب يحتشد في الشوارع حتى ينصت الرئيس الصيني وبكين لصوت الشعب”.
وتعد هونغ كونغ جزءا من الصين ولكنها تتمتع بـ “حريات خاصة” من المقرر أن تنتهي في عام 2047 ، ولا يريد الكثيرون في الجزيرة أن يصبحوا مجرد “مدينة صينية أخرى”.
ودأبت بكين على التنديد بالمتظاهرين ووصفت ممارساتهم بأنها “تقترب من الإرهاب”. وكثيرا ما يتصاعد العنف بين الشرطة والنشطاء ويسفر عن إصابات من الجانبين.
ويعرب النشطاء بشكل متزايد عن القلق من إمكانية لجوء الصين للقوة العسكرية للتدخل. وكانت بكين قد أرسلت الخميس قوة عسكرية جديدة لهونغ كونغ في خطوة وصفتها وسائل الإعلام الصينية الرسمية بأنها عملية دورية روتينية سنوية.
احتجاجات هونغ كونغ: جدول زمني لتصاعد التوترات
- 3 أبريل/نيسان: حكومة هونغ كونغ تقدم تشريعا يمكن أن يُسلم المشتبه بهم في ارتكاب جريمة إلى الصين لمحاكمتهم لأول مرة.
- 9 يونيو/حزيران: نحو مليون شخص يسيرون إلى مقر الحكومة لإظهار معارضتهم لمشروع القانون.
- 12 يونيو/حزيران: أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين لأول مرة.
- 16 يونيو/حزيران: ما يقرب من مليوني شخص يخرجون إلى الشوارع مطالبين زعيمة هونغ كونغ كاري لام، بسحب المشروع. وكانت قد وعدت بتأجيله إلى أجل غير مسمى في اليوم السابق.
- 21 يوليو/تموز: حشود من الرجال يرتدون القمصان البيضاء يهاجمون الركاب في محطة مترو الأنفاق، في نفس اليوم قام المتظاهرون بتشويه مكتب الاتصال الصيني في هونغ كونغ.
- 3 أغسطس/آب: المتظاهرون استعدوا لمواجهة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من الشرطة بارتداء الأقنعة الواقية.
- 11 أغسطس/آب: اقتحام الشرطة لمحطات السكك الحديدية، وإطلاق الغاز المسيل للدموع.
- 12 أغسطس/آب: تجمع المحتجون في المطار، واعترفت الشرطة بنشر ضباط متنكرين خلال الاضطرابات في اليوم السابق.
- 25 أغسطس/آب: استخدام مدفع المياه لأول مرة وإطلاق طلقة تحذيرية، والمتظاهرون يردون بإلقاء المقذوفات، بما في ذلك قنابل البنزين على الشرطة.
[ad_2]
Source link