أخبار عاجلة

إيران سنبيع النفط لأي مشترٍ


اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف واشنطن بالعمل من أجل منع بلاده من بيع النفط للعملاء التقليديين، وأكد أن إيران ستبيع نفطها “لأي مشتر”.

ودعا ظريف نظيره الأمريكي مايك بومبيو بلهجة ساخرة إلى “التوقف عن التذمر”، مشددا على أن إيران ستستمر في متابعة نهجها رغم التهديدات الأمريكية.

وكتب في تغريدة نشرها أمس السبت: “حرمتنا الولايات المتحدة من وسائل دفاعنا، فطورنا صواريخنا والولايات المتحدة تشكو. حرمتنا واشنطن من الوقود النووي فأنتجناه والولايات المتحدة تشكو. والآن تمارس الولايات المتحدة القرصنة والتهديدات لمنع إيران من بيع النفط للعملاء التقليديين”.

وأضاف ظريف مخاطبا بومبيو: “يكفي تذمرا سيد بومبيو، سوف نبيع النفط لمن يرغب ولجميع المشترين”.

من ناحية أخرى، أكدت القيادة الإيرانية أن الرئيس حسن روحاني لا ينوي لقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل.

وذكر محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني في حديث لوكالة “تسنيم” شبه الرسمية، أنه ليس هناك أي خطط لعقد قمة إيرانية-أمريكية في نيويورك، مشيرا إلى أن تصريح روحاني بأنه لن يمتنع عن عقد لقاءات دولية تخدم مصالح بلاده لا يعني إطلاقا أنه ينوي لقاء ترامب.

وقال واعظي إن روحاني سبق وأعلن أنه “لن يلتقط صورا تذكارية مع أحد”، مفندا تقارير إعلامية تتحدث عن إمكانية عقد اللقاء بين الرئيسين.

وسبق أن أعرب ترامب مرارا عن استعداده للقاء روحاني وبحث سبل تخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

الناقلة الإيرانية على القائمة السوداء

أدرجت وزارة الخزانة الأميركية ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا، وهي محور مواجهة بين طهران وواشنطن، على قائمتها السوداء وفرضت عقوبات على ربانها.

واحتجزت بريطانيا الناقلة، التي كان اسمها غريس 1، قبالة جبل طارق للاشتباه في نقلها النفط إلى سوريا في انتهاكات لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وأطلقت سلطات جبل طارق سراحها في منتصف أغسطس آب بعدما قدمت إيران تأكيدات بأن شحنتها ليست متجهة إلى سوريا.

وقالت سيغال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة في بيان “سفن مثل أدريان داريا 1 تمكن إيران من شحن ونقل كميات كبيرة من النفط، الذي يحاول إخفاءه وبيعه بصورة غير مشروعة لتمويل أنشطة النظام الخبيثة ونشر الإرهاب”.

وأضافت “أي شخص يقدم الدعم لأدريان داريا 1 يجازف بتعرضه للعقوبات”.






Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى