عقارات الكويتيين في العراق
[ad_1]
أكد وكيل وزارة الخارجية العراقي حازم اليوسفي أن كل المؤسسات المعنية في حكومة بلاده تبذل جهودا حثيثة لبحث الملفات العالقة مع الكويت كما تعمل جاهدة لإعادة كل ما تم نهبه إبان الغزو الغاشم واعادته إليها.
وأعرب اليوسفي لـ «كونا» عن سعادته بزيارته الحالية الكويت، قائلا «سبق أن سلمنا مجموعة من المحفوظات والأرشيف الكويتي والممتلكات خلال زيارة الرئيس العراقي برهم صالح الى الكويت في نوفمبر الماضي».
وأفاد بأنه تم العثور على هذه الممتلكات التي تم تسليمها في أماكن عديدة داخل العراق وقد «بذلنا جهودا كبيرة وحثيثة لتحقيق هذا الهدف».
وأوضح أن العراق شكل فريقين، الأول في وزارة الخارجية للبحث عن تلك الممتلكات والأرشيف وكل ما يعود إلى الكويت وتم نهبه إبان الغزو، والثاني فريق في وزارة الدفاع مختص بموضوع المفقودين.
وأشار الى أن بلاده قامت بتسليم لوحة فنية ذات قيمة عالية جدا كانت بحوزة مهربين للآثار واللوحات تمكن جهاز المخابرات الوطني العراقي من كشفهم، كما تم العثور على السيف الذي تم إهداؤه من قبل ملكة بريطانيا عام 1984 إلى الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه.
وقال انه تم أمس تسليم الكويت 42 ألف كتاب تم جمعها من مكتبات جامعة بغداد وجامعة النهرين وجامعات أخرى ومواطنين عراقيين، مشيرا الى انه «مازال لدينا أيضا ما يزيد على 100 ألف كتاب سيتم تسليمها وإعادتها إلى الكويت».
وأضاف أن هناك عددا من الملفات العالقة تخص الغزو مثل ملف المفقودين والممتلكات الكويتية المادية أو العينية مثل الأرشيف، معتبرا أن هذا «لا يعوض ونحن نعمل من أجل إعادته».
وأوضح أن هناك ملفا آخر هو عقارات الكويتيين في العراق، مبينا أنه «ملف شائك لكن الأمور تجري بشكل جيد وستتم معالجة هذا الملف في المستقبل القريب، إذ إن العمل جار بين المؤسسات المعنية في الدولة لحل هذا الموضوع وأعتقد انه لن يطول كثيرا».
وقال «إننا في العراق نتطلع إلى الأفضل، خاصة أن الكويت والعراق تربطهما علاقات تاريخية وطيدة ويجب أن تعود العلاقات إلى ما كانت عليه قبل الاحتلال».
[ad_2]