أخبار عاجلة

بالفيديو 414 ألف مسافر عادوا إلى | جريدة الأنباء


  • صالح الفداغي لـ «الأنباء»: مبنى T4 يعمل بكامل طاقته الاستيعابية ونتوقع الوصول إلى 5 ملايين راكب نهاية العام
  • المطار الجديد سيطبق المعايير العالمية وسيكون من أفضل ٥ مطارات في العالم ولدينا تنسيق مستمر مع «الأشغال» بشأنه

فرج ناصر

قال نائب المدير العام لشؤون المطار بالندب ومدير إدارة الهندسة ورئيس فريق تشغيل مطار T4 م. صالح الفداغي إنه تم استكمال برنامج جميع رحلات الخطوط الجوية الكويتية التي تغادر وتصل عبر هذا المطار، مؤكدا أن T4 يعمل بكامل طاقته الاستيعابية بإجمالي 90 رحلة يوميا وبمعدل 13 ألف مسافر يوميا، وهو رقم كبير.

وأضاف أنه منذ بداية تشغيل مطار T4 والمبنى يعمل بطاقته الاستيعابية التي صمم عليها، وهي 4 ملايين و500 ألف راكب وقد وصلنا إلى 3 ملايين و300 ألف خلال فترة الصيف، ونتوقع أن نصل إلى 5 ملايين راكب مع نهاية العام الحالي.

وقال الفداغي ان المبنى يعمل بجودة عالية ونسبة عالية بفضل تضافر جميع الجهات العاملة في مبنى T4 بالإضافة إلى مشغل عالمي وهو «شركة انشن الكورية»، وكذلك وجود ‎%‎90 من الخدمات التجارية في المبنى من مطاعم وبنوك ومصارف وتوصيل سيارات ومقاه، ونحن نعمل على استكمال باقي الخدمات التي يحتاج إليها المسافر.

وكشف أن عدد المسافرين الذين عادوا إلى البلاد بعد قضاء إجازة الصيف خارج الكويت استعدادا للبدء العام الدراسي بلغ 414 ألف مسافر من ضمنهم مدرسون ومدرسات.

وحول نجاح خطة الصيف، قال: نعم نجحت وبنسبة ‎%‎95 وذلك بفضل تعاون جميع الجهات العاملة بالمطار من وزارة الداخلية والجمارك وشركات الطيران، لافتا إلى أنه سيتم تقييم التجربة للاستفادة من نتائجها في تحقيق المزيد من التطوير.

وعن تخصيص مبنى T4 للخطوط الجوية الكويتية، أوضح أنه قبل عامين كان مطار T1 يشهد زحمة كبيرة جدا تصل إلى الطرق الخارجية للمطار، لذلك رأت إدارة الطيران المدني عمل مطار مساند للتخفيف من الزحمة، وبالفعل تم ذلك من خلال بناء مبنى T4 بشكل سريع وتم تشغيله بشكل قياسي خلال 6 أشهر، وبذلك قمنا بحل جزء كبير من المشكلة في مطار الدولي، حيث قمنا بنقل ‎%‎40 من الحركة إلى مطار T4، و15 ‎%‎ إلى مطار الجزيرة، وبذلك ليس لدينا أي مشاكل الآن، وإذا تم افتتاح المطار الجديد والمزمع افتتاحه عام 2022 فسيتم نقل جميع هذه الرحلات إلى المطار الجديد وسيتم الاستفادة من المنشآت القائمة مستقبلا.

وردا على ما يتردد من انتقادات أن T4 مبنى صغير، قال الفداغي ان هذا المبنى تم بناؤه كمبنى مساند مؤقت لحين افتتاح المطار الجديد، وبالطبع إذا كان المبنى اكبر من ذلك فسيحتاج إلى وقت أطول، وهو ما عملنا على تفاديه لسرعة الإنجاز وتخفيف الازدحام إلى أن يتم افتتاح المطار الجديد بعد اكتماله.

وعما يقال ان رسوم مواقف السيارات تعتبر عالية، أفاد الفداغي بأنه عند بناء مطار T4 كانت لدينا 3 أهداف لابد أن نتقيد بها وهي أن تكون هناك جودة عالية ونقل الخبرات للشباب الكويتي وإيجاد أعلى إيرادات للدولة، وعليه لابد أن تكون التعرفة عالية.

وأضاف أن الفريق الأميركي الذي زار الكويت مؤخرا للتفتيش على مباني المطارات منحها ثقة عالية وأعطى الموافقة الأمنية لها، كما أقر ذلك الفريق بأن المنشآت الكويتية مطابقة للمعايير الدولية.

وكشف الفداغي أن إدارة الطيران تنسق مع وزارة الأشغال بخصوص مبنى المطار الجديد وذلك حول الأمور الفنية والتعاقدية والتشغيلية وهناك لجنة دائمة مشكلة من الطيران المدني تتابع العمل هناك وبشكل يومي، مؤكدا أن المطار عند تشغيله سيكون مطابقا للمعايير الدولية.

وقد رصدت «الأنباء» انطباعات المسافرين العائدين إلى البلاد بعد انتهاء الإجازة الصيفية، وكانت البداية مع عبدالله طاهر العلي الذي فضل قضاء الإجازة الصيفية في باكو في اذربيجان حيث الأجواء الجملية والطبيعة الخلابة ودرجة الحرارة التي تختلف عن الكويت.

وقال العلي انه منذ عامين وهو يتردد على هذه الدولة بقصد السياحة لاسيما في فصل الصيف.

من جهته، قال طالب السبيعي انه قادم من تركيا حيث كانت وجهته في إجازة الصيف حيث الأجواء الطيبة والأسعار المناسبة في التسوق والمأكولات، موضحا أن هناك فارقا كبيرا بين الأجواء في كل من تركيا والكويت.

وأضاف أنه سيكرر سفره إلى تركيا حيث الاختلاف عن باقي المدن الأوروبية والعربية.

أما علي العواد فكان له رأي مغاير فقال إنه غادر إلى اسطنبول لقضاء إجازته الصيفية، لكنه رأى أن الجو هناك مقبول لكن في النهاية ذهب لتغيير الروتين الممل، أضف إلى ذلك فالسكن هو الآخر مرتفع وكذلك أسعار التذاكر فهي مرتفعة بشكل غير مقبول.

بدوره، قال داوود سليمان مال الله إنه قضى اجازة الصيف في بلدين هما الدنمارك والسويد، مؤكدا أن الدول الاسكندنافية باردة وكذلك السويد التي تتمتع بشعب طيب وبلد جميل وفيها أمان اكثر، لذلك فضلت الذهاب الى هناك.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى