سكان الأمازون أصبحوا مدخنين سلبيين
[ad_1]
منذ أسابيع عدة يعيش سكان بورتو فيليو عاصمة ولاية روندونيا الأمازونية في البرازيل وسط الضباب الناجم عن دخان الحرائق المندلعة في الغابة الشاسعة وقد بدأت آثار ذلك تنعكس على صحتهم.
في مستشفى كوزمه إي دامياو تنتظر عائلات عدة دورها لمقابلة طبيب.
ويوضح مدير المستشفى سيرجيو بيريرا «الدخان قد يلحق أضرارا كبيرة.
والأشخاص الأكثر عرضة هم الأطفال والمسنون»، مشيرا إلى أن الزيارات إلى عيادته زادت في الفترة الأخيرة.
ويؤكد «نستقبل عادة 240 مريضا في اليوم وقد ارتفع هذا العدد الآن إلى 280 تقريبا».
ويضيف «هذا الأمر يحدث بانتظام خلال موسم الجفاف.
ونحن جميعا نوعا ما مدخنون سلبيون. لكن هذا الوضع يؤثر على بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، ولاسيما عندما يعانون من مشاكل تنفسية».
في هذه المدينة البالغ عدد سكانها نصف مليون نسمة تتراوح الحالات بين السعال الجاف والتهابات في العيون مرورا بصعوبات في التنفس أو حمى قد تصل إلى حد التهاب رئوي حاد.
[ad_2]