وفاة فرديناند بيتش، الذي أنقذ فولكسفاغن من الإفلاس
[ad_1]
توفي الأحد فرديناند بيتش، الرئيس السابق لمجلس ادارة شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات (التي تشمل ماركات أودي وسيات وبوغاتي ولامبورغيني وبينتلي وشكودا وغيرها).
وقالت زوجته أورسولا في تصريح مقتضب بعث به محاميها إلى وكالات الأنباء ومنها وكالة فرانس برس “توفي زوجي بشكل مفاجئ وغير متوقع في الـ 25 من آب / أغسطس بعد حياة كان عنوانها الولع بالسيارات والعاملين الذين ينتجونها. وبقي مهندسا متحمسا ومحبا للسيارات حتى النهاية”.
وأوردت وسائل اعلام متعددة، منها صحيفة بيلد ووكالة DPA الإخبارية أن بيتش توفي ليلة الأحد في مستشفى في بلدة روزنهايم في بافاريا جنوبي ألمانيا بعد أن أدخل إليه عقب اصابته بنوبة أثناء تناوله وجبة العشاء في مطعم مع زوجته.
وقالت صحيفة بيلد “لم يكن بيتش مجرد مدير لشركة لصناعة السيارات. وبفقدانه مات جزء من التاريخ الصناعي لألمانيا”.
أما مجلة دير شبيغل الأسبوعية، فقد وصفته بأنه “مهندس القوة، وتقني المعي ومتمرس في الأساليب الميكافيلية”.
ويدان لبيتش بالفضل في انقاذ فولكسفاغن التي كانت تشرف على حافة الإفلاس، وفي تحويلها إلى قوة عالمية في مجال صناعة السيارات.
ترأس بيتش، الذي ولد في العاصمة النمساوية فيينا، مجلس ادارة فولكسفاغن من 1993 إلى 2002، قبل أن يتولى دور رئيس المجلس الرقابي في الشركة حتى عام 2015.
وترك بيتش العمل في فولكسفاغن بعد تفجر ما يطلق عليها “فضيحة ديزلغيت”، والتي كشف فيها عن أن الشركة ركبّت أجهزة تسمح بتضليل وسائل الكشف عن الانبعاثات الموجودة في عوادم السيارات.
وبيتش هو حفيد فرديناند بورشه، مبتكر سيارة الفولكسفاغن “الخنفساء” التي أصبحت اسطورة في عالم السيارات ومؤسس شركة بورش الشهيرة بسياراتها الرياضية.
وكان بيتش قد بدأ حياته العملية في شركة بورش في أوائل ستينيات القرن الماضي، قبل أن ينتقل إلى شركة آودي في عام 1972. وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيس مجلس ادارة آودي في 1988.
وتولى إدارة مجموعة فولكسفاغن في عام 1993.
[ad_2]
Source link