أخبار عربية

انفجاران في غزة يستهدفان حاجزين أمنيين ومقتل عنصرين من حماس

[ad_1]

حركة حماس

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

هجوم بدراجة نارية مفخخة استهدف حاجز أمني وأدى لمقتل اثنين من عناصرها

أعلنت حركة حماس مقتل اثنين من عناصرها جراء انفجار استهدف حاجزا أمنيا في قطاع غزة ليل الثلاثاء، وتسبب أيضا في جرح شخص ثالث، فيما نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الانفجار.

وبعد هذا وقع انفجار ثان استهدف حاجزا أمنيا لشرطة حماس أيضا أدى لوقوع إصابات، بحسب مسؤول في الحركة.

وقال إياد البزم، المتحدث باسم داخلية حماس، إن انفجارا ثانيا استهدف حاجزا أمنيا للشرطة جنوب غربي مدينة غزة وأدى لوقوع عدد من الإصابات.

وكان البزم قد أكد من قبل مقتل اثنين من عناصر الشرطة نتيجة انفجار أول وقع قرب حاجز للشرطة جنوب غربي مدينة غزة، في وقت سابق يوم الثلاثاء.

وأضاف إياد البزم بأن “الأجهزة المختصة تقوم بفحص طبيعة الانفجار”، ولم يشر إلى أنه ناجم عن قصف إسرائيلي كما تحدثت مصادر سابقا.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة هوية القتلى وهما سلامة ماجد النديم، 32 عام، علاء زياد الغرابلي، 32 عام، مشيرة أيضا لإصابة شابين بجراح مختلفة وسيدة بجراح متوسطة.

لماذا إتجهت أصابع الإتهام لـ “حماس” بعد وفاة شاب من غزة في “البوسنة”؟

لماذا أثارت منظمات خيرية الغضب في غزة؟

ما يحدث في غزة “تصعيد” أم بداية حرب رابعة؟

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، لوكالة فرانس برس “قُتل شخصان وجرح آخر في انفجار مجهول المصدر”.

وعلق الجيش الإسرائيلي على الانفجار الثاني بأنه لم يقم بأي غارة جوية على غزة، وهو ما أكده شهود عيان لفرانس برس إنهم لم يروا أي طائرة تحلق فوق المنطقة، التي شهدت الانفجار.

وأكد مراسل الوكالة الفرنسية وجود أضرار في المنازل المجاورة ودماء على الطريق.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية على غزة في وقت سابق يوم الثلاثاء، ردا على إطلاق نشطاء قذيفة هاون عبر الحدود.

وقال شهود عيان إن نيران أطلقتها طائرة إسرائيلية بدون طيار ضربت منشآت تابعة لحركة حماس شرقي مخيم البريج للاجئين، دون الإبلاغ عن إصابات.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القذيفة التي انطلقت من غزة سقطت على أرض فضاء دون أن تحدث أي إصابات أو أضرار.

كانت أحداث يوم الثلاثاء هي الأحدث في سلسلة من حوادث التصعيد عبر الحدود، والتي أثارت مخاوف من تفاقم الوضع قبل انتخابات 17 سبتمبر/أيلول الإسرائيلية.

وكانت الغارات الإسرائيلية قد بدأت يوم الاثنين، ضد ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنها “أهداف إرهابية في مجمع عسكري لحماس في شمال قطاع غزة، بما في ذلك مكتب قائد كتيبة لحماس”.

وقررت إسرائيل خفض الوقود الذي تنقله إلى محطة توليد الكهرباء الرئيسية في غزة إلى النصف، مما يعني قطع إمدادات الكهرباء الضئيلة بالفعل في القطاع.

وجاء هذا الاجراء العقابي بعد إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة على جنوب اسرائيل ليل الأحد، وفقا للجيش، الذي قال إنه نجح في اعتراض اثنين من هذه الصواريخ.

وشهد الشهر الحالي مواجهات بين حماس وإسرائيل وإطلاق الصواريخ من غزة، ومحاولات تسلل مسلحين فلسطينيين إلى داخل إسرائيل وردت إسرائيل بإطلاق النار.

وتأتي هذه المواجهات في وقت يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إعادة انتخابه الشهر المقبل، مع دعوة المعارضين السياسيين إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد حركة حماس في غزة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى