القتال في عدن: القوات الموالية لحكومة هادي “تسيطر على مطار المدينة والقصر الرئاسي”
[ad_1]
استعادت قوات الحكومة اليمنية السيطرة على العاصمة المؤقتة، عدن، بما في ذلك القصر الرئاسي، بعد استيلاء القوات الموالية للمجلس الانتقالي عليها هذا الشهر، بحسب ما قاله مسؤول في الحكومة.
وتمكنت القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، من “تأمين القصر الرئاسي في عدن والمناطق المحيطة به”، بحسب ما قاله وزير الإعلام معمر الإيراني في تغريدة.
وأضاف الوزير أن “الجيش الوطني وقوات الأمن تسيطر تماما على أحياء المحافظة”.
وأضاف وزير الإعلام أن المدخل الرئيسي لمطار عدن أصبح تحت سيطرة الحكومة.
وقال إن قوات الحكومة استعادت أيضا السيطرة على “مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، واستكملت بذلك سيطرتها على أحياء المحافظة”.
ودخلت قوات الحكومة عدن الأربعاء، بعد حوالي ثلاثة أسابيع من استيلاء القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة التي اتخذتها الحكومة مقرا لها بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في 2014.
ووصفت حكومة هادي، حينها، استيلاء المجلس الانتقالي الجنوبي على عدن بأنه “انقلاب”.
وكانت سيطرة الانفصاليين على عدن، التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة، مؤشرا على نزاع جديد في البلد الذي أنهكته الحروب.
وأثارت الاشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي وقوات الحكومة مخاوف من أن تؤدي المجاعة التي تهدد اليمن إلى تفكيك أوصاله.
ورأي مراقبون في استيلاء القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، المؤيد لانفصال الجنوب، على عدن ترجيحا لكفة قوات الحزام الأمني، وهي قوات شبه عسكرية موالية للمجلس، من أجل الضغط أكثر للاستيلاء على مناطق استراتيجية أخرى.
ولكن قوات الحكومة تمكنت من جلب تعزيزات من الشمال وشن هجوم يبدو أنه لم يلق مقاومة كبيرة.
وكانت القوات الموالية للحكومة قد استعادت أوائل الأسبوع السيطرة على محافظة شبوة.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا حثت فيه الانفصاليين على “التخلي عن أسلحتهم” والاستسلام.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ضد الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من بينها العاصمة صنعاء، وأجبروا الرئيس هادي على الإقامة في المنفى.
[ad_2]
Source link