أخبار عاجلة

وداعًا والدي الحنون



اليوم السادس من شهر أغسطس الجاري كان يوماً حزيناً أعتمت الدنيا في وجهي ووجوه أسرتي وأقربائي وأصحابي وجيراني ..لحظات حبست الأنفاس وخفقت لها القلوب ..لحظات أستعيد فيها شريط الذكريات سريعاً لوالدي الغالي الذي رحل إلى جوار ربه أمام عيني في صباح مؤلم كئيب جداً..إنها فاجعة عجزت عنها الكلمات للتعبير عما ألّم بي في رحيل والدي الحنون الكبير وفراقه الصعب عليّ وعلى أشقائي وأشقائه وأبناء عمومته وأقاربه وأصدقائه وحتى الذين لا يعرفونه ويسمعون عنه يرددون “رحم الله بوخليفة”الرجل الطيّب الكريم المتواصل مع الجميع قريباً أو بعيداً.

لقد ذهب بوخليفة في رحلة طويلة،ولن نراه إلا بأحلامنا، ولن يسمعنا إلا بدعائنا ،اللهم ارحمه واغفر له بقدر ما أوجعنا غيابه ،أيام مضت وستمضي وأعلم جيداً أنني سأقضيها بالآلام وحرقة الحنين إلى والدي طيّب الله ثراه بعدما توسد جسده الطاهر الثرى،مهما حاولت رثاءك يا والدي لن أستطيع لأنني آخر من ودّعك على سريرك وأنت تاره تبتسم وتاره تسأل عن موعد خروجك إلى المنزل وتارة أخرى تغفو.. وأيقنت أنها كانت غفوتك الأخيرة.

والدي وحبيبي سأدعو لك في كل ساعة وفي كل لحظة ولن أوفيك بعض حقك..اللهم إملأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور وارضى عنه يارب واجعل قبره روضة من رياض الجنة.. يا الله يا سميع الدعاء.

ابنك/ خليفة بليدان الفضلي
@khalefaalwatan





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى