ما سر شعبية نجوم الراب العرب؟
[ad_1]
يبلغ من العمر واحدا وثلاثين عاما وأصبح منذ أكثر من عام حديث الوسط الفني داخل مصر وخارجها. يثير الجدل بين زملائه من الممثلين ونجوم السينما المصرية ويثير الإعجاب الكبير بين محبيه والمعجبين بفن “الراب”.
محمد رمضان ممثل قدير له رصيد فني كبير منذ عام 2005 شمل أداء أدوار ثانوية ورئيسية في 22 فيلما و22 مسلسلا تلفزيونيا وإذاعيا و5 مسرحيات وتقديم 9 برامج تلفزيونية. ومنذ عام 2018 سطع نجمه في عالم أغنية “الراب” وأصبح له جمهور ومتابعون عبر وسائل التواصل الاجتماعي يضاهي به عمالقة الغناء العربي شرقا وغربا.
الفنان محمد رمضان أحيى حفلا مساء الجمعة 23 أغسطس/آب، بأحد منتجعات الساحل الشمالي واختار له شعار “أقوى حفل في الساحل”. وبالفعل تميزت الأمسية بحضور جمهور غفير. وظهر الفنان المصري كعادته مرتديا العديد من الأزياء بدت غريبة أحيانا، بينها قميص أسود شفاف وطاقم “كاوبوي” إضافة الى معطف من الفرو وجاكيت أبيض اللون وآخر أسود جلدي. وأثار ظهوره بها تعليقات بالآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين من .
وإذا كانت هذه الأزياء، الغريبة نوعا ما بالنسبة للذوق العربي المحافظ، قد ميزت أداء فناني “الراب” منذ ظهور هذا الفن الغنائي عبر العالم العربي قبل حوالي عشر سنوات، فقد أضاف لها محمد رمضان طقوسا جديدة. وأمتع جمهوره بظهوره وهو يغني من على سطح رافعة على ارتفاع 20 مترا من المسرح قبل أن يحلق فوق الخشبة لعدة دقائق قبل أن يهبط فوقها وسط إعجاب جمهوره.
ويبدو أن أغاني “الراب” وايقاعاتها التي تستهوي الفئة العمرية الشابة في العالم العربي أصبحت اليوم الأوسع رواجا بفضل وسائل التواصل الاجتماعي. فقد نبت فن “الراب” في العالم العربي في بيئة شابة متعطشة للتعبير عن مظالمها السياسية ومعاناتها الاجتماعية مع الفقر والفساد والحرمان. فصدحت حناجر هذه الفئة بكلمات وإيقاعات أوصلت الرسالة. وأصبح شباب الراب اليوم نجوما على منصات التواصل الاجتماعي بل على الإذاعات والشاشات.
ومن بين فناني “الراب” الذين اشتهروا بأغانيهم دون بيغ ومسلم وشايفين ومجموعة فناير ولافوين من المغرب، ولطفي دوبل وتوكس وكريم الكونغ من الجزائر وقصي من السعودية وأحمد مكي من مصر والجنرال وبلطي من تونس وغيرهم بالمئات.
غير أن فن “الراب” العربي يواجه حربا من الجمهور “المحافظ” الذي شب على أغاني عمالقة الطرب العربي الأصيل، تغنوا بكلمات عربية هادفة ولحن مبدع أصيل. ويعتبر هذا الجمهور “الراب” ظاهرة دخيلة على الفن العربي وإسفافا في حق الأغنية العربية الأصيلة، يعمل رواد “الراب” على نشره بين الشباب العربي.
- فما السر وراء شعبية نجوم الراب العرب؟
- لماذا يقبل الشباب العربي على الاستماع ومشاهدة أغاني الراب بأرقام قياسية على اليوتيوب؟
- هل يعكس انتشار أغاني الراب تراجعا للأغنية والطرب العربيين، أم هي تطور طبيعي؟
- هل يمثل نجوم الراب تمردا على مجتمعهم ونمط حياتهم وأساليب الغناء التقليدية؟
- أليس فن “الراب” عند العرب مجرد تقليد أعمى لنظيره في الغرب وانسلاخ عن الثقافة العربية؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 28 آب/أغسطس من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar
[ad_2]
Source link