أخبار عاجلة

قلوبنا معك يا صاحب السمو

[ad_1]


لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه محبة لا حدود لها ليس في قلوب أهل الكويت فحسب فهذا الحب راسخ في قلوب أهل الكويت ولكن في قلوب من كنت ألتقي معهم وأنا في خارج البلاد وكان السؤال الأول الوحيد عندما يعرفون أنني كويتي يبادرونني بالقول طمنا عن صحة صاحب السمو فقلوبنا معه دائماً ودعواتنا في صلواتنا وقيامنا وقعودنا مع سموه الله يحفظه ويشفيه وكنت أرى الدمعة الساخنة التي تخفيها بيدها إحدى كبار السن امرأة خليجية من دولة خليجية شقيقة تجاوزت الثمانين عاماً من عمرها وأكثر ألتقي معها يومياً وأنا أتناول الفطور في الفندق الذي أقيم فيه وقبل أن تذهب مع أولادها وبناتها وأحفادها لتناول وجبة فطور الصباح تقف بجانبي لتسألني عن صحة أميرنا المفدى حفظه الله ورعاه وكنت أطمئن هذه المرأة الكبيرة في السن عن صحة صاحب السمو لتشكرني على ذلك وتتمنى لسموه دوام الصحة والعافية .
وغيرها وغيرهم الكثيرين المحبين للكويت وأميرها المفدى يسألونني عن صحة صاحب السمو وعندما أقول لهم صاحب السمو بخير وعافية والحمد لله يرفعون أيديهم إلى السماء حمداً وشكراً الذي أنعم الله سبحانه وتعالى بالشفاء لأميرنا المفدى حفظه الله ورعاه .
إنني أقول هذا الكلام وأنا أنقل بالصدق والأمانة مشاعر الذين ألتقي معهم الذين يحبون الكويت ويحبون قيادتها الرشيدة والحكيمة والشعب الكويتي الوفي .
إن قائد هذا البلد الأمين وقائد العمل الإنساني في العالم مهما تحدثت عن سموه ليس كوني كويتيًا أعشق بلدي كمواطن فحسب ولكن لتأثري بالناس الطيبين الذين ألتقي معهم والذين يذكرون المواقف الإيجابية وأفضال صاحب السمو وقيادته الحكيمة والحيادية التي تسير منهج حكمه بالعلاقات الدولية وبصمات سموه الواضحة في المبادرات التي يقوم بها ويعرفها الجميع بأحاديثه ومقابلاته وكلماته الواضحة بالصدق والأمانة والصراحة بدبلوماسيته التي عُرف بها وتمرس فيها بالخبرة السياسية والتي أُعجب العالم بها وعايشها سموه عندما كان وزيراً للخارجية سنوات عديدة وفي كل محفل من المحافل الدولية يشترك فيها وتلقي أحاديث وكلمات سموه أميراً لدولة الكويت الترحيب والإشادة والثناء عليها وبادرة خير كونها نابعة من إنسانيته كقائد للعمل الإنساني في العالم ووطنه مركزاً للعمل الإنساني .
قبل الختام :
إن قلوبنا معك دائماً يا صاحب السمو نصبح ونمسي ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى لسموكم بالصحة الدائمة وفرحين ومسرورين بأن الله منَّ على سموكم بالشفاء وهذا ما أسعدنا وأدخل الفرحة في نفوسنا قائداً لمسيرة هذا البلد بالعطاء المتواصل مع جميع دول العالم وشعوبها والذين تأثروا وحزنوا وتألموا عندما وصل إلى مسامعهم العارض الصحي الذي تعرض له سموكم ومشاركين بالدعاء بصحة دائمة لسموكم المقيمين في هذا البلد الأمين مشاركين أهل الكويت في فرحتهم بشفاء سموكم .
ولم يهدأ للجميع بالهم إلا بعد أن وصل إلى علمهم أن الله منَّ على سموكم بالشفاء .
إن القلم لم يطاوعني يا صاحب السمو لأتحدث أكثر عن مزاياكم وقيادتكم الحكيمة لبلدنا الكويت وذلك لحزني وألمي على صحة سموكم .
وشعرت بيدي ترتجف ليسقط القلم على الورق ومبلل حبره ما كتبته لأعيد كتابة الكلام الذي أحفظه عن ظهر قلب حزناً وألماً محاولاً وقف دمعة الحزن الساخنة لسماعي خبر تعرض سموكم للعارض الصحي إلى أن سمعت وفرحت بأن الله منَّ على سموكم بالشفاء لتعود البسمة على محياكم والتي تعودنا عليها والتي لا تفارقك ليقف ارتجاج القلم في يدي لأستطيع أن أكتب الكلام النابع من القلب بالفرح والسرور بعد أن اطمأن قلبي وقلوب كل محب لسموكم بالشفاء لصحة سموكم .
والله يحفظ الكويت ويحفظك يا صاحب السمو وأن يديم الله سبحانه وتعالى الصحة والعافية على سموكم قائداً وأميراً لهذا البلد .
والله يديم ويحفظ سموكم قائداً لهذا البلد وعضدكم سمو ولي العهد الأمين حفظكما الله ورعاكما .

وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى