المدخن عادة لا يبالي بالأضرار الكارثية للتدخين بشكل عام
[ad_1]
كريم طارق
انتشر خبر وفاة أول مريض أصيب بمرض رئوي بعد تدخينه للسجائر الالكترونية، وفقا لما أعلنته السلطات الصحية في ولاية إلينوي الأميركية، بسرعة كبيرة على المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعية المحلية والعالمية.
وفي الكويت، تحظى السجائر والشيشة الالكترونية بانتشار واسع بين الأوساط الشبابية بمختلف شرائحهم، إذ تنتشر المتاجر والأسواق المخصصة لبيع هذه السجائر ومستلزماتها من «فلاتر» و«نكهات» متعددة تجذب المدخنين بشكل عام.
وصرح عدد من مدخني السجائر الالكترونية عن أكثر عن أسباب اتجاههم لهذا النوع من السجائر، ومدى ادراكهم لخطورتها، حيث شكك بعضهم في صحة الأخبار ودقتها خاصة في ظل عدم وجود ما يثبت أن السبب الرئيسي وراء الوفاة هي السجائر الالكترونية.
وأضافوا أن سر تعلقهم بالسجائر الالكترونية يعود إلى نكهاتها المختلفة ورائحتها التي تختلف كثيرا عن رائحة السجائر المنفرة، لافتين إلى أن بداية تعلقهم بها كانت بهدف الإقلاع عن التدخين المسبب للكثير من الأمراض القاتلة، وذلك لاعتقادهم بأنه من خلال السجائر الالكترونية يمكنهم التحكم في النيكوتين الداخل إلى الجسم.
وأشاروا إلى أن المدخن عادة لا يبالي بالأضرار الكارثية للتدخين بشكل عام، ويتجاهلها اعتقادا منه أنه سيقلع عن التدخين بشكل عام، مشيرين إلى أن الأمراض تعود للنكهات المستخدمة والتي تختلف جودتها من شركة إلى أخرى، معتقدين أن رداءة تلك النكهات هي السبب الرئيسي وراء المشاكل الصحية التي قد يعاني منها مستخدموها.
[ad_2]