أخبار عربية

ميشال عون: الغارات الإسرائيلية على لبنان “إعلان حرب”


الرئيس ميشال عون حليف مقرب لجماعة حزب الله

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

الرئيس ميشال عون حليف مقرب لجماعة حزب الله

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن لبلاده الحق في الدفاع عن نفسها بعد غارات إسرائيلية بطائرات بدون طيار عليها.

وقال مكتب عون إنه كتب في موقع تويتر يقول: “ما حدث كان بمثابة إعلان حرب يسمح لنا باللجوء إلى استخدام حقنا في الدفاع عن سيادتنا”.

وأضاف عون، حليف جماعة حزب الله: “نحن شعب محب للسلام وليس للحرب، ولا نقبل أن يهددنا أي أحد بالحرب”.

وناقش الرئيس اللبناني “الاعتداء الإسرائيلي مع منسق الأمم المتحدة الخاص بشؤون لبنان، يان كوبيش، الاثنين، بحسب ما ذكره مكتب الرئاسة.

وقال للمبعوث الدولي إن الغارات على الضاحية الجنوبية ووادي البقاع تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أنهى حرب يوليو/تموز 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

وكانت طائرتان بدون طيار قد تحطمتا صباح الأحد في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، التي تقطنها جماعة حزب الله، مما أدى بالحركة إلى تحذير الجنود الإسرائيليين على الحدود بأن عليهم انتظار الرد.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

طائرتان بدون طيار تحطمتا في الضاحية الجنوبية

وهدد زعيم حزب الله في خطاب شديد اللهجة ألقاه الأحد إسرائيل، واصفا تلك الهجمات بأنها مؤشر إلى “مرحلة جديدة”.

ووصف حسن نصر الله الهجمات بأنها الأولى داخل لبنان منذ حرب عام 2006.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

لبنان عد الغارات “إعلان حرب”

وبعد ساعات من ذلك ضربت طائرات إسرائيلية بدون طيار مواقع عسكرية للجبهة الشعبية الفلسطينية في وادي البقاع في لبنان قبل فجر الاثنين، بحسب ما قاله الفصيل.

واجتمع رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، مع وزيري الداخلية والدفاع، كل على حدة، ورئيس الأركان، لمناقشة قضايا الأمن، بحسب ما ذكره مكتبه.

ومن المقرر أن يلتقي الحريري، الذي قال إن غارات الطائرات بلا طيار تهدف إلى إثارة التوتر الإقليمي، بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بحسب ما قاله مكتبه.

وقد حظر القرار الدولي رقم 1701 جميع الأسلحة غير المرخص بها فيما بين نهر الليطاني في جنوب لبنان، والحدود التي تراقبها قوات من المراقبين الدولية التابعة للأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى