حرائق غابات الأمازون: ليوناردو دي كابريو يتبرع بخمسة ملايين دولار لتقديم المساعدة
[ad_1]
خصصت مؤسسة ليوناردو دي كابريو لحماية البيئة، والتي تحمل اسم “إيرث أليانز”، مبلغ خمسة ملايين دولار بغية تقديم مساعدة لمكافحة تفاقم الحرائق في غابات الأمازون المطيرة.
وسوف تقدم مؤسسة “إيرث أيلانز” الأموال لهيئات محلية ومجتمعات السكان الأصليين، العاملة في حماية منطقة الأمازون.
ويقول المعهد الوطني لبحوث الفضاء في البرازيل إنه اندلع ما يزيد على 72 ألف حريق في غابات الأمازون المطيرة هذا العام.
ويمثل هذا العدد زيادة كبيرة، مقارنة بحرائق العام الماضي التي بلغت 40 ألف حريق.
ويقول بيان على موقع مؤسسة “إيرث أيلانز” على الإنترنت : “إن تدمير غابات الأمازون المطيرة ينشر بسرعة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، ويدمر نظاما بيئيا يمتص ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون كل عام، والذي يعد أحد أفضل دفاعات الكوكب في مواجهة أزمة المناخ “.
وكانت المؤسسة قد حصلت على الأموال من عدة معاهد علمية.
وترجع زيادة حرائق الغابات إلى زيادة معدل إزالة الأشجار من أجل تربية الماشية.
ويواجه الرئيس البرازيلي يائير بولسونارو انتقادات تقول إنه يشجع تدمير منطقة الأمازون من خلال عدم اتخاذ إجراءات بشأن القضايا البيئية.
أما بولسونارو، المتشكك في قضية التغير المناخي، فيتهم في المقابل منظمات غير حكومية بإشعال الحرائق لتشويه صورة حكومته، لكنه لم يقدم أي دليل على هذا الادعاء.
وكان ليوناردو دي كابريو قد أسس “إيرث أليانز” بالتعاون مع اثنين من فاعلي الخير الآخرين في شهر يوليو/تموز، بهدف حماية الحياة البرية والدفع من أجل دعم العدالة في مجال المناخ، وتأمين حقوق السكان الأصليين.
وتعد مبادرة “صندوق غابات الأمازون” مبادرة جماعية تهدف إلى جمع الأموال اللازمة لحماية هذه المنطقة تحديدا.
وقال النجم السينمائي في منشور على موقع إنستغرام يوم السبت إنه “يشعر بقلق عميق إزاء الأزمة المستمرة في منطقة الأمازون، والتي تسلط الضوء على التوازن الدقيق للمناخ والتنوع الأحيائي وسلامة الشعوب الأصلية”.
ويشجع دي كابريو مشاركة المجتمع وتقديم الدعم لمواجهة الأزمة عن طريق وضع روابط على الإنترنت يمكن من خلالها تقديم التبرعات.
في ذات الوقت تشير أنباء إلى أن القادة الدوليين في قمة مجموعة السبع في مدينة بياريتس الفرنسية توصلوا إلى اتفاق بشأن تقديم مساعدة دولية لمواجهة الأزمة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بريطانيا ستقدم 10 ملايين جنيه إسترليني لحماية غابات الأمازون المطيرة.
وتشيع الحرائق في غابات الأمازون في موسم الجفاف، الذي يبدأ من يوليو/تموز وحتى أكتوبر/تشرين الأول. ويمكن أن تشتعل الحرائق بفعل الطبيعة كما في ضربات البرق، لكنها أيضا قد تشتعل بفعل المزارعين والحطابين ممن يتخلصون من الحطب لتجهيز الأرض لزراعة محاصيل جديدة أو للرعي.
دول أخرى تأثرت بالحرائق
عدد من الدول في حوض الأمازون، الذي تترامى أطرافه على مساحة 7.4 مليون كيلومتر مربع، شهد ارتفاعا في عدد الحرائق في العام الحالي.
وكان ثاني أكبر عدد من الحرائق من نصيب فنزويلا التي شهدت أكثر من 26 ألف حريق، تلتها بوليفيا في المركز الثالث مسجلة أكثر من 17 ألف حريق.
واستأجرت حكومة بوليفيا طائرة لإطفاء الحرائق المشتعلة شرقي البلاد. وامتدت ألسنة الحرائق لنحو ستة كيلومترات مربعة في الغابات والمراعي.
كما دفعت الحكومة بالمزيد من عمال الطوارئ إلى المنطقة، كما تعمل حاليا على إقامة محميات للحيوانات الهاربة من النيران.
[ad_2]
Source link