الطالب يعقوب الشاهين يدخل مجال المهن الشاقة
[ad_1]
كريم طارق
باتت المهن الشاقة الطاردة للعمالة الوطنية محط أنظار عدد من الشباب الكويتي الطموح، والباحث عن التميز والانفراد والمنافسة في سوق العمل، الذي يشهد عزوفا واضحا من قبل الكثيرين عن العديد من المهن اليدوية والحرفية بحجة صعوبتها أو تحت عنوان «مو شغلة الكويتي».
ومن ضمن تلك التجارب الناجحة الطالب يعقوب الشاهين صاحب مشروع «السطحة»، إذ يعمل الشاهين خارج أوقات دراسته لنقل السيارات المعطلة من جوانب الطرق، حيث لا تحظى مثل هذه المهن بإقبال كبير من قبل المواطنين، الذين يفضل أكثرهم ممارسة الأعمال المكتبية.
«الأنباء» التقت يعقوب الشاهين الذي أكد قدرة الشاب الكويتي على ممارسة كل المهن واتقانها باحترافية، لافتا إلى أن الشباب الكويتي لا ينقصهم شيء سوى الإصرار وعدم الالتفات إلى نظرة بعض السلبيين والمحبطين من أفراد المجتمع.
وأضاف أن فكرة «السطحة» جاءت لتتوافق مع طبيعة دراسته في المعهد الصناعي قسم الميكانيكا، مشيرا إلى أن والده اقترح عليه شراء سيارة كباقي الطلبة الجامعيين إلا أنه رفض وقرر شراء «السطحة» لتؤمن له مصدر دخل شهري وتجعله قادرا على الاعتماد على نفسه في شراء احتياجاته والسيارة أيضا.
وفيما يتعلق بردود الأفعال ونظرة المجتمع لعمله في هذه المهنة، أوضح الشاهين أنه يعمل على السطحة منذ شهرين تقريبا، مشيرا إلى أن البدايات عادة ما تكون صعبة خاصة فيما يتعلق بنظرة المجتمع، إلا أنه ومع مرور الوقت نجح في الحصول على تقدير واحترام كل الزبائن من المواطنين والمقيمين، مختتما كلامه قائلا: «منذ القدم والكويتي حرفته بإيده ويقدر على كل شيء».
[ad_2]