أخبار عاجلة

وفاة طفل (الرشيدي) في مستوصف الفحيحيل

[ad_1]

  • وزير الصحة يأمر بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الوفاة وتنسيق مع «الداخلية» أثمر منع الطبيب المعالج من السفر
  • نواب يطالبون بوقف العبث في الخدمات الصحية ويدعون إلى اتخاذ الإجراءات الكاملة لمحاسبة المتسببين

محمد الدشيش

شُيِّع بعد عصر الجمعة جثمان الطفل عبدالعزيز نواف الرشيدي الذي فُجِعت الكويت بموته إثر إبرة بنج في مستوصف الفحيحيل، حيث كان يعالج بقسم الأسنان، وقد شهدت الجنازة جموع غفيرة من المواطنين، فيما أكد ذووه أنهم في فاجعة.

وكان وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح قد أصدر تعليماته بفتح تحقيق عاجل في حادثة وفاة الطفل بمركز الفحيحيل الصحي إثر تلقيه إبرة تخدير للأسنان، كما منع الوزير الطبيب المسؤول عن الوفاة من السفر وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية لحين انتهاء لجنة التحقيق من عملها.

من جهتهم، طالب نواب وزير الصحة بسرعة العمل على إيقاف مسلسل الأخطاء الطبية، حيث قال النائب فراج العربيد في موقعة على «تويتر»: «إنني أُذكِّر الوزير بأننا حذرنا مرارا وتكرارا من مسلسل الأخطاء الطبية التي تفضي الى الوفاة في الكويت فقط، وكذلك من تردي الخدمات الصحية».

من جانبه، قال النائب د.محمد الحويلة ان الوزير أبلغه بتشكيل لجنة تحقيق لبحث أسباب الوفاة، كما أبلغه وزير الداخلية ان الوزارة تحفظت على الطبيب «م.ب» وقامت بإجراءات منعه من السفر مع متابعة الإجراءات حتى يأخذ المُقصِّر جزاءه.

من جهته، أكد النائب علي الدقباسي اتخاذ كل الإجراءات لمحاسبة من أزهق روح الطفل الرشيدي ومن تسبب في هذا الإهمال وانعدام الرقابة واستمرار الأخطاء القاتلة التي هزت ثقة المجتمع في المؤسسة الطبية.

كما أكد عدد من النواب ضرورة إعادة النظر في إستراتيجية وزارة الصحة للوقوف على ملابسات هذا الملف.

ودعا مغردون على هاشتاق «الطفل_نواف_الرشيدي» وزير الصحة الى وقف العبث في الخدمات الصحية، مشددين على ضرورة محاسبة المخطئين حتى لا تتكرر هذه الأحداث.

وكان الطفل عبدالعزيز الرشيدي (7 سنوات) قد راجع قسم الأسنان في مستوصف الفحيحيل، حيث أعطي إبرة بنج قبل علاج أسنانه لكنه «تشنج» ونقل الى مستشفى العدان حيث توفي.

وقد توجه ذوو الطفل الى مخفر الفحيحيل لتسجيل قضية، حيث تجاوب مدير تحقيقات الأحمدي وسجلت قضية وتم منع الطبيب المعالج من السفر.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى