المحتجون في كشمير يتحدون قيود الهند ويشتبكون مع قوات الأمن
[ad_1]
رويترز – استخدمت قوات الأمن الهندية الغاز المسيل للدموع لتفريق سكان رشقوها بالحجارة في مدينة سريناجار الرئيسية في إقليم كشمير الجمعة في ثالث أسبوع على التوالي من الاحتجاجات في منطقة سورا على الرغم من فرض قيود مشددة.
وحاولت قوات الأمن دخول سورا التي أصبحت محور الاحتجاجات مع مشاركة المئات من السكان المحليين في مسيرة للاحتجاج على قرار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الخامس من أغسطس آب إلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير والذي كان يمنح الإقليم قدرا من الحكم الذاتي.
وظهرت ملصقات هذا الأسبوع في سريناجار، المدينة الرئيسية في المنطقة التي تسكنها أغلبية مسلمة، تدعو إلى مسيرة لمكتب فريق مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في الهند وباكستان، للاحتجاج على القرار الهندي.
وتلك هي المرة الأولى التي يدعو فيها الانفصاليون الذين يسعون لاستقلال كشمير عن الهند لمثل تلك المسيرة. وفرضت السلطات الهندية بالتزامن مع القرار قيودا على الاتصالات والسفر لا يزال معظمها ساريا. وعادت الخدمة لبعض خطوط الهاتف الأرضي هذا الأسبوع.
وتشكل فريق مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في الهند وباكستان في عام 1949 بعد اندلاع أول حرب بين البلدين بسبب كشمير الذي تطالب البلدان بالسيادة الكاملة عليه لكن تدير كل منهما شطرا منه. ويراقب الفريق انتهاكات وقف إطلاق النار على الحدود بين البلدين.
ورشق السكان قوات الأمن بالحجارة في زقاق ضيق في سورا بعد أن أغلقوه بالحجارة والألواح المعدنية لمنعهم من دخول المكان المحيط بمسجد الذي امتلأ بالمصلين وقت صلاة الجمعة.
وردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الفلفل لكن العشرات من الرجال اللذين رشقوهم بالحجارة أجبروهم على التقهقر. وأصيب بعض الرجال بسبب طلقات بنادق الرش.
وقال سكان في المنطقة إن قوات الأمن حاولت مرارا دخول سورا باستخدام الغاز المسيل للدموع وبنادق الرش.
وتدفق مصلون على المسجد بعد ذلك لصلاة العصر وهتف الإمام مطالبا بالحرية عدة مرات وأعلن ولاء كشمير لباكستان وردد المصلون وراءه بهتافات التأييد.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أمس الخميس إن من المقرر أن يناقش الرئيس دونالد ترامب مسألة كشمير عندما يجتمع مع مودي على هامش اجتماع مجموعة السبع في فرنسا مطلع الأسبوع.
وأضاف المسؤول أن ترامب، الذي عرض الوساطة بين الهند وباكستان، سيسأل مودي عن كيفية اعتزامه تهدئة التوتر في المنطقة بعد إلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير وسيشدد على ضرورة الحوار.
وذكرت تقارير في بعض وسائل الإعلام الهندية اليوم الجمعة نقلا عن مسؤولين حكوميين لم تسمهم أن ”إرهابيين“ حاولوا دخول الهند من أفغانستان.
ورد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على تويتر اليوم الجمعة بالقول إن مثل تلك المزاعم تهدف إلى ”صرف الانتباه“ عما وصفه بانتهاكات حقوق الإنسان في كشمير.
وأظهرت بيانات من أكبر مستشفيين في المنطقة أن ما لا يقل عن 152 شخصا أصيبوا بسبب الغاز المسيل للدموع وطلقات بنادق الرش منذ شنت قوات الأمن الحملة الأمنية الواسعة.
[ad_2]
Source link