الأمير أندرو يدافع عن صداقته مع جيفري إبستين
[ad_1]
دافع الأمير البريطاني أندرو، دوق يورك ونجل الملكة إليزابيث الثانية، عن الصداقة التي ربطته سابقاً مع جيفري إبستين، قائلاً إنه لم يحصل “في أي وقت من الأوقات” أن “شاهد، أو شك” بأي سلوك إجرامي من قبل الملياردير الأمريكي، الذي أحاطت به ادعاءات بالتورط في اعتداءات جنسية وإدارة شبكة للاتجار بالجنس.
وكان إبستين (66 عاماً) انتحر في زنزانته في العاشر من أغسطس/آب الجاري، أثناء انتظار محاكمته بتهمة إدارة شبكة للاتجار بالفتيات القصّر بغرض الجنس.
وقال الأمير في بيان إنه يريد “توضيح الحقائق” بخصوص “علاقته السابقة، أو صداقته” مع رجل الأعمال الأمريكي الثري.
واعترف دوق يورك أن لقائه بإبستين بعد خروج الأخير من السجن عام 2010 كان “خطأً”.
لكنه أكد أن لقاءاته كانت قليلة ومتباعدة مع الملياردير المنتحر. وقال “خلال الوقت الذي عرفته فيه، كنت أقابله بشكل غير منتظم، وربما ليس أكثر من مرة واحدة أو مرتين في السنة”.
وأضاف “لقد نزلت ضيفاً في عدد من بيوته. ولم يحدث في أي وقت من الأوقات خلال الفترات المحدودة التي أمضيتها معه أن رأيت، أو شهدت، أو شككت بأي سلوك من قبله يمكن أن يقود إلى توقيفه، أو إدانته”.
وأضاف الأمير أندرو، الذي قال إنه قابل إبستين للمرة الأولى عام 1999، أنه يشعر بـ”تعاطف كبير” تجاه “جميع المتضررين جراء سلوك إبستين”.
وقال الأمير البريطاني “لقد ترك انتحاره العديد من الأسئلة من دون أجوبة، وأنا أتفهم وأتعاطف مع كل الذين عانوا من تأثيرات الأمر، ويرغبون بنهاية، بشكل من الأشكال”.
صداقة مثيرة للجدل
ارتبط أبستين بعلاقات مع عدد من الشخصيات المؤثرة في العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، إلى جانب دوق يورك.
ونُشرت صورة للأمير أندرو مع إبستين عام 2010، التُقطت في حديقة سنترال بارك في نيويورك، وكانت صداقتهما محل انتقاد.
وكان إبستين قد أنكر التهم التي وجهت إليه بالإتجار بالجنس والتآمر، لكن حبسه استمر على ذمة القضية.
كما اتُهم إبستين باستغلال فتيات تقل أعمارهن عن الثامنة عشرة لأغراض جنسية مقابل المال، في منزليه في منهاتن وفلوريدا، بين عامي 2002 و2005.
وسبق للملياردير الأمريكي أن نجح في تجنب نفس الاتهامات عام 2008، والتي كان من شأنها الزج به في السجن مدى الحياة. لكنه اعترف آنذاك بتهمة أقل عقوبة وهي استغلال قاصر بهدف الدعارة، في خضم اتفاق مثير للجدل.
وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 18 شهرا، حصل خلالها على الحق في الخروج بغرض العمل، إذ كان يذهب إلى مكتبه لمدة 12 ساعة يومياً، ستة أيام في الأسبوع. وحصل على إفراج قيد الملاحظة بعد 13 شهراً.
وفي عام 2011، استقال الأمير أندرو من منصب المبعوث التجاري للمملكة المتحدة.
وأنكر قصر باكينغهام من قبل ادعاءات بأن الأمير تحسس امرأة في منزل إبستين، كانت ظهرت في وثائق قضية تشهير عام 2015.
وكان من بين وثائق قضية التشهير ادعاءات لفتاة تدعى جوانا سوبيرغ، قالت إن الأمير أندرو لمس صدرها أثناء جلوسهما على أريكة في منزل إبستين في منهاتن عام 2001.
وفي وثائق قضائية أخرى، قالت إحدى ضحايا إبستين، وتُدعى فيرجينيا روبرتس، إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو ثلاث مرات بين عام 1999 و2002، في لندن ونيويورك وجزيرة في البحر الكاريبي امتلكها إبستين، وكانت قاصرا آنذاك.
لكن قصر باكينغهام قال إن هذه الادعاءات “زائفة ولا أساس لها” وإن أي إشارة لتجاوز الأمير بحق القصر “غير صحيحة بالمرة”.
[ad_2]
Source link