أخبار عربية

روسيا تحذر الأمم المتحدة من “سباق تسلح” قد يخرج عن السيطرة

[ad_1]

ترامب وبوتين

مصدر الصورة
Getty Images

حذرت روسيا من سباق تسلح محتمل مع الولايات المتحدة وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث خطط أمريكية لتطوير ونشر صواريخ متوسطة المدى.

وقال ديمتري بولونسكي، نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: “بصفة عامة، هل تدركون أن الطموح الجيوسياسي للولايات المتحدة قد يجعلنا جميعا على بعد خطوة واحدة من سباق تسلح قد لا نتمكن من السيطرة عليه أو التحكم فيه بأي طريقة؟ ولدينا مخاوف كبيرة حيال ما يمكن أن يؤدي إليه ذلك. لكن يبدو أن زملاءنا الأمريكيين ليس لديهم نفس المخاوف”.

وأضاف: “الولايات المتحدة مستعدة لسباق تسلح”، مؤكدا على أن روسيا “مستعدة لحوار جاد للسيطرة على أنشطة التسلح”. لكنه اتهم دول أوروبا بالتهاون مع الإجراءات الأمريكية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين الماضي إنها اختبرت صواريخ كروز تقليدية يمكنها إصابة الهدف على بعد أكثر من 500 كيلو متر، وهو اختبار الصواريخ الأول الذي تجريه الولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن من معاهدة حظر القوى النووية متوسطة المدى التي وقعتها أثناء الحرب الباردة.

وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قد سُئل عن التجربة الصاروخية وعما إذا كانت تحمل رسالة إلى الصين أو روسيا أو كوريا الشمالية، فأجاب قائلا “الصين هي الهدف الرئيسي”.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

هدد بوتين بتطوير صواريخ محظورة حال انسحاب واشنطن من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء الماضي إن الولايات المتحدة في موقف يسمح لها بنشر صواريخ كروز أرضية في رومانيا وبولندا، وهو ما اعتبره تهديدا ينبغي على موسكو أن تواجهه.

لكن الولايات المتحدة قالت إنها لا تمتلك خططا وشيكة لنشر صواريخ أرضية في أوروبا.

وكان من المفترض أن تُحظر التجربة الصاروخية الأمريكية بموجب معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، التي تحظر الصواريخ الأرضية التي يتراوح مداها من 310 إلى 3400 ميل، مما يحد من قدرات الولايات المتحدة وروسيا على شن هجمات نووية من خلال إشعار قصير الأجل.

ولم تكن الصين من الموقعين على هذه المعاهدة، مما سمح لها ببناء ترسانة عملاقة من الصواريخ الأرضية متوسطة المدى.

وأثناء اجتماع مجلس الأمن، اتهمت الولايات المتحدة روسيا بانتهاك المعاهدة. وقال ستيفن كوهن، القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة: “لن تستمر الولايات المتحدة كطرف في معاهدة تنتهكها روسيا بوضوح”.

وأضاف: “الولايات المتحدة تتخذ الخطوات الضرورية لمواجهة تهديدات الصواريخ متوسطة المدى التي يتزايد نشرها من قبل روسيا والصين، وهو ما فشلت معاهدة القوى النووية متوسطة المدى في منعه”.

وتابع: “الاتحاد الروسي والصين يمثلان عالما تمارس معه الولايات المتحدة ضبط النفس، بينما تكثف الدولتان أنشطتهما التسليحية بلا هوادة، وبشكل صارخ”.

وانسحبت الولايات المتحدة رسميا من هذه المعاهدة في الثاني من أغسطس/ آب الجاري، وهي الاتفاقية التي وقعتها مع روسيا عام 1987، وذلك بعد أن اتهمت موسكو بخرقها. لكن روسيا تنفي تلك الاتهامات.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى