ديلي تلغراف: السعودية والإمارات “ترفضان دفع” المعونات لليمن
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الجمعة عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها اتهامات للسعودية والإمارات برفض دفع معونات مالية ضرورية لليمن، والمستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية.
البداية من صحيفة ديلي تلغر اف وتقرير لجوزي إسنور، مراسلة شؤون الشرق الأوسط بعنوان “السعودية والإمارات “ترفضان دفع” المعونات لليمن”.
وتقول الصحيفة إن السعودية والإمارات وجهت لهما اتهامات بـ “ترك اليمنيين للموت” بعد أن كشفت الأمم المتحدة إنهما لم تدفعا إلا قدرا يسيرا من 1.2 مليار جنيه استرليني التي تعهدا بها للبلد الذي مزقته الحروب.
وتضيف الكاتبة إنه في مؤتمر فبراير/شباط تعهدت الدول المانحة بـ 2.6 مليار دولار، من بينها 1.5 مليار دولار من السعودية والإمارات، ولكن حتى الآن لم يتلق اليمن إلا أقل من نصف المبلغ.
وتقول إن معظم الدول المانحة أوفت بتعهداتها، ودفعت بعض الدول أكثر مما تعهدت به. ولكن أكبر الدولة المانحة، وهي دور جوار اليمن المشاركة في التحالف بقيادة السعودية، لم تدفع إلا حصة بسيطة من تعهداتهم.
وقالت الأمم المتحدة إن “متحدثا أطلعنا على أن ابو ظبي لم تدفع 16 مليون دولار، ودفعت الرياض 127 مليون دولار. عندما لا تأتي النقود، يموت الناس”.
وتقول الصحيفة إن التعهد السعودي بالتمويل تم في مؤتمر صحفي وسط ضجة إعلامية كبيرة، وحينها قال مستشارون للعلاقات العامة للملكة يأملون أن تكون هذه المعونات مصدر الكثير من الدعاية الطيبة “التي تحتاجها”.
وقال لويد راسل-مويل، عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال وعضو لجنة التسلح في مجلس العموم “تنفق السعودية 50 مليار دولار كل عام لتدمير اليمن وخلق ملايين اللاجئين. ولكنها ترفض إنفاق مجرد قدر ضئيل من هذا المبلغ لضمان عدم موت الناجين من القصف الجوي والحصار من الموت جوعا”.
وحذرت الأمم المتحدة من أنه إذا لم تتلق تمويلات جديدة في الأسابيع القادمة، فإن حصص الطعام لـ 12 مليون يمني سيتم خفضها، كما أن 2.5 مليون طفل يعاني من سوء التغذية لن يحصلوا على الغذاء والعقاقير اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
وتقول الصحيفة إن السلطات السعودية لم تستجب لطلبها للرد على تصريحات الأمم المتحدة.
الضفة الغربية “في قلب” حملة نتنياهو
وفي صحيفة فاينانشال تايمز وتقرير لميهول سريفاستافا من القدس بعنوان “الضفة الغربية في قلب الحملة الانتخابية لنتنياهو“.
ويقول الكاتب إن في أعتى حملاته الانتخابية حتى الآن، اتجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الضفة الغربية المحتلة، وكانت وجهته هي مستوطنة بيت إيل، التي يفصلها عن مدينة رام الله، التابعة للسلطة الفلسطينية جدار خرساني.
وقال نتنياهو لسكان المستوطنة وهو يضع حجر الأساس بـ 650 وحدة سكنية “مهمتنا هي استقرار يهود في هذه الأرض. سنعمق جذورنا في أرض وطننا، في جميع أرجائه”.
ويقول الكاتب إن نتنياهو، الذي وجهت له اتهامات بالفساد والذي تتقارب نتائج استطلاعات الرأي مع منافسه بيني غانتز قبيل الانتخابات التي تجري في سبتمبر/أيلول المقبل، تخلى عن استراتيجييته الانتخابية السابقة، التي كان يعتزم أن يركز فيها على مكانته الدولية وإيران وتهديد اليسار السياسي.
ويقول الكاتب إنه بدلا من هذه القضايا، قرر نتنياهو الاعتماد على قضية مشتعلة خلافية مثيرة للجدل ليجمع حوله القاعدة اليمينية للناخبين، ألا وهي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة. ويقول الكاتب إن هذه القضية المشتعلة قد تقوض مساعي الفلسطينيين أن تكون لهم دولتهم، ولكنها قد تكون سبيل نتنياهو في أكثر الانتخابات أهمية بالنسبة له.
العمل حتى الخامسة والسبعين
وفي صفحة الرأي في صحيفة الغارديان نطالع مقالا لفرانسيس رايان بعنوان “العمل حتى 75؟ قد لا يعيش الكثيرون ليصلوا ذلك العمر”.
وتقول الكاتبة إن هيئة بحثية بارزة تابعة لحزب المحافظين اقترحت رفع سن التقاعد الحكومي إلى 75 عاما في خلال الـ 16 عاما القادمة.
وتقول المؤسسة إن رفع سن التقاعد “سيدعم اللاقتصاد” بنحو 182 مليار جنيه استرليني ويحد من “التكاليف المتزايدة”. وتقول الكاتبة إن هذا المقترح رؤية كابوسية تقول لهؤلاء الذين أمضوا بالفعل 40 عاما كادحين أن عليهم العمل خمسة أيام في الأسبوع وهم في السبعينات حتى يحصلوا على جسد سليم ومجتمع قوي.
وترى الكاتبة أنها رؤية وسياسة طبقية تماما، فمتوسط الأعمار، وبالتالي متوسط الفترة التي يعيشها الناس بعد التقاعد تختلف من منطقة إلى أخرى وتتحكم فيها عوامل طبقية واقتصادية.
[ad_2]
Source link