برنامج الأغذية العالمي يستأنف توزيع المساعدات في صنعاء
[ad_1]
استأنف برنامج الأغذية العالمي، اليوم الأربعاء، توزيع المساعدات الغذائية على 850 ألف شخص في العاصمة اليمنية صنعاء بعد توقف دام شهرين، وذلك عقب توصله إلى اتفاق مع الحوثيين، والذين يسيطرون على المدينة.
كان البرنامج التابع للأمم المتحدة أوقف تقديم معظم المساعدات في صنعاء في 30 من يونيو/ حزيران، لمخاوف من تحويل الغذاء بعيدًا عن المحتاجين، وأبقى فقط على البرامج المخصصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والحوامل والمرضعات.
وتجمع عشرات الأشخاص عند مركز لتوزيع الغذاء في صنعاء للحصول على الطحين (الدقيق) وزيت الطعام والبقوليات والملح والسكر.
ويعاني أكثر من ثلثي سكان اليمن من انعدام الأمن الغذائي، وتصل مساعدات برنامج الأغذية العالمي إلى حوالي 11 مليون شخص هناك شهريًا.
كان البرنامج اكتشف في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2018 أن الأغذية التي تُوزع في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون يتم تحويلها بشكل منهجي لأغراض أخرى من خلال شريك محلي على صلة بالجماعة.
وقال الحوثيون إن البرنامج يصر على السيطرة على بيانات من يحصلون على المساعدات في انتهاك للقانون اليمني.
وقالت أنابيل سيمينجتون المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي لرويترز إن البرنامج استأنف توزيع الأغذية على 850 ألف شخص بعد السماح للبرنامج ”باستحداث إجراءات المحاسبة الضرورية“.
وعند التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين في مطلع أغسطس/ آب، قال البرنامج إنه سيتم استحداث عملية تسجيل للقياسات الحيوية لتسعة ملايين شخص يعيشون في مناطق تحت سيطرة الحوثيين.
والنظام- الذي يستخدم مسح قزحية العين أو بصمات الأصابع أو تقنية التعرف على الوجه- معمول به بالفعل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وقالت سيمينجتون ”لا يزال اليمن يمثل أشد أوضاع الأمن الغذائي إثارة للقلق في العالم. لاحظنا بعض التحسن في بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها في الشهور القليلة الماضية، لكن لا يمكن أن نشعر بالارتياح الآن“.
[ad_2]
Source link