أخبار عربية

ترامب يتهم اليهود الذين يصوتون للديمقراطيين بـ”عدم الولاء”

[ad_1]

جماعات يهويدة انتقدت تعليق ترامب

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

جماعات يهويدة انتقدت تعليق ترامب

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن اليهود الأمريكيين الذين يصوتون للحزب الديمقراطي يظهرون “إما افتقادهم التام للمعرفة، وإما انعداما شديدا للولاء”.

وأثار ذلك التعليق انتقادا حادا بأن ترامب استخدم عبارة مناهضة للسامية تتهم اليهود بـ”ازدواج الولاء”.

وقال المجلس الأمريكي لليهود الديمقراطيين إن الرئيس كان يحاول “تسييس مناهضة السامية واستخدامها سلاحا” من أجل مكاسب سياسية.

وجاء التعليق عقب هجمات ترامب على عضوتي الكونغرس الديمقراطيتين، إلهان عمر ورشيدة طليب.

واتهم الرئيس غير مرة النائبتين بعداء السامية.

وكانت إسرائيل قد منعت الأسبوع الماضي، بضغط من ترامب، دخول إلهان عمر ورشيدة طليب إليها. وكان من المقرر أن تزور النائبتان، اللتان تنتقدان الحكومة الإسرائيلية، الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.

ثم سمحت إسرائيل في وقت لاحق لرشيدة طليب لأسباب “إنسانية” بزيارة جدتها في الضفة الغربية المحتلة، لكن رشيدة رفضت العرض، قائلة إنها لا تستطيع الانصياع إلى “الظروف القمعية” التي فرضتها إسرائيل.

ردود الفعل

وقال ترامب أمام الصحفيين الثلاثاء: “أعتقد أن اليهودي الذي يصوت لأي ديمقراطي، أعتقد أنه يظهر افتقاده التام للمعرفة، أو الانعدام الشديد للولاء لديه”.

ونددت جماعات يهودية أمريكية بما قاله ترامب، قائلة إنه يستدعي تعبيرا معاديا للسامية يتهم اليهود بأنهم أكثر إخلاصا لإسرائيل منهم لبلادهم.

وكتب الرئيس التنفيذي للمجلس الأمريكي لليهود الديمقراطيين تغريدة على تويتر تقول: “إذا كان الأمر يتعلق بإسرائيل، فإن ترامب إذن يكرر ادعاء ازدواج الولاء، وهو شكل من أشكال عداء السامية. وإذا كان الأمر يتعلق باليهود و”ولائهم” إليه، فإن ترامب عندئذ بحاجة إلى تمحيص الواقع”.

وقال جوناثان غرينبلات، رئيس جمعية مكافحة التشهير: “مازالت تهم عدم الولاء تستخدم منذ فترة لمهاجمة اليهود”، بينما وصفت لجنة اليهود الأمريكيين التعليق بأنه “غير لائق، وغير مرحب به، وجد خطير”.

وقال السناتور بيرني ساندرز إن “أي شخص يهودي يفتخر بنفسه … لا يقلقه التصويت للديمقراطيين”.

وتظهر استطلاعات الرأي الحالية أن اليهود الأمريكيين يميلون إلى الديمقراطيين.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى