جامعة الشدادية في عيون أهالي عبدالله المبارك
[ad_1]
عبدالله الراكان
تعد مدينة صباح السالم الجامعية أحد اكبر الصروح التعليمية في العالم، حيث تقع على مساحة تقدر بحوالي 6 ملايين متر مربع. ومع إعلان جامعة الكويت أن المجلس الأعلى للتعليم العالي أصدر قراره بانتقال 6 كليات وهي الآداب والتربية والعلوم الإدارية والعلوم الحياتية والهندسة والبترول والعلوم إلى مدينة «الشدادية» بمنطقة عبدالله المبارك في سبتمبر المقبل فقد أصبحت عملية الانتقال قاب قوسين أو أدنى.
بعيدا عن السجال والجدال الأكاديمي المتعلق بعملية الانتقال إلى حرم مدينة صباح السالم الجامعية بين القبول والترحيب والرفض والشجب، وبعد جولة في منطقة عبدالله المبارك وسؤال اهالي المنطقة عن انطباعهم وشعورهم بعد اتمام هذا الصرح التعليمي وعن الاستعدادات التي تحتاج اليها مواكبة افتتاح مدينة صباح السالم الجامعية وعن الاثر من انتقال الطلبة من عدة مناطق الى منطقة وحدة وعما إذا كانت منطقة عبدالله المبارك مستعدة لهذا الانتقال أم لا.
في البداية، قال عضو مجلس ادارة جمعية عبدالله المبارك التعاونية عبدالله العنزي ان مدينة صباح السالم الجامعية صرح تعليمي كبير نشكر الحكومة على انجازه رغم طول انتظاره، لافتا الى ان منطقة عبدالله المبارك ستعاني بشكل كبير من هذا الانتقال من عدة نواح، اولاها عدد الطلاب المتواجدين سيوثر على الكثافة السكانية للمنطقة والحركة المرورية بحكم وقوع الجامعة على الدائري السادس. وأضاف أنه لا يوجد للجامعة والمنطقة سوى مدخلين من امام منطقة صباح الناصر ومن امام جليب الشيوخ، لافتا الى ان هذين المدخلين قبل افتتاح الجامعة مزدحمان فما بالك بما سيحدث بعد افتتاح الجامعة وازدحام الطلبة؟
وتابع العنزي: كما ان المنطقة ليس فيها سوى مستوصف واحد ومحطة وقود واحدة ولا يكفيان احتياجات المنطقة، مضيفا ان منطقة عبدالله المبارك تتكون من 9 قطع سكنية بواقع 5800 وحدة سكنية، الأمر الذي سيسبب ربكة كبيرة، مطالبا مجلس الوزراء بضرورة القيام بخطوات تسبق افتتاح الجامعة من تنظيم السير الى توفير دوريات المرور والوقوف على احتياجات المنطقة كما نطالب بتخصيص موقع لجمعية عبدالله المبارك داخل الجامعة لتقديم الخدمات داخل الجامعة بأسعار مميزة خدمة لإخواننا الطلبة.
بدوره، قال مزيد المطيري ان انشاء مدينة صباح السالم الجامعية في منطقة عبدالله المبارك سيوفر علينا عناء الذهاب الى المناطق الاخرى في كيفان ومنطقة الشويخ وهي خطوة إيجابية، لافتا الى انه من السابق الحديث عن صعوبات ستواجه الافتتاح وحركة المرور في المنطقة.
مــــن جهـــته، قـــــال بوعبدالرحمن العجمي ان مشروع مدينة صباح السالم الجامعية مفخرة لنا ونسأل الله التوفيق للقائمين على هذه المشروع الذي يخدم أبناءنا الطلبة، مشيرا إلى أن المنطقة تحتاج الى التجهيز قبل افتتاح الجامعة خاصة الشوارع واللوحات الإرشادية، مناشدا الجهات المعنية ضرورة الاستعجال ووضع الخطط الكفيلة للحد من الاختناقات المرورية ان حدثت، متوجها بالشكر للقائمين على انشاء مشروع مدينة صباح السالم الجامعية الذي طال انتظاره.
بدوره، قال عبدالعزيز بلال ان مشروع مدينة صباح السالم الجامعية ممتازة من حيث التصميم والمساحة لكن لدي ملاحظة وهي عدم توافر مواقف متعددة الأدوار، مشيرا الى ان منطقة عبدالله المبارك فيها مدخلان ولا تستوعب هذه الكم من الناس، الامر الذي سيسب الاختناقات المروية.
وأضاف أن منطقة جليب الشيوخ القريبة من الجامعة منظرها غير حضاري ولا تصلح لأن تكون بجانب جامعة بهذه الضخامة، مطالبا المسؤولين بأن يتداركوا الوضع عن طريق وضع حلول لمشكلات منطقتي الجليب والحساوي.
من جانبه، قال علي الاكبر إن مدينة صباح السالم الجامعية تقع بين منطقتين، الامر الذي سيسبب ازدحاما كبير، لافتا الى ان الجامعة تحوي كل التخصصات العلمية ومواقف السيارات قليلة، مشيرا الى ان الجامعة يجب ان تنتشر في كل مدن الكويت وليس حصرا في منطقة عبدالله المبارك موضحا ان ضخامة وحداثة مباني مدينة صباح السالم الجامعية تتطلب ان تكون حواليها مناطق نموذجية وأراض يتم تشجيرها وتخضيرها وليس صحراء.
[ad_2]