أخبار عاجلة

أحمد إيراج: الأداء في «إفراج مشروط» قفز فوق المتعارف عليه في السوق وأشعر بأنني وصلت لمرحلة من النضج

[ad_1]

  • أتفهّم وجهة نظر من سخروا من لحيتي في «عذراء»
  • محمد الحملي صاحب رؤية وحلم.. ووصفه لي بـ «المعلم» أصابني بالخجل ونحن في زمن عزّ فيه الوفاء
  • الحرب الخفية في الوسط الفني قديمة وإشادة خالد أمين نابعة من وعي وإدراك بالعمل الأكاديمي والفني
  • مؤمن بمقولة «سوّ خير وقطه في البحر» حتى لو واجهت جحوداً لا ألتفت إليه وأنا لست مثالياً
  • الأداء في «إفراج مشروط» قفز فوق المتعارف عليه في السوق وأشعر بأنني وصلت لمرحلة من النضج
  • حالة من الارتباك وتبادل الأدوار نعيشها حالياً تسببت في المنافسة بين الفنانات والفاشنيستات!

حاوره: ياسر العيلة

مسيرته الفنية لم تكن سهلة على الإطلاق، فلقد واكب ظهوره مرحلة كان تواجده فيها كممثل شاب على الساحة وتميزه أمرا في غاية الصعوبة، ومر بعدة مراحل من الممكن أن نقول انها كانت السبب في تعطيله بعض الشيء عن أبناء جيله، بالإضافة لانشغاله بالدراسة.

علاقته مع الجميع سواء كانوا نجوما كبارا أو شبابا جيدة وكلها احترام ومحبة، إنه الفنان الكويتي أحمد إيراج الذي التقته «الأنباء» وكان هذا الحوار:

هل توقعت ذلك النجاح الملموس لمسرحية «شبح الأوبرا»؟

٭ التوفيق أولا وأخيرا من الله سبحانه وتعالى، ثانيا عوامل نجاح المسرحية لمسناها جميعا من اللحظة الأولى، والنقلة الملموسة التي أحدثها منتج ومخرج العمل الفنان محمد الحملي، على مستوى المسرح الكويتي، كونه صاحب رؤية شديدة الوضوح والتركيز، ومن السهل عليه وضع الآلية التي سيسير عليها الفريق بالكامل.

ليش يصفك محمد الحملي بـ «المعلم»؟

٭ الحملي دائما يتحدث عني ويصفني بـ «المعلم»، وهي صفة تصيبني بالخجل الشديد، والسبب وراء هذه التسمية أن والدة الحملي كانت معلمة في إحدى المدارس وكنت أقدم عرضا هناك، فأحضرته لي وقالت انه يهوى التمثيل، ولاحظت انه شديد النهم والحب والوله بالمسرح، فعلمته كيفية الوقوف على الخشبة، ولم يستغرق الأمر سوى ساعة ونسيت الأمر، لكنه لم ينس، إلى أن جمعتنا الأيام في أول تجربة مسرحية جماهيرية له وكان اسمها «المدينة الثلجية»، وساعتها ذكرني بنفسه، وعملنا معا، وأصبح بالنسبة لي ليس زميلا فقط بل ملهم، لأنه بعد كل تلك السنوات والنجاح الذي حققه يراني معلمه وهذا قمة الوفاء.

قلت له ذلك على خشبة المسرح.. لماذا؟

٭ لأننا في زمن عز فيه الوفاء، وتلك الحرب الخفية في الوسط الفني هي حرب قديمة، لكن وسائل الحرب هي التي تغيرت، ففي الماضي كان من الممكن لزميل أن يتكلم عنك بالسوء من ورائك، اليوم يكتفي بكتابة بوست على «انستغرام».

هل عانيت من الجحود في الوسط الفني؟

٭ أنا مؤمن تماما بمقولة «سو خير وقطه في البحر»، لذلك حتى لو واجهت جحودا لا التفت إليه، لكنني أتأثر بالوفاء، ولا أقصد بذلك أنني مثالي، لكنني أنسى.

هل ترى ان موهبتك تتناسب مع ما حققته من نجاح؟

٭ أشعر بأن الوضع كان من الممكن ان يصبح أفضل مما هو عليه الآن، لكنني أعلم تماما ان مسيرتي الفنية لم تكن سهلة على الإطلاق، فلقد واكب ظهوري مرحلة كان تواجد ممثل شاب على الساحة وتميزه أمرا في غاية الصعوبة، ومررت بعدة مراحل من الممكن أن نقول إنها كانت السبب في تعطيلي بعض الشيء، وكانت هناك ظروف فنية أيضا كانت السبب في تأخري، ناهيك عن الدراسة التي عطلتني أيضا.

هل نستطيع أن نصنفك كبطل أم لا؟

٭ أنت شاهدت مسرحية «شبح الأوبرا» وتتابعني دراميا، وهذا العام شاركت في مسلسلي «إفراج مشروط» و«عذراء»، وكنت أحد أبطال العملين.

تقصد أن زمن «النجم الأوحد» انتهى وهذه مرحلة البطولة الجماعية؟

٭ بالضبط، وأنا لدي وجهة نظر في التمثيل قليل من يوافقني فيها، فأنا اليوم اعمل لأني أحب هذه المهنة، لا لأنني أقيس مساحتي مقارنة بالآخرين، لذلك أحيانا يعجبني مشهد واحد في فيلم وأقبل به، وهناك نجوم كبار سبقونا فعلوها قبلي، لماذا؟ لأنهم لا يريدون حرمان أنفسهم من هذا العشق الذي يتملكهم تجاه التمثيل، لذلك أنا لا اهتم بمساحة دوري على الإطلاق طالما كان مكتوبا بشكل جيد.

قدمت دورك في مسلسل «إفراج مشروط» ببراعة شديدة جعلت الفنان خالد أمين يشيد بك.. ما تعليقك؟

٭ خالد أمين أخ وصديق ومعلم وعندما يشيد بفنان زميل له فهذا نابع من وعي وإدراك وخبرة طويلة في العمل الأكاديمي والفني، وبالتالي كلامه عني اعتبره شهادة تقدير.

هل وصلت لمرحلة النضج الفني أم لازال أمامك الكثير للوصول لها؟

٭ أشعر في قرارة نفسي بأنني وصلت لمرحلة من النضج تجعلني أعمل بشكل مختلف، ونظرتي لهذه المهنة اختلفت، فبدأت أعمل أكثر على تفاصيل الشخصية التي بين يدي، واستثمر أي فرصة لزيادة جرعة التدريب والتعلم لدي، فعلى سبيل المثال تواجد منذ فترة الفنان المصري عمرو واكد في الكويت ليقدم ورشة في فن التمثيل فحرصت على الانضمام إليها حتى أحتفظ بطاقتي طازجة ومتجددة على الدوام، علاوة على إيماني التام بدور المعلم، والرجل وصل لمكانة على مستوى العالم تجعلني لابد أن التفت إلى ذلك وأحاول التعلم، ولابد لنا من الاحتكاك الدائم والمستمر حتى نتطور.

كيف تقيم الأداء التمثيلي المميز لكل المشاركين في «إفراج مشروط»؟

٭ حسب ظني أرى أن الأداء التمثيلي في هذا العمل قفز عن المستوى المتعارف عليه في السوق، ورغم أن شريحة كبيرة من الجمهور استغربت المسلسل إلا أنه في الآخر يتوقف الأمر عند «الذائقة» التي لابد وان تختلف من مشاهد لآخر، ناهيك عن الضغط الواقع على المشاهد نتيجة كثرة المسلسلات تجعل الحكم على الأعمال متعجلا بعض الشيء، و«إفراج مشروط» من الأعمال التي يجب ان تشاهد بتأنّ وتسلسل وعلى مهل فكل مشهد تم تضفيره مع ما قبله وما بعده، ولو طافك مشهد انفرط العقد وتفككت قدرتك على المتابعة والاستمتاع.

في ظنك من يتحمل مشكلة عدم وصول فكرة المسلسل للمشاهد؟

٭ إذا كان الجمهور لم يتابع بشكل جيد فأنصحه بالمشاهدة مرة أخرى، لكنني لا أستطيع أن أتهم أحدا بالتقصير من حيث التمثيل أو الإخراج أو التأليف، وإن كان البعض أخذ على العمل كثرة مشاهد «الفلاش باك» التي أربكت البعض، خاصة أن خاصية «الفلاش باك» لم تأت بشكل تقليدي أيضا، فالشخصيات التي في الماضي تتخيل المستقبل كيف سيكون، وشخصيات الحاضر تسترجع المستقبل، وهو أمر ليس بجديد على عالم الفن، وسبق أن قدمه الممثل براد پيت في فيلم «بابل»، ورأيي ان المخرج عيسى ذياب قاد فريق عمل كبيرا باحترافية شديدة وعزف معنا سيمفونية رائعة من تطويع أفضل أداء ممكن.

هل ترى ان مسلسل «عذراء» جرس إنذار للفنانين كي يراجعوا علاقتهم بأبنائهم؟

٭ المقصود من المسلسل، كان التركيز على طبيعة المهن التي تستلزم قضاء وقت كبير من اليوم خارج المنزل والانشغال عن الأبناء، مثل التمريض أو الأطباء أو مهنة الطيار، لكن اختيار دنيا الفن والفنانين يعتبر ذكاء من المؤلف لأنها مهنة جاذبة للجمهور، إذن الإنذار هنا ليس للفنانين فحسب بل لكل من يهمل أبناءه متحججا بطبيعة عمله.

البعض أخذ على المسلسل بعض الأمور غير المنطقية مثل ان فنان وفنانة لديهما ابنة وليس في البيت خادمة.. كيف رأيت ذلك؟

٭ وجهة نظر تحترم ووجيهة للغاية، لكن تلك الحدوتة كي تكون محبوكة كان ولابد ألا يكون هناك خادمة في البيت.

البعض انتقد لحيتك في العمل ومكياج هيفاء حسين واتهموا صناع العمل بعدم الحبكة؟

٭ شاهدت وتابعت كيف كان الأمر محط سخرية واستنكار عبر وسائل التواصل، وقد عبرت عن استغرابي للحية في بادئ الأمر، لكن المخرج كانت له وجهة نظر مختلفة، أما بخصوص مكياج هيفاء حسين فالمخرج عمد إلى ذلك لإظهار مدى إهمالها في نفسها.

في ظنك هل اقتنعت بنهاية أحداث «عذراء»؟

٭ سؤال وجيه، لكنه يجب أن يوجه إلى مخرج ومؤلف العمل.

أنت كفنان هل ترى أن المسلسل عكس حياة المجتمع الفني؟

٭ لا، ولكن الدراما ليست بالضرورة أن تكون شديدة التماهي مع الواقع.

أيهما أقرب إلى قلبك «إفراج مشروط» أم «عذراء»؟

٭ الاثنان ليس بينهما تقارب أو مقارنة، لكن في «إفراج مشروط» كان هناك استفزاز لملكاتي كممثل أكثر، ومن الممكن ان يكون تداخل اللهجتين البحرينية والكويتية أثر على «عذراء» وكأن الجمهور يقول «قدم لي عملا إما كويتيا أو بحرينيا».

ما حلمك في مجال الفن؟

٭ حلمي أن أقدم أعمالا تجعلني أمثل بلدي في أجواء أبعد من الخليجي والعربي، وان أشارك في أعمال عالمية، والعالمية هنا ليست بالضرورة تعني أميركا، لكن قد تعني الصين مثلا.

ماذا عن علاقتك بالمنتجين الكويتيين؟

٭ علاقة جيدة كلها احترام ومحبة، وكذلك بالنجوم الكبار، والدليل أنني عملت مع الجميع.

لماذا لا نراك تعمل مع الكبار بشكل دائم؟

٭ لأن الكبار هم أصحاب الحق الأول والأخير في اختيار من يعمل معهم، وقد يرون أنه من اللازم إعطاء الفرصة لمن جاؤوا بعدي، لكنني قدمت مع العملاق عبدالحسين عبدالرضا دور ابنه، وهناك سلسلة من الأعمال جمعتني بالنجمة سعاد عبدالله، وكذلك القديرة حياة الفهد.

ما الأدوار التي ترى من الصعوبة أن تقدمها في هذه المرحلة العمرية؟

٭ تعديت مرحلة الطالب والشاب المتمرد داخل الأسرة، فحاليا أقدم شخصية الأب الكبير مع الاستعانة بالمكياج.

هل تحرص على متابعة جمهورك عبر وسائل التواصل؟

بكل تأكيد، ومقتنع تماما أنها الوسيلة الأقرب والأكثر تأثيرا بين الفنان والجمهور، لكن المهم ألا يتحول الفنان إلى «فاشنيستا».

كيف يتحول الفنان إلى «فاشينستا»؟

عندما يتحول عبر «الميديا» إلى تاجر يبيع ويشتري وتغلب عليه حمى التصوير.

هل انت من النوع الذي يعرض يومياته للمتابعين؟

٭ نعم ولكن ليس إلى درجة التفاصيل، فكل شيء وله حدود، وأنا عبر صفحتي من الممكن استثمر 20% فقط منها كإعلان، لكن هناك من يعكس ويقدم صفحته كمعلن فقط.

في ظنك لماذا أصبحت الفنانات ينافسن «الفاشنيستات» في كل ما يقدمنه؟

٭ لأن هناك حالة من الارتباك وتبادل الأدوار في الأمر، فالفنانة مكانتها تختلف تماما عما تقدمه «الفاشنيستا» التي يغلب على عملها النشاط الترويجي والإعلاني أكثر، لكن الفنانة ترى نفسها الأكثر شهرة فتنعكس الأدوار هنا بينهما.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى