ركلة جزاء في الدوري الإنجليزي تثير نقاشا حول العنصرية
[ad_1]
دعا لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، هاري ماغوير، مواقع التواصل الاجتماعي إلى وقف “حملات التصيّد المقيت”، بعدما تعرض زميله في الفريق بول بوغبا لإساءات عنصرية على منصات التواصل الاجتماعي عقب إهداره ركلة جزاء.
وكان الفرنسي بوغبا، ذو البشرة السوداء، قد أهدر ركلة جزاء في الشوط الثاني من مباراة فريقه مع فريق ولفرهامبتون وأندرارز يوم أمس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.
وأمسى بوغبا ( 26 عاماً) ثالث لاعب يواجه إساءات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إهدار ضربة جزاء خلال أسبوع واحد.
وقال ماغوير إنه شعر “بالاشمئزاز” تجاه هذه الاعتداءات التي تستهدف بوغبا”، وطالب مواقع التواصل الاجتماعي بالتحقق من هويات المستخدمين قبل أن يُسمح لهم بتدشين حساباتهم.
وعبّر لاعب آخر من مانشستر يونايتد، وهو ماركوس راشفورد، عن دعمه للاعب خط الوسط الفرنسي، وقال “يكفي الآن”.
وأضاف مهاجم منتخب إنجلترا في تغريدة على موقع تويتر “مانشستر يونايتد هو عائلة، وبول بوغبا عضو مهم من هذه العائلة. عندما تهاجمه، فإن هذا يعني أنك تهاجمنا جميعاً”.
من جهته أكد نادي مانشستر يونايتد أنه يعمل على كشف هوية الأشخاص المسؤولين عن توجيه الإساءات العنصرية للاعب بول بوغبا الحاصل على جائزة أفضل لاعب شاب في كأس العالم 2014.
وقال يونايتد في بيان “الأشخاص الذين عبروا عن وجهات النظر هذه، لا يمثلون قيم نادينا العظيم، وإنه لأمر مشجع بالنسبة لنا أن نرى أن أغلبية مشجعينا يدينون ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً”.
وأضاف البيان “مانشستر يونايتد لا يتسامح أبداً مع أي شكل من أشكال العنصرية أو التمييز، ولديه التزام طويل الأمد بحملة ضد هذا الأمر من خلال مبادرة وسم #AllRedAllEqual”.
وتابع النادي في بيانه “سنعمل على تحديد هوية القلّة المتورطين في هذه الحادثة، وسنتخذ تجاههم أقصى ما يمكننا من إجراءات. كما نشجع شركات وسائل التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراءات تجاه مثل هذه الحالات”.
وكانت منظمة “كيك إت أوت” الخيرية لمناهضة العنصرية في مجال كرة القدم نشرت في يوليو/ تموز تقريراً يظهر أن حوادث الإساءة العنصرية زادت بنسبة 43 في المئة خلال الموسم الماضي، مع تسجيل 274 حالة مقارنة بـ 192حالة في الموسم الذي سبقه
وقالت المنظمة عقب الإساءات التي استهدفت بوغبا “إن عدد المنشورات المماثلة منذ بداية الموسم يسلط الضوء على المدى الذي وصلته الإساءات والتمييز على الإنترنت، وخروجها عن السيطرة”.
ووصفت “كيك إت أوت” الرسائل والمنشورات المسيئة بأنها “إساءة عنصرية شريرة وغير مبررة”، وأضافت “من دون تحرك فوري يصل إلى أقوى ما يمكن، سيستمر تزايد هذه الأعمال الجبانة”.
وقال تروي تاونسيند، رئيس قسم التطوير في “كيك إت أوت”، إن الذين يُسمح لهم “بتفجير الكراهية العنصرية” التي تستهدف أشخاصاً بعينهم “تزداد أعدادهم بسبب عدم المساءلة وغياب أي تحرك لإيقافهم”.
[ad_2]
Source link