جيفري إبستين رجل الأعمال الأمريكي “وقع وصية قبل انتحاره بيومين”
[ad_1]
وقع جيفري إبستين، رجل الأعمال الأمريكي، وصية قبل انتحاره بيومين في زنزانة سجنه في نيويورك، بحسب ما تقوله وسائل إعلام أمريكية.
وقدرت وثائق المحكمة، التي قدمت في جزر فيرجين في الولايات المتحدة، ثروة إبستين بأكثر من 577 مليون دولار، لكنها لم تذكر تفاصيل عن المنتفعين منها، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتدبرس للأنباء.
وأشارت الوصية، التي أشارت إليها أول مرة صحيفة نيويورك بوست، إلى أن ثروته ستوضع في وقف خيري.
وقد توفي إبستين بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار الجنسي والتآمر.
ووجد الطبيب الذي جاء لفحص جثة إبستين في نيويورك، بعد العثور عليها في 10 أغسطس/آب أنه توفي بسبب “الانتحار خنقا”، وكان قد بلغ 66 من عمره.
وقال إبستين إنه بريء من التهم الموجهة إليه. وكان يواجه السجن نحو 45 عاما إذا أدين.
ووضع رجل الأعمال السابق جميع ثروته في وقف سماه (وقف 1953)، بحسب نسخة من الوصية التي نشرتها نيويورك بوست. ووقع الوصية في 8 أغسطس/آب.
ولم تذكر أي تفاصيل عن المستفيدين من الوصية، التي تضم قوائم بممتلكاته، ومن بينها 56 مليون دولار أموال سائلة، وأكثر من 14 مليون دولار دخل ثابت من استثمارات، وأكثر من 18 مليون دولار قيمة ممتلكات “ملاحية وسيارات وقوارب”.
ولم تقدر بعد قيمة ممتلكاته من اللوحات الفنية والقطع الأثرية، والأشياء الأخرى القيمة، بحسب ما تقوله الوثائق.
وقال بعض من ادعوا أنهم ضحايا إبستين إنهم سيطالبون بتعويضات تستقطع من ثروته عقب وفاته، لما أصابهم من أضرار.
وجاءت التقارير بشأن وصية إبستين بعد أن أعلن وزير العدل الأمريكي، وليام بار، عن تغييرات كبيرة في مكتب السجون الفيدرالي. فقد أقيل نائب الرئيس، هيو هورفيتس، وعينت رئيسة المكتب السابقة، كاثلين هوك سوير مكانه.
من هو جيفري إبستين؟
عمل إبستين، الذي ولد في نيويورك، مدرسا قبل انتقاله إلى مجال المال والأعمال. وكان يعرف، قبل القضايا الجنائية ضده، باتصالاته مع المشهورين والأغنياء.
- لماذا انتشرت نظريات المؤامرة بعد موت إبستين؟
- العثور على جيفري أبستين الملياردير الذي أسقطه هوسه بالقاصرات ميتا في زنزانته
وكان يشاهد في لقاءات مع الأثرياء وذوي النفوذ، الذين كان من بينهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والرئيس السابق، بيل كلينتون، ونجل ملكة بريطانيا، الأمير أندرو.
وكتبت عنه مجلة نيويورك في 2002 تحقيقا طويلا. وكان ترامب يشير إليه على أنه “رجل رائع”. لكنه قال في تعليق عنه هذا العام “لم أكن من هواة جيفري إبستين”.
بماذا اتهم إبستين؟
اتهم إبستين بدفع أموال لفتيات قاصرات تحت سن 18 لممارسة الجنس في قصوره في مانهاتن وفلوريدا بين عامي 2002 و2005.
وقبض عليه في 6 يوليو/تموز بعد هبوط طائرته الخاصة في نيوجيرسي. وكان قد تفادى تهما مماثلة من قبل بعقده صفقة قانونية سرية في 2008، وقبوله الإقرار بتهم أقل درجة.
وفحصت تلك الصفقة بدقة خلال الأسابيع الماضية، وبناء على ذلك التمحيص استقال وزير العمل، أليكس أكوستا، من منصبه بسبب دوره فيها.
ويتهم الادعاء إبستين أيضا بدفع أموال طائلة لشاهدين محتملين قبل محاكمته، التي كان من المقرر البدء فيها العام المقبل.
[ad_2]
Source link