أخبار عاجلة

بالفيديو بعد أول مزاد للسمك | جريدة الأنباء


محمد راتب

أثار قرار وزارة التجارة نقل مزاد السمك المستورد إلى ما بعد صلاة العشاء ردود فعل متباينة اتسم بعضها بالضبابية لعدم انجلاء الموقف إلا بعد التجربة، في حين طالب البعض بموقع أكثر اتساعا ومساحة أكبر من المساحة الحالية لكونها لا تلبي الاحتياجات ولا تفي بالغرض.

«الأنباء» حضرت مزاد العشاء للسمك المستورد واستطلعت بعض الآراء، حيث أكد مختار قاسم من أحد مكاتب الأسماك أن المزاد كان في الماضي بعد صلاة الصبح بهدف الرزق والبركة، أما المزاد الحاصل الآن بعد صلاة العشاء فنحن بانتظار قبول الناس له أو عدم القبول.

وأشار إلى أن الإقبال في أول يوم قليل جدا، ولم نشاهد حضورا من قبل المواطنين الذين يجب التركيز عليهم بشكل كبير، فكل من حضر هم من أهل البسطات، اما الشركات الكبرى فلم يحضر اي من مندوبيها، موضحا ان المواطن يبحث عن السمك المحلي في الوقت الحالي ومزاده بعد صلاة العصر.

وزاد ان ما نريده هو تكثير السمك المستورد وتنزيله للسوق بكميات كبيرة وهذا سيسهم في زيادة الضغط على المستورد لصالح المحلي فيكون نصيب المواطنين من المحلي أكثر، مشيرا إلى ان الحراج هو الحراج لم يتغير ولم يختلف إطلاقا، إضافة إلى ان الشركات جميعها تحضر في وقت الصباح أما الآن فعددها قليل للغاية.

وبسؤاله عن سبب عدم حضور الشركات، قال إن السبب قد يرجع إلى تغيير موعد المزاد أولا ثم إلى كون موظفي الشركات لا يستطيعون الاستمرار حتى وقت طويل في العمل، حيث يصابون بالتعب والإرهاق، فهم يعملون دواما واحدا لا دوامين.

وذكر قاسم أن مساحة السوق صغيرة للغاية فهي 500 م2 فقط، وهي غير كافية إطلاقا، فنحن بحاجة إلى سوق أكبر من هذا لتنزيل كميات كبيرة من السمك وإشعال المنافسة.

وبسؤاله عن إمكانية نقل السوق إلى الري، قال إن سوق الري ليس سوقا بل هو للكلاب والقطط والطيور، وهي أرض مليئة بالأمراض، ولا يقبل اي تاجر عرض السمك في هذه المنطقة، فهل يعقل ان نسيء إلى سمعتنا عبر نشر الأمراض وإطعام الناس أسماكا فاسدة؟

وقال إننا نطالب بإنشاء سوق كبير يشرف الكويت، ولا مشكلة لدينا في المكان بل نريد مساحة واسعة ومجالا لتنزيل كميات جيدة من البضاعة، ولا مشكلة لدينا في الحراج بل ان يتحرك المواطن بأريحية.

وأضاف ان السوق سيتحسن وضعه عندما يبدأ السمك المحلي بالنزول بكميات كبيرة إلى جانب بدء الجر الخلفي بالعمل، فالحراج سيستمر حتى الساعة 7، فمتى نعمل ويبدأ حراج السمك المستورد مساء، مشيرا إلى ان المزاد مفتوح ولا أحد يستطيع إغلاق السوق، ومن يدخل للمضاربة ورفع الأسعار معروف ومكشوف أمره.

وبخــصوص البــاعــة المتجولين، ذكر أن الكويتيين يتصلون عليهم، وهذا هو السبب في كثرتهم، متسائلا: لماذا لا يقوم الكويتي بمحاربة هذه الظاهرة إلى جانب الحكومة والداخلية من خلال ملاحقتهم وعدم التجديد لهم ولسياراتهم حتى القضاء على هذه الظاهرة.

وبدوره، قال علي محمد الهولي، نحن نقوم باستيراد الأسماك من إيران وباكستان والهند ونبيع بعض الأحيان المحلي، ولا مانع لدينا من نقل المزاد لما بعد العشاء ولكن هذا الكلام كما قال وكيل الوزارة عبدالله العفاسي مؤقت للتجربة فإن نجحت كان بها او نعود إلى الحال السابق.

وزاد: اننا نطالب بسوق كبير يستوعب الكميات الكبيرة التي لدينا من السمك المستورد، ولا مشكلة لدينا في اي وقت، أما السوق فصغير جدا.

وفيما يخص سوق الري، قال إنه لا يصلح لنا إطلاقا فهناك الكثير من النقص لكن لو تم تعديله فلا مانع لدينا مع نقل البسطات للبيع، وذلك لترغيب الناس إلى جانب بسطات الخضرة وتبريد السوق بالشكل اللائق لضمان سلامة السمك حتى لا يصاب بالتلف.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى