أخبار عربية

الحرب في اليمن: من يتحمل عواقبها وكوارث “الجوع والمرض والتهجير”؟

[ad_1]

الحوثيون أكدوا إطلاق 10 طائرات بدون طيار ضد أهداف في العمق السعودي

مصدر الصورة
Getty Images

ناقشت صحف عربية الوضع السياسي و الأمني في اليمن، في ظل تبعات الهجوم الذي شنه الحوثيون على حقل للنفط في المملكة العربية السعودية.

وقال مسؤول سعودي إن الحوثيين شنوا هجوما على حقل نفطي شرقي المملكة بطائرات بدون طيار مما تسبب في حريق “بسيط” في مصنع للغاز لم يكن له تأثير على إنتاج النفط.

وتناول الكتاب تأثير الهجوم علي مساعي السلام في اليمن.

‘دروس التاريخ’

يقول عبدالله بن بخيت في الرياض السعودية إن “الإيرانيين ووكيلهم الحوثي لم يتعلما من دروس التاريخ، أن الاعتداء على المدنيين والمنشآت المدنية لا تثني أصحاب القضايا العادلة عن متابعة تحقيق أهدافهم، فالمملكة لا أطماع لها في اليمن ولا تنتظر مكاسب من هذه الحرب التي فرضت عليها. كما أن الشعب السعودي لا ينظر إلى هذه الحرب بوصفها حربه بل هي حرب اليمنيين أيضاً، حرب يشترك فيها الشعبان اليمني والسعودي من أجل ضمان مستقبلهما، ولا يمكن أن يسمح شعب أن تتشكل في خاصرته قوة معادية ترفع شعارات طائفية صريحة وتنتمي لدولة بعيدة تقوم عقيدتها السياسية على تصدير الثورة أو التثوير الديني ضد الآخرين”.

ويرى الكاتب أن “الطائرات الدرون التي يرسلها الحوثي بين فترة وأخرى للشوشرة والفرقعة الدعائية لا يمكن أن تؤثر في المعنويات… لا تملك التهديد أو الدوي اللازم لتكون عاملاً من عوامل الحرب، قوة الحوثي الوحيدة احتماؤه بالمدنيين”.

على المنوال ذاته، يقول عبد الرحمن الراشد في الشرق الأوسط اللندنية إن “خسائر الحوثيين كبيرة، لكنهم مثل معظم ميليشيات إيران قيمة الإنسان عندهم لا تساوي شيئاً، يتم تسويق الأضاحي البشرية دينياً كما يفعل تنظيما القاعدة وداعش. والقتال اليوم يدور رحاه في محافظتهم؛ صعدة، المحاذية للحدود السعودية، وقد فقدوا عدداً كبيراً من قياداتهم، وقبل أيام قتل شقيق زعيمهم، إبراهيم الحوثي، الأمر الذي يزيد الضغط السياسي عليهم”.

ويضيف الراشد أن “علينا أن نعتاد ونواجه التصعيد الحوثي، وأن نتوقع من إيران مزيداً من تهديد السفن، وما هو أبعد من ذلك. وكل دول المنطقة معنية بالمواجهة، دول الخليج واليمن والعراق وسوريا ولبنان وإسرائيل”.

وتقول البيان الإماراتية في افتتاحيتها إن “هذا النهج الإرهابي الحوثي يمثل تهديداً بالقضاء على اتفاقات السلام والمفاوضات السياسية حول اليمن. فقد كشفت الميليشيا الإرهابية عن وجهها صراحة وعلناً للعالم كله، أنها لا تريد سلاماً ولا تريد استقراراً في اليمن، ولا يمكن بعد ذلك كله تصديق أية مزاعم للميليشيا ومن وراءها في إيران بأنهم يريدون السلام، بل على العكس تماماً، إنهم يسعون عمداً لإفشال أية مساعي للسلام في اليمن”.

وتضيف الصحيفة أن “الهجمات الحوثية على حقل الشيبة، وبرغم طبيعتها الإعلامية، دليل آخر على ازدراء الميليشيا للجهود السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة، الأمر الذي يؤكد أن توحيد الصفوف ضروري في المرحلة المقبلة، كما يؤكد أن استمرار الاعتداءات الحوثية هو الخطر الأكبر على اتفاق ستوكهولم”.

دحر الغزاة

مصدر الصورة
Getty Images

في المقابل، يقول الفضل يحيى العليي في المسيرة اليمنية إن “اليمن سيستمر عبر رجاله الأوفياء الذين يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الله ثم الدفاع عن الوطن اليمني في جميع الجبهات ودحر الغزاة، وبفضل الله ثم صمود أبطال الجيش واللجان الشعبية وانفراط عقد دول تحالف العدوان دولة بعد أخرى، كان آخرها دويلة الإمارات التي بدأت بسحب قواتها ومعداتها من اليمن ولم تحقق أي مكاسب على الأرض اليمنية”.

ويكمل الكاتب قائلا “بقى أمامنا النظام السعودي المتهالك والمتخبط في دياجير الظلام والعمالة والذي دون شك سيهزم و سينسحب في قادم الأيام وسيترك العملاء والمرتزقة ليواجهوا مصيرهم أمام المحاكم اليمنية والدولية…

سيأتي اليوم الذي يطلب فيه النظام السعودي الجلوس على طاولة المفاوضات ويعلن وقف عدوانه على اليمن مطالباً بوقف العمليات العسكرية على السعودية”.

أما عمرو حمزاوي فيقول في القدس العربي اللندنية إن “تحالف السعودية -وحكومات خليجية أخرى- المتورط في عمليات عسكرية مستمرة لا تعنيه الأوضاع الإنسانية الكارثية للشعب اليمني على الرغم من زعمه الدفاع عن (حكومة اليمن الشرعية) وانحيازه لمصالح الناس … أما طرف الحرب الآخر المدعوم إيرانيا، أي جماعة الحوثيين وبقايا نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، فلا يربطه بكوارث الجوع والمرض والتهجير والدمار سوى الادعاء الزائف بعدم تسببه فيها وبانتماء الضحايا لصفوف مؤيديه”.

ويرى الكاتب أن “الحرب ستضع أوزارها وسترحل الأطراف الإقليمية المتحاربة بقواتها وعتادها وسترحل معها قيادات القوى الداخلية التي اعتاشت على الحرب، لأن النصر النهائي والحاسم يظل غير ممكن في اليمن”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى