التايمز: “غرس الرعب ليس السبيل لتجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق”
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء عددا من القضايا من بينها اتفاق السلام الوشيك بين الولايات المتحدة وأفغانستان واحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
البداية من صفحة الرأي في صحيفة التايمز ومقال لجيمس كيركاب بعنوان “غرس الرعب ليس السبيل لتجنب الخروج بلا اتفاق”. ويتساءل الكاتب هل قام مؤيدو البقاء في الاتحاد الأوروبي بتسريب الوثائق الحكومية عن الفوضى المحتملة التي قد تشهدها بريطانيا إثر خروجها من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق؟
ويقول الكاتب لنفترض أن بريطانيا خرجت من الاتحاد الأوروبي دون التوصل لاتفاق، فوفقا لهذه الوثائق ستشهد البلاد بعض النقص الوقود وبعض النقص في تنوع الغذاء، وستشهد بعض السلع قدرا من الغلاء وستشهد الموانئ والمطارات بعض الفوضى.
وأضاف أن كل هذه الأمور تسبب الإزعاج ولكنها ليست أزمات وجودية، وستستمر الحياة كما كانت، وسيستمر شروق الشمس ولن يسير الأطفال جوعى في الشوارع.
ويقول الكاتب إنه لا يهون من شأن النتائج المحتملة للخروج دون اتفاق للشركات والمزارعين والمرضى، لكن بريطانيا ستصمد للنتائج المحتملة.
وتابع الكاتب قائلا إنه مما لا شك فيه أن تقويض أهم شراكة تجارية لبريطانيا وتقويض أهم سلاسل الإمدادات لأراضيها سيتسبب في بعض التبعات الاقتصادية، ولكن هذا ما يرغبه الكثيرون، فقد صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهم على دراية بالتبعات الاقتصادية لأنهم يفضلون استقلالية بلادهم وعدم تبعيتها لأوروبا عن أي اعتبار آخر.
“خطة ترامب للسلام خيانة جسيمة لأفغانستان”
وفي صفحة الرأي في صحيفة الغارديان نطالع مقالا لسايمون تيسدال بعنوان “خطة ترامب للسلام خيانة جسيمة لأفغانستان”. ويقول تيسدال إنه إذا تمكن ترامب من تحقيق ما يريد، فإنه سيتم التوصل إلى “اتفاق سلام” في أفغانستان في الأيام القليلة القادمة.
ويقول الكاتب إنه من المؤكد أن ترامب سيغتنم الفرصة ليعلن بصخب أنه حقق النصر وأنهى واحدة من أطول حروب الولايات المتحدة. ويضيف الكاتب أن ترامب قد يصل به الأمر حتى وصف الاتفاق بأنه “اتفاق القرن”، على الرغم انه أطلق هذا اللقب بالفعل على اتفاقه “الفاشل” مع كوريا الشمالية.
ويقول الكاتب إن ما يحدث في أفغانستان بعد شهور من المحادثات مع طالبان يمكن وصفه بصورة أدق على أنه انسحاب للقوات الأمريكية وليس اتفاق سلام، وسيحقق ما يريده المرشح الرئاسي ترامب في الانتخابات الرئاسية 2020، ألا وهو عودة 14 ألف جندي أمريكي إلى بلادهم من أفغانستان.
ويرى الكاتب أن هذا الاتفاق لن يخدم مصالح الأفغانيين، ولكن النتيجة المرجحة له هي أنه سيترك افغانستان داخل هوة لا مخرج منها من الصراع والقتل الذي أودى بحياة عشرة آلاف مدني منذ عام 2001، بحسب قول الكاتب.
ويقول الكاتب إن الأمر الآن في افغانستان لا يقل سوءا عن أي وقت سابق في الأعوام الماضية، حيث كان يوليو/تموز أكثر الشهور دموية هذا العام، حيث قتل فيه نحو 1500 شخص أو أصيبوا خلاله.
ويقول الكاتب إن هذا الاتفاق الوشيك يعد في المقام الأول خيانة للجهود المضنية المؤلمة للمواطن الأفغاني في بناء مجتمع أكثر تسامحا بعد عقود من الحرب الأهلية والتدخل الخارجي.
ويرى أن الاتفاق الوشيك أيضا يعد خيانة لعملية ديمقراطية وليدة. كما أنه يمثل خيانة صارخة للنساء في أفغانستان وللناشطات في مجال حقوق المرأة، اللائي يمكن القضاء تماما على مكاسبهن في مجال التعليم والحرية الشخصية والسفر حال الانسحاب السريع والمفاجئ للقوات الأمريكية.
“سندات المغتربين”
وفي صحيفة فاينانشال تايمز نطالع تقريرا لستيف جونسون بعنوان “سندات المغتربين تستهدف الأموال التي يرسلها المقيمون في الخارج”. وتقول الصحيفة إن عددا متزايدا من الدول تسعى للاستفادة من المصادر المالية لمواطنيها العاملين في الخارج، وذلك عن طريق تقديم إغراءات لهم بوضع مدخراتهم وتحويلاتهم في ما يعرف بسندات المغتربين.
وتقول الصحيفة إن تحويلات العاملين في الخارج من مواطني الأسواق النامية، والتي تقدر قيمتها السنوية بنحو 50 مليار دولار، تمثل مصدرا حيويا للتمويل لأعداد كبيرة من أفقر مواطني العالم.
وتقول الصحيفة إن التأثير الاقتصادي لتحويلات المغتربين قد يكون أكثر أهمية وأكبر من ذلك إذا تم تويجيهها للاستثمار الاقتصادي، حسبما قال بعض الخبراء الاقتصاديين. وتمثل “سندات المغتربين” واحدة من سبل تحفيز العاملين في الخارجين على توجيه أموالهم للاستثمار في اقتصاد بلادهم.
[ad_2]
Source link