أخبار عربية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطالب بخفض معدلات الفائدة وسط مخاوف من ركود اقتصادي محتمل

[ad_1]

ترامب

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

الرئيس الأمريكي ترامب

طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البنك المركزي الأمريكي بخفض معدلات الفائدة بنسبة نقطة مئوية واحدة، وبإدخال بعض الإجراءات التحفيزية.

وفي تغريدة نشرها الرئيس ترامب على موقع تويتر، أكد مرة أخرى على قوة الدولار التي وصفها بأنها “للأسف تؤلم بعض الأطراف في العالم”.

وقد جاءت هذه التغريدة من الرئيس الأمريكي بعد ساعات من تصريحات قال فيها إن الاقتصاد الأمريكي لا يواجه خطر السقوط في منطة الركود، وإنه يؤدي “بصورة عظيمة جدا”.

وتعاني أسواق الأسهم الأمريكية من حالة عدم استقرار جراء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والبيانات الاقتصادية غير المطمئنة الواردة من ألمانيا، وكذلك المخاوف حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

ويقول الرئيس الأمريكي إنه لا يرى “أي ركود”، وهو مصطلح يصف ما يحدث عندما ينكمش الاقتصاد لمدة ستة أشهر متواصلة.

وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كادلو إنه لا يرى “أي ركود في الأفق”.

وخلال الأسبوع الماضي، أدت المؤشرات المنخفضة لأسواق المال الأمريكية إلى مخاوف من احتمال حدوث حالة ركود في الاقتصاد الأمريكي.

لذا، فإنه أصبح من الأكثر توفيرا بالنسبة للحكومة الأمريكية الاقتراض على عشر سنوات بدلا من اثنتين.

وبحسب خبراء الاقتصاد، فإن ما يعرف بـ “منحنى العائد المقلوب”، غالبا ما يحدث قبيل فترات الركود، أو على الأقل يؤشر إلى وجود تباطؤ كبير في النمو الاقتصادي.

وأضاف “لا أعتقد أننا نعاني من ركود. إن أداء اقتصادنا قوى إلى حد كبير، كما أن مستهلكينا أغنياء. لقد أصدرت قرارا بتخفيض ضريبي كبير، وهو ما جعل جمهور المستهلكين في حالة مالية جيدة”.

بهذا التصريح، يشير الرئيس ترامب إلى العوائد الكبيرة التي جناها متجر وولمارت لتجارة التجزئة والذي يعد الأضخم عالميا خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يشير إلى الأداء القوي لمؤشر المستهلكين في الولايات المتحدة.

ويضيف ترامب: “معظم الاقتصاديين يقولون إننا لا نتجه إلى ركود. لكن باقي اقتصادات العالم لا تؤدي بشكل جيد كما يؤدي اقتصادنا”.

“لا ركود في الأفق”

وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تصريحات مستشاره الاقتصادي لاري كادلو على قناة فوكس نيوز يوم الأحد الماضي بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يحافظ “على هيئته القوية الجيدة”

ويضيف كادلو: “لا يوجد ركود في الأفق. فالمستهلكون في المتاجر ورواتبهم في تزايد، ويقومون بالإنفاق كما يقومون بالادخار”.

وخلال الأربعاء الماضي، هبطت أسواق الأسهم الأمريكية بنسبة ثلاثة في المئة، على الرغم من استعادة هذه الأسهم ما خسرته مع نهاية أسبوع التداول.

وخلال الشهر الماضي، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من معدلات الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2008، مع توقعات بقرارات تخفيض إضافية.

وقالت المحللة الاقتصادية لورا فول التي تعمل في مؤسسة جانوس هندرسون لإدارة الأصول في تصريحات لبي بي سي، إن البنك المركزي الأمريكي كان يرد بهذا القرار على “أحداث عالمية” مثل حالة الانكماش الاقتصادي التي أصابت المملكة المتحدة وألمانيا خلال الربع الثاني من العام الحالي.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

يقول البنك المركزي الألماني إن السبب الرئيسي وراء تباطؤ الاقتصاد الألماني هو قطاع الصناعة

وشهد الاقتصاد الألماني انكماشا بنسبة 0.1% في الربع الثاني من العام الحالي، وفقا للأرقام المكشوف عنها الأسبوع الماضي. كما قال البنك المركزي الألماني يوم الاثنين إن الاقتصاد الألماني قد يعاني مجددا من انكماش في الربع الثالث من العام الحالي وهو ما يشير إلى وضع الركود.

وقال البنك المركزي الألماني في تقريره الشهري “الأداء الاقتصادي قد يعاني في مجمله من هبوط ضئيل مجددا”.

وعانى الاقتصاد الأمريكي من تباطؤ خلال الربع الأخير، إذ شهد هبوطا في وتيرة النمو السنوي بلغ 2.1 في المئة.

ونشر الرئيس الأمريكي قرابة 40 تغريدة على موقع تويتر ينتقد في بعضها رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول ويدفع في بعضها الآخر باتجاه تخفيض معدلات الفائدة.

وتقول السيدة فول: “بالطبع يصعب معرفة مدى التأثير الذي يتمتع به ترامب”.

وتضيف: “لا أعتقد أنه بمقدورنا استبعاد الضغط الكبير الذي يتعرض له بنك الاحتياطي الفيدرالي من قبل ترامب، لكنه يصعب قياس مدى تأثيره المباشر على صياغة السياسات”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى