بين ردود فعل مصدومة ومنبهرة أول | جريدة الأنباء
[ad_1]
غالباً ما نضع علامات استفهام كبيرة على كيفية ظهور حديثي الولادة في المجالين التلفزيوني والسينمائي، متسائلين كيف يمكن لصغير السن أن يتحمل أجواء مليئة بضغوطات التصوير.
إذا دققت بشعر الطفل الحريري وبشرته الناعمة، لن يخطر في بالك أن ذلك الطفل هو في الواقع دمية حملت مواصفات يصعب تفريقها عن الولد الحقيقي.
هوايتها الأساسية هي الرسم والأشغال اليدوية، اكتشفت مجال تصنيع الدمى شبه الحقيقية صدفة، حتى باتت غدير الشيرازي أول كويتية وعربية تصنع ألعاب الأطفال للمسلسلات، وذلك حسب ما تؤكده عبر حسابها على موقع “إنستغرام”.
ففي حديثها مع موقع CNN بالعربية، أوضحت الفنانة الكويتية أنها تستخدم أدوات عديدة خلال عملية التصنيع التي تستغرق حوالي أسبوعين، منها ألوان السيليكون أو الألوان الحرارية، بالإضافة إلى زراعة شعر طبيعي للدمية.
وبدورها، تحرص الشيرازي على إضافة جميع اللمسات الفنية لوصول الدمية إلى نتيجتها النهائية، حيث لا تشبه شكل الطفل الحقيقي فحسب، وإنما رائحته تتشابه مع حديثي الولادة إلى حد كبير.
ربما ستتوقع أن وزن هذه الدمية سيكون خفيفاً، ولكنه في الواقع يشابه وزن الطفل الحقيقي.
وفيما يتعلق بالمهتمين بشراء هذه الدمى، قالت الشيرازي إن “الكبار والصغار وشركات الإنتاج للتمثيل والتصوير” هم من ضمن الفئة المهتمة بشراء المنتج الذي تقدمه.
وتشجع الشيرازي على استبدال حديثي الولادة بالدمى في المجالين التلفزيوني والسينمائي، كون أجواء التمثيل ستكون متعبة وصعبة على الأطفال.
وبالنسبة إلى تفاعل متابعيها مع أعمالها، فتستمتع الفنانة الكويتية بمعرفة الردود الصادمة والمليئة بالانبهار، مما يجعل الشيرازي تشعر بأنها نجحت في تحقيق غايتها.
وبعيداً عن المجالين التلفزيوني والسينمائي، تستخدم الفنانة الكويتية الدمى في مجالات التدريب على الأمومة وطرق رعاية حديثي الولادة.
[ad_2]
Source link