بالفيديو بكين تحشد على تخوم هونغ | جريدة الأنباء
[ad_1]
دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خط الأزمة في هونغ كونغ، داعيا إلى حلها بـ«إنسانية»، في وقت حذرت فيه بكين من انها لن تقف مكتوفة الأيدي.
وأكد سفير الصين في لندن ليو شياو مينغ من أن بلاده لن «تقف مكتوفة الأيدي» ولديها الإمكانات لإعادة الهدوء بـ«سرعة» إذا خرجت الأزمة في هونغ كونغ «عن السيطرة».
وقال «إذا تدهور الوضع وتحول إلى اضطرابات لا تقدر حكومة المنطقة الإدارية الخاصة السيطرة عليها، فإن الحكومة المركزية لن تقف مكتوفة الأيدي. لدينا حلول كافية وقدرة كافية على قمع الاضطرابات بسرعة».
تزامن ذلك، مع ارسال بكين لقوات حفظ النظام إلى الحدود الادارية لهونغ كونغ، حيث تجمع آلاف الرجال يرتدون بزات عسكرية في ملعب رياضي في مدينة شينزن الواقعة على تخوم منطقة هونغ كونغ التي تتمتع بحكم ذاتي. وقالت فرانس برس ان شاحنات وآليات مصفحة لنقل الجند شوهدت في الملعب الذي يبعد سبعة كيلومترات عن حدود هونغ كونغ التي تتمتع بالحكم الذاتي. وتخضع الشرطة العسكرية التي يعتقد أن القوات تابعة لها، للجنة العسكرية المركزية التي يديرها الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وفي مواجهة خطر التدخل هذا، مارس الرئيس الأميركي ضغوطا على الصين عبر ربط ملفين ساخنين أحدهما ديبلوماسي ويتمثل بالأزمة في هونغ كونغ والآخر اقتصادي وهو المفاوضات التجارية بين البلدين.
وكتب ترامب في تغريدة محذرا «في الصين تزول ملايين الوظائف لتذهب إلى دول لا تخضع لرسوم جمركية وآلاف الشركات تغادر هذا البلد». وأضاف «بالتأكيد تريد الصين إبرام اتفاق (مع الولايات المتحدة) لكن ليتصرفوا بإنسانية مع هونغ كونغ أولا».
بعيد ذلك كتب ترامب تغريدة أخرى لهجتها مختلفة، أكد فيها أنه بإمكان الرئيس الصيني شي جينبينغ حل الأزمة الناتجة عن المواجهة بين الحكومة والمتظاهرين في هونغ كونغ بطريقة «إنسانية»، واقترح عقد لقاء مع الزعيم الصيني.
وقال ترامب «أعرف الرئيس الصيني شي جينبينغ جيدا. إنه زعيم كبير يحظى بكل الاحترام من شعبه. وهو جيد أيضا في القضايا الشاقة»، مؤكدا «ليس لدي أي شك في أن الرئيس شي يريد تسوية مشكلة هونغ كونغ بسرعة وبطريقة إنسانية، وهو قادر على القيام بذلك».
وأضاف عبارة «لقاء شخصي» في نهاية تغريدته، فيما بدا وكأنه يتوجه بشكل مباشر إلى الرئيس الصيني.
وجاء تدخل ترامب بعد انتقادات حادة من كل الأطراف في الولايات المتحدة بسبب موقفه الباهت من التظاهرات المؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ وتجنبه انتقاد بكين
وقبيل ذلك، دعا ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية بكين إلى «احترام درجة استقلال» المستعمرة البريطانية السابقة.
وقال في بيان إن «الولايات المتحدة تحض بكين بحزم على احترام التعهدات التي قطعتها في الإعلان الصيني ـ البريطاني المشترك من أجل السماح لهونغ كونغ بممارسة درجة عالية من الحكم الذاتي».
[ad_2]
Source link