أخبار عربية

هل فشلت عمان حقا في تنظيم مهرجان للمناطيد؟

[ad_1]

تفاعل العمانيون بشكلٍ لافت على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مهرجان للمناطيد يجري حالياً في بلادهم وتحديداً في مدينة صلالة التي تعد العاصمة السياحية والتجارية لعمان.

وكانت فعاليات “مهرجان صلالة” السياحي لهذا العام قد انطلقت في٢٠ تموز يوليو الماضي لتستمر حتى ٢٥ أغسطس آب الجاري، وبضمنها “كرنفال المناطيد” الذي تنظمه عمان للمرة الأولى.

مصدر الصورة
Getty Images

 

Image caption

منطاد من مهرجان بريستول الدولي للمناطيد في مدينة بريستول البريطانية الأسبوع الماضي

وعكست وسائل التواصل الاجتماعي اهتماماً بالغاً بالكرنفال منذ البداية حيث أعرب الكثيرون عن سعادتهم وحماسهم للمشاركة به أو تتبع أخباره. ولكن الأمر لم يخل مع ذلك من الانتقادات التي برزت بشكلٍ ملحوظ أيضا. وقد لجأ المتفاعلون لاستخدام هاشتاغ #كرنفال_المناطيد للتعبير عن مواقفهم المتباينة.

وكان البعض استبق الكرنفال بالاعتراض على فكرته قائلين انه من قبيل الترفيه الذي لا يعتبر أولوية للمواطنين وأنه يتعين على الحكومة استخدام المال المخصص له في أغراض ومشاريع تعود بالنفع على المواطنين خاصةً في ظل أزمة البطالة المستشرية في صفوف الشباب.

وقد تداول مستخدمو تويتر في عمان أنباء عن حوادث تسببت بها المناطيد وقالوا إنها أسفرت عن إصابات بل وحتى عن اشتباك بين أهالي احدى المناطق التي هبطت فيها المناطيد.

وقد نفت السلطات المختصة في تغريدة عبر تويتر ما تردد بشأن سقوط المناطيد وأكدت سلامة من كان على متنها وقالت انه يجري حالياً التحقيق في “الاشتباك”.

ومع ذلك، واصل المتفاعلون تغريداتهم المشككة في الرواية الرسمية فكتب المستخدم أبو عارف يقول: “كل ما يروج عن المناطيد كذب. هذي شهادة مواطن شاهد حوادث المناطيد لذلك نرجو الاخوة التريث وعدم اتهام ناس دون اثبات وعلى إدارة المشروع أن توضح للناس فشلها في إدارة مشروعها الفاشل”.

واعتبر بعض المتفاعلين أن “كرنفال المناطيد” قد فشل بالفعل معللين ذلك بعوامل عدة. المستخدم أبو الحارث المعشني كتب تغريدة ألقى فيها باللوم على الحكومة التي استعجلت في تحويل مجتمع قبلي إلى آخر يتقبل كل شيء على حد تعبيره. وكتب قائلاً: “…لاتورد الابل هكذا. ظفار تركيبتها تختلف عن كل عمان خلوها خطوه خطوه وليس مره وحده كذا #كرنفال_المناطيد”.

ورأى آخرون أن السلطات ارتكبت خطأ جسيماً منذ البداية باختيارها هذا الوقت من العام لتنظيم المهرجان حيث لا تسمح الأحوال الجوية السائدة حالياً في منطقة صحلوت بصلالة بتحليق المناطيد. من هؤلاء صاحب/ة حساب يحمل اسم بيداء حيث كتب/ت : “‏مانريد نحطّم بس من البداية وهم عارفين الجو في المنطقه ما يناسب المناطيد ومع ذلك كملوا وجميع الجهات الحكوميه دعمتهم. ‏المهم كل مشروع مُعرّض للفشل بس لاترمون الأسباب على المواطنين تحملوا النتائج”.

أما المستخدم “علوي المشهور” فرصد في عدد من التغريدات عبر حسابه على تويتر عدة أسباب وراء عدم تحقيق الكرنفال النجاح الكامل. وكتب ممهداً لتغريداته :”هنالك جدل كبير حول #كرنفال_المناطيد وللأسف معظم الآراء إما تبالغ في الثناء على المشروع أو تسقط من قيمته بالكامل. وهنا سأطرح مجموعة من الملاحظات التي أتمنى أن تكون موضوعية ومحايدة قدر الإمكان حول الفكرة والموقع والدعم وطريقة الإدارة والمساحة التي مُنحت وغيرها من التفاصيل. يُتبع??”.

وفي المقابل، رفض البعض التسليم بفكرة فشل “كرنفال المناطيد” واعتبروا الانتقادات من قبيل “النقد الهدام” كالمستخدم عادل الكاسبي الذي كتب يقول: “#كرنفال_المناطيد هو مشروع جاء به طموح شاب عُماني ليسهم في رفد الصورة السياحية لمدينة صلاله ، نعم قد تكون هناك بعض الإخفاقات ولكن يجب أن نقف في صفه ونشد من أزره وأن تقوم الجهات ذات الاختصاص بتوجيه المشروع التوجيه الصحيح ، فالنقد الهادم لن يجعلنا نتقدم بل سيجعلنا نتراجع للوراء”.

أما المستخدمة أميرة البلوشية فكتبت تقول : “أستغرب من كثير من الناس السلبين والمحبطين. كانوا دائمآ يصيحون بعدم وجود تطوير وأشياء جديدة في #خريف_صلالة ومع وجود هذا الفعاليات الجديدة والمشرفة حقيقة صاحوا مره أخرى بعدم جدواها هؤلاء لا شي يرضيهم”.

وكتبت هاجر: ” ابوي لاتسوولهم مشاريع ولاهم يحزنوون، شعبنا مامال مشاريع ، مال بس انتقاد ومصخره وتحبيط ،ع قوله المثل (بني آدم مايملي عينه شي ) للاسف هذي الحقيقه لحد يزعل ويتحسس #كرنفال_المناطيد”.

وأبدى البعض تفهماً أكثر وتقبلاً أكبر لما حدث ومنهم محمد الشيزاوي الذي كتب يقول “ما أعرف سبب الشماته وتمنيات فشل المشروع ! لو كان هذا المشروع في دبي مثلا بتلاقي الجميع يصفق له ! مشروع عماني جميل ، قد تحدث بعض الاخطاء مثله مثل اي مشروع جديد !

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى